1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعراف: 196] .

  
   

﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾
[ سورة الأعراف: 196]

القول في تفسير قوله تعالى : إن وليي الله الذي نـزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن وليي الله الذي نـزل الكتاب وهو يتولى


إن وليِّيَ الله، الذي يتولى حفظي ونصري، هو الذي نزَّل عليَّ القرآن بالحق، وهو يتولى الصالحين مِن عباده، وينصرهم على أعدائهم ولا يخذلهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إن نصيري ومُعيني الله الذي يحفظني، فلا أرجو غيره، ولا أخاف شيئًا من أصنامكم، فهو الذي نزَّل عليَّ القرآن هدى للناس، وهو الذي يتولى الصالحين من عباده، فيحفظهم وينصرهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 196


«إن وليي الله» متولي أموري «الذي نزَّل الكتاب» القرآن «وهو يتولى الصالحين» بحفظه.

تفسير السعدي : إن وليي الله الذي نـزل الكتاب وهو يتولى


إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الذي يتولاني فيجلب لي المنافع ويدفع عني المضار.
الَّذِي نـزلَ الْكِتَابَ الذي فيه الهدى والشفاء والنور، وهو من توليته وتربيته لعباده الخاصة الدينية.
وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم، كما قال تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ فالمؤمنون الصالحون - لما تولوا ربهم بالإيمان والتقوى، ولم يتولوا غيره ممن لا ينفع ولا يضر - تولاهم اللّه ولطف بهم وأعانهم على ما فيه الخير والمصلحة لهم، في دينهم ودنياهم، ودفع عنهم بإيمانهم كل مكروه، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا .

تفسير البغوي : مضمون الآية 196 من سورة الأعراف


قوله : ( إن وليي الله الذي نزل الكتاب ) يعني القرآن ، أي أنه يتولاني وينصرني كما أيدني بإنزال الكتاب ، ( وهو يتولى الصالحين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يريد الذين لا يعدلون بالله شيئا فالله يتولاهم بنصره فلا يضرهم عداوة من عاداهم

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين لهم الأسباب التي دعته إلى تحديهم وتبكيتهم فقال إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ.
أى: قل يا محمد لهؤلاء الضالين إننى ما تحديتكم وطلبت كيدكم وكيد أصنامكم- إن كنتم أنتم وهم تقدرون على ذلك على سبيل الفرض- إلا لأنى معتز بالله وحده، فهو ناصري ومتولى أمرى، وهو الذي نزل هذا القرآن لأخرجكم به من الظلمات إلى النور، وقد جرت سنته- سبحانه - أن يتولى الصالحين وأن يجعل العاقبة لهم.
قال الحسن البصري: إن المشركين كانوا يخوفون الرسول صلّى الله عليه وسلّم بآلهتهم فقال-تبارك وتعالى- قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ الآية- ليظهر لكم أنه لا قدرة لها على إيصال المضار إلى بوجه من الوجوه.
وهذا كما قال هود- عليه السلام- لقومه ردا على قولهم.
إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ- قالَ: إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.
مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ.

إن وليي الله الذي نـزل الكتاب وهو يتولى: تفسير ابن كثير


{ إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين } أي: الله حسبي وكافي ، وهو نصيري وعليه متكلي ، وإليه ألجأ ، وهو وليي في الدنيا والآخرة ، وهو ولي كل صالح بعدي . وهذا كما قال هود ، عليه السلام ، لما قال له قومه : { إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم } [ هود : 54 - 56 ] وكقول الخليل [ عليه السلام ] { أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين [ والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين ] } [ الشعراء : 75 - 80 ] الآيات ، وكقوله لأبيه وقومه { إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون } [ الزخرف : 26 - 28 ]

تفسير القرطبي : معنى الآية 196 من سورة الأعراف


إن وليي الله الذي نزل الكتاب أي الذي يتولى نصري وحفظي الله .
وولي الشيء : الذي يحفظه ويمنع عنه الضرر .
والكتاب : القرآن .
وهو يتولى الصالحين أي يحفظهم .
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير مرة يقول : ألا إن آل أبي - يعني فلانا - ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين .
وقال الأخفش : وقرئ " إن ولي الله الذي نزل الكتاب " يعني جبريل .
النحاس .
هي قراءة عاصم الجحدري .
والقراءة الأولى أبين ; لقوله : وهو يتولى الصالحين .

﴿ إن وليي الله الذي نـزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ﴾ [ الأعراف: 196]

سورة : الأعراف - الأية : ( 196 )  - الجزء : ( 9 )  -  الصفحة: ( 176 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون
  2. تفسير: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
  3. تفسير: قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون
  4. تفسير: اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون
  5. تفسير: ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض
  6. تفسير: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
  7. تفسير: إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
  8. تفسير: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو
  9. تفسير: فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
  10. تفسير: وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون

تحميل سورة الأعراف mp3 :

سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف

سورة الأعراف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعراف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعراف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعراف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعراف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعراف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعراف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعراف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعراف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعراف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب