تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحاقة: 20] .
﴿ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾
﴿ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾
[ سورة الحاقة: 20]
القول في تفسير قوله تعالى : إني ظننت أني ملاق حسابيه ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إني ظننت أني ملاق حسابيه
فأمَّا من أُعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول ابتهاجًا وسرورًا: خذوا اقرؤوا كتابي، إني أيقنت في الدنيا بأني سألقى جزائي يوم القيامة، فأعددت له العدة من الإيمان والعمل الصالح، فهو في عيشة هنيئة مرضية، في جنة مرتفعة المكان والدرجات، ثمارها قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع. يقال لهم: كلوا أكلا واشربوا شربًا بعيدًا عن كل أذى، سالمين من كل مكروه؛ بسبب ما قدَّمتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إني علمت في الدنيا وأيقنت أني مبعوث، وملاقٍ جزائي.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 20
«إني ظننت» تيقنت «أني ملاق حسابيه».
تفسير السعدي : إني ظننت أني ملاق حسابيه
والذي أوصلني إلى هذه الحال، ما من الله به علي من الإيمان بالبعث والحساب، والاستعداد له بالممكن من العمل، ولهذا قال: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ }- أي: أيقنت فالظن -هنا- [بمعنى] اليقين.
تفسير البغوي : مضمون الآية 20 من سورة الحاقة
"إني ظننت"، علمت وأيقنت، "أني ملاق حسابيه"، أي: إني أحاسب في الآخرة.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
إِنِّي ظَنَنْتُ أى: تيقنت وعلمت أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ أى: إنى علمت أن يوم القيامة حق، وتيقنت أن الحساب والجزاء صدق، فأعددت للأمر عدته عن طريق الإيمان الكامل، والعمل الصالح.قال الضحاك: كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين، ومن الكافر فهو شك.وهذه الجملة الكريمة بمنزلة التعليل للبهجة والمسرة التي دل عليها قوله-تبارك وتعالى- هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ.
إني ظننت أني ملاق حسابيه: تفسير ابن كثير
وقوله : { إني ظننت أني ملاق حسابيه } أي: قد كنت موقنا في الدنيا أن هذا اليوم كائن لا محالة ، كما قال : { الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم } [ البقرة : 46 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 20 من سورة الحاقة
إني ظننت أي أيقنت وعلمت ، عن ابن عباس وغيره . وقيل : أي إني ظننت إن يؤاخذني الله بسيئاتي عذبني فقد تفضل علي بعفوه ولم يؤاخذني بها . قال الضحاك : كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين . ومن الكافر فهو شك . وقال مجاهد : ظن الآخرة يقين ، وظن الدنيا شك . وقال الحسن في هذه الآية : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن المنافق أساء الظن بربه فأساء العمل .أني ملاق حسابيه أي في الآخرة ولم أنكر البعث ; يعني أنه ما نجا إلا بخوفه من يوم الحساب ، لأنه تيقن أن الله يحاسبه فعمل للآخرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا
- تفسير: الذين هم يراءون
- تفسير: مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا
- تفسير: والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما
- تفسير: إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
- تفسير: هذا ما توعدون ليوم الحساب
- تفسير: فجعلناه في قرار مكين
- تفسير: فلولا إذا بلغت الحلقوم
- تفسير: وتكون الجبال كالعهن
- تفسير: إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب