1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفرقان: 23] .

  
   

﴿ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا﴾
[ سورة الفرقان: 23]

القول في تفسير قوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء


وقَدِمْنا إلى ما عملوه مِن مظاهر الخير والبر، فجعلناه باطلا مضمحلا لا ينفعهم كالهباء المنثور، وهو ما يُرى في ضوء الشمس من خفيف الغبار؛ وذلك أن العمل لا ينفع في الآخرة إلا إذا توفر في صاحبه: الإيمان بالله، والإخلاص له، والمتابعة لرسوله محمد، صلى الله عليه وسلم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وعمدنا إلى ما عمله الكفار في الدنيا من عمل البر والخير فصيرناه في بطلانه وعدم نفعه بسبب كفرهم مثل الغبار المفرق يراه الناظر في شعاع الشمس الداخل من النافذة.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 23


«وقدمنا» عمدنا «إلى ما عملوا من عمل» من الخير كصدقة وصلة رحم، وقرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا «فجعلناه هباءً منشورا» هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرق: أي مثله في عدم النفع به إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا.

تفسير السعدي : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء


{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ }- أي: أعمالهم التي رجوا أن تكون خيرا لهم وتعبوا فيها، { فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } أي باطلا مضمحلا قد خسروه وحرموا أجره وعوقبوا عليه وذلك لفقده الإيمان وصدوره عن مكذب لله ورسله، فالعمل الذي يقبله الله، ما صدر عن المؤمن المخلص المصدق للرسل المتبع لهم فيه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 23 من سورة الفرقان


( وقدمنا ) وعمدنا ، ( إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) أي : باطلا لا ثواب له ، فهم لم يعملوه لله - عز وجل - .
واختلفوا في " الهباء " ، قال علي " هو ما يرى في الكوة إذا وقع ضوء الشمس فيها كالغبار ، ولا يمس بالأيدي ، ولا يرى في الظل ، وهو قول الحسن وعكرمة ومجاهد ، و " المنثور " : المتفرق .
وقال ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير : هو ما تسفيه الرياح وتذريه من التراب وحطام الشجر .
وقال مقاتل : هو ما يسطع من حوافر الدواب عند السير .
وقيل: " الهباء المنثور " : ما يرى في الكوة ، و " الهباء المنبث " : هو ما تطيره الرياح من سنابك الخيل .
.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ساق- سبحانه - بعد ذلك وعيدا آخر لهؤلاء الكافرين فقال: وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً.
والهباء: الشيء الدقيق الذي يخرج من النافذة مع ضوء الشمس شبيها بالغبار.
والمنثور: المتفرق في الجو بحيث لا يتأتى جمعه أو حصره.
أى: وقدمنا وقصدنا وعمدنا- بإرادتنا وحكمتنا إلى ما عمله هؤلاء الكافرون من عمل صالح في الدنيا- كالإحسان إلى الفقراء، والإنفاق في وجوه الخير- فجعلناه باطلا ضائعا، ممزقا كل ممزق، لأنهم فقدوا شرط قبوله عندنا، وهو إخلاص العبادة لنا.
فقد شبه- سبحانه - أعمالهم الصالحة في الدنيا في عدم انتفاعهم بها يوم القيامة- بالهباء المنثور، الذي تفرق وتبدد وصار لا يرجى خير من ورائه لحقارته وتفاهته.

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء: تفسير ابن كثير


وقوله تعالى : { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } ، وهذا يوم القيامة ، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر ، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال - التي ظنوا أنها منجاة لهم - شيء; وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي ، إما الإخلاص فيها ، وإما المتابعة لشرع الله . فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية ، فهو باطل . فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين ، وقد تجمعهما معا ، فتكون أبعد من القبول حينئذ; ولهذا قال تعالى : { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } .
قال مجاهد ، والثوري : { وقدمنا } أي: عمدنا .
وقال السدي : { قدمنا } : عمدنا . وبعضهم يقول : أتينا عليه .
وقوله : { فجعلناه هباء منثورا } قال سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، رضي الله عنه ، في قوله : { [ فجعلناه ] هباء منثورا } ، قال : شعاع الشمس إذا دخل في الكوة . وكذا روي من غير هذا الوجه عن علي . وروي مثله عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والسدي ، والضحاك ، وغيرهم . وكذا قال الحسن البصري : هو الشعاع في كوة أحدهم ، ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { هباء منثورا } قال : هو الماء المهراق .
وقال أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي : { هباء منثورا } قال : الهباء رهج الدواب . وروي مثله عن ابن عباس أيضا ، والضحاك ، وقاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .
وقال قتادة في قوله : { هباء منثورا } قال : أما رأيت يبيس الشجر إذا ذرته الريح؟ فهو ذلك الورق .
وقال عبد الله بن وهب : أخبرني عاصم بن حكيم ، عن أبي سريع الطائي ، عن يعلى بن عبيد قال : وإن الهباء الرماد .
وحاصل هذه الأقوال التنبيه على مضمون الآية ، وذلك أنهم عملوا أعمالا اعتقدوا أنها شيء ، فلما عرضت على الملك الحكيم العدل الذي لا يجور ولا يظلم أحدا ، إذا إنها لا شيء بالكلية . وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق ، الذي لا يقدر منه صاحبه على شيء بالكلية ، كما قال الله تعالى : { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد } [ إبراهيم : 18 ] وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا } [ البقرة : 264 ] وقال تعالى : { والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا } [ النور : 39 ] وتقدم الكلام على تفسير ذلك ، ولله الحمد والمنة .

تفسير القرطبي : معنى الآية 23 من سورة الفرقان


قوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراقوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل هذا تنبيه على عظم قدر يوم القيامة ، أي قصدنا في ذلك إلى ما كان يعمله المجرمون من عمل بر عند أنفسهم .
يقال : قدم فلان إلى أمر كذا أي قصده .
وقال مجاهد : قدمناه أي عمدنا .
وقال الراجز :وقدم الخوارج الضلال إلى عباد ربهم فقالواإن دماءكم لنا حلالوقيل : هو قدوم الملائكة ، أخبر به عن نفسه ، تعالى فاعله .
فجعلناه هباء منثورا أي لا ينتفع به ، أي أبطلناه بالكفر .
وليس هباء من ذوات الهمز وإنما همزت لالتقاء الساكنين .
والتصغير هبي في موضع الرفع ، ومن النحويين من يقول : هبيب في موضع الرفع ; حكاه النحاس .
وواحده هباة والجمع أهباء .
قال الحارث بن حلزة يصف ناقة :فترى خلفها من الرجع والوق ع منينا كأنه أهباءوروى الحرث عن علي قال : الهباء المنثور شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة .
وقال الأزهري : الهباء ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار .
تأويله : إن الله تعالى أحبط أعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء المنثور .
فأما الهباء المنبث .
فهو ما تثيره الخيل بسنابكها من الغبار .
والمنبث المتفرق .
وقال ابن عرفة : الهبوة والهباء التراب الدقيق .
الجوهري : ويقال له إذا ارتفع هبا يهبو هبوا وأهبيته أنا .
والهبوة الغبرة .
قال رؤبة :تبدو لنا أعلامه بعد الغرق في قطع الآل وهبوات الدققوموضع هابي التراب ، أي كأن ترابه مثل الهباء في الرقة .
وقيل : إنه ما ذرته الرياح من يابس أوراق الشجر ، قاله قتادة وابن عباس .
وقال ابن عباس أيضا : إنه الماء المهراق .
وقيل : إنه الرماد ; قاله عبيد بن يعلى .

﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾ [ الفرقان: 23]

سورة : الفرقان - الأية : ( 23 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 362 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة الفرقان mp3 :

سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان

سورة الفرقان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفرقان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفرقان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفرقان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفرقان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفرقان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفرقان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفرقان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفرقان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفرقان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب