1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحج: 22] .

  
   

﴿ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾
[ سورة الحج: 22]

القول في تفسير قوله تعالى : كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا


هذان فريقان اختلفوا في ربهم: أهل الإيمان وأهل الكفر، كل يدَّعي أنه محقٌّ، فالذين كفروا يحيط بهم العذاب في هيئة ثياب جُعلت لهم من نار يَلْبَسونها، فتشوي أجسادهم، ويُصبُّ على رؤوسهم الماء المتناهي في حره، ويَنزِل إلى أجوافهم فيذيب ما فيها، حتى ينفُذ إلى جلودهم فيشويها فتسقط، وتضربهم الملائكة على رؤوسهم بمطارق من حديد. كلما حاولوا الخروج من النار -لشدة غمِّهم وكربهم- أعيدوا للعذاب فيها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار المحرق.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


كلما حاولوا الخروج من النار من شدّة ما يلاقونه فيها من الكرب رُدُّوا إليها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار المحرق.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 22


«كلما أرادوا أن يخرجوا منها» أي النار «من غم» يلحقهم بها «أعيدوا فيها» ردوا إليها بالمقامع «و» قيل لهم «ذوقوا عذاب الحريق» أي البالغ نهاية الإحراق.

تفسير السعدي : كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا


{ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا } فلا يفتر عنهم العذاب، ولا هم ينظرون، ويقال لهم توبيخا: { ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }- أي: المحرق للقلوب والأبدان

تفسير البغوي : مضمون الآية 22 من سورة الحج


( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم ) أي : كلما حاولوا الخروج من النار لما يلحقهم من الغم والكرب الذي يأخذ بأنفاسهم ( أعيدوا فيها ) أي ردوا إليها بالمقامع وفي التفسير إن جهنم لتجيش بهم فتلقيهم إلى أعلاها فيريدون الخروج منها فتضربهم الزبانية بمقامع من الحديد فيهوون فيها سبعين خريفا ( وذوقوا عذاب الحريق ) أي تقول لهم الملائكة ذوقوا عذاب الحريق أي : المحرق مثل الأليم والوجيعقال الزجاج : هؤلاء أحد الخصمين وقال في الآخر وهم المؤمنون : ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها بيان لما يقابلون به عند ما يريدون التزحزح عن النار.
أى: كلما أراد هؤلاء الكافرون أن يخرجوا من النار ومن غمها وكربها وسعيرها: أعيدوا فيها مرة أخرى، كما قال-تبارك وتعالى-: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ .
وقوله-تبارك وتعالى-: وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ مقول لقول محذوف أى: أعيدوا فيها وقيل لهم على لسان خزنة النار: ذوقوا العذاب المحرق لأبدانكم.
هذا هو حال فريق الكافرين.
وهو حال يزلزل القلوب ويرهب المشاعر، ويفزع النفوس.

كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا: تفسير ابن كثير


وقوله : { كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها } : قال الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة ، لا يضيء لهبها ولا جمرها ، ثم قرأ : { كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها }
وقال زيد بن أسلم في هذه الآية : { كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها } قال : بلغني أن أهل النار في النار لا يتنفسون .
وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج ، إن الأرجل لمقيدة ، وإن الأيدي لموثقة ، ولكن يرفعهم لهبها ، وتردهم مقامعها .
وقوله : { وذوقوا عذاب الحريق } كقوله { وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون } [ السجدة : 20 ] ومعنى الكلام : أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 22 من سورة الحج


قوله تعالى : كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريققوله تعالى : كلما أرادوا أن يخرجوا منها أي من النار .
أعيدوا فيها بالضرب بالمقامع .
وقال أبو ظبيان : ذكر لنا أنهم يحاولون الخروج من النار حين تجيش بهم وتفور فتلقي من فيها إلى أعلى أبوابها فيريدون الخروج فتعيدهم الخزان إليها بالمقامع .
وقيل : إذا اشتد غمهم فيها فروا ؛ فمن خلص منهم إلى شفيرها أعادتهم الملائكة فيها بالمقامع ، ويقولون لهم ذوقوا عذاب الحريق أي المحرق ؛ مثل الأليم والوجيع .
وقيل : الحريق الاسم من الاحتراق .
تحرق الشيء بالنار واحترق ، والاسم الحرقة والحريق .
والذوق : مماسة يحصل معها إدراك الطعم ؛ وهو هنا توسع ، والمراد به إدراكهم الألم .

﴿ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ﴾ [ الحج: 22]

سورة : الحج - الأية : ( 22 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 334 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون
  2. تفسير: ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون
  3. تفسير: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
  4. تفسير: أفما نحن بميتين
  5. تفسير: أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين
  6. تفسير: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق
  7. تفسير: بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج
  8. تفسير: فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون
  9. تفسير: وإبراهيم الذي وفى
  10. تفسير: فالحاملات وقرا

تحميل سورة الحج mp3 :

سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج

سورة الحج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب