﴿ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾
[ الحج: 22]
سورة : الحج - Al-Ḥajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 334 )
Every time they seek to get away therefrom, from anguish, they will be driven back therein, and (it will be) said to them: "Taste the torment of burning!"
هذان فريقان اختلفوا في ربهم: أهل الإيمان وأهل الكفر، كل يدَّعي أنه محقٌّ، فالذين كفروا يحيط بهم العذاب في هيئة ثياب جُعلت لهم من نار يَلْبَسونها، فتشوي أجسادهم، ويُصبُّ على رؤوسهم الماء المتناهي في حره، ويَنزِل إلى أجوافهم فيذيب ما فيها، حتى ينفُذ إلى جلودهم فيشويها فتسقط، وتضربهم الملائكة على رؤوسهم بمطارق من حديد. كلما حاولوا الخروج من النار -لشدة غمِّهم وكربهم- أعيدوا للعذاب فيها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار المحرق.
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق - تفسير السعدي
{ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا } فلا يفتر عنهم العذاب، ولا هم ينظرون، ويقال لهم توبيخا: { ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }- أي: المحرق للقلوب والأبدان
تفسير الآية 22 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم : الآية رقم 22 من سورة الحج
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق - مكتوبة
الآية 22 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ ﴾ [ الحج: 22]
﴿ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ﴾ [ الحج: 22]
تحميل الآية 22 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق
كم من كافر جادل أهلَ الحق منافحًا عن كفره، معتقدًا أنه على النهج القويم، والاعتقاد المستقيم، ولم يستفق من إصراره على باطله إلا وهو في النار يقاسي عذابها ويلبَس ثيابها.
يا لَبؤسِ أهل النار! حين لا ثيابَ لهم إلا من لهبها، ولا شراب إلا من حميمها، فهلا حذِرَ العاقل الطرقَ الموصلة إلى ذلك، حتى يسلمَ من تلك المهالك؟
إنها صورة تكفي العاقلَ عِبرة، يوم يتأمَّل في هذا العذاب الشديد الذي ينتظر أهل النار فيها، فطوبى لمَن جعل بينه وبينها وقايةً من إيمان وعمل صالح.
ما أشقَّ اليأسَ من النجاة في نفس المرء بعد الطمع فيها، ورؤية طلائعها، حتى إذا كادت تصل ترجع وتعتزل.
إذا نزل بك خطب، وطوَّقك بالغمِّ والكرب، فتذكر غمَّ أهل النار الذي لا يجدون منه مخرجا، وأنت قد تجد لكربك اليوم سَعةً وفرَجا.
في الدنيا كان الكفار يسمعون كلمةَ الدعوة إلى الحق فيعرضون عنها ويسخَرون منها، وفي النار لم يعودوا يسمعونها، ولكنهم يسمعون كلمات التبكيت التي تعذبهم عذابًا نفسيًا على ترك الاستجابة لتلك الكلمة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كلما , أرادوا , يخرجوا , غم , أعيدوا , ذوقوا , عذاب , الحريق ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم
- له ما في السموات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد
- أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين
- والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة
- وشاهد ومشهود
- فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى
- وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا
- ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات
- أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر
- إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب