1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإنسان: 24] .

  
   

﴿ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾
[ سورة الإنسان: 24]

القول في تفسير قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو


فاصبر لحكم ربك القدري واقبله، ولحكمه الديني فامض عليه، ولا تطع من المشركين من كان منغمسًا في الشهوات أو مبالغًا في الكفر والضلال، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فاصبر لما يحكم به الله قدرًا أو شرعًا، ولا تطع آثمًا فيما يدعو له من الإثم، ولا كافرًا فيما يدعو إليه من الكفر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 24


«فاصبر لحكم ربك» عليك بتبليغ رسالته «ولا تطع منهم» أي الكفار «آثما أو كفورا» أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر. ويجوز أن يراد كل آثم وكافر أي لا تطع أحدهما أَيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر.

تفسير السعدي : فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو


{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا }- أي: اصبر لحكمه القدري، فلا تسخطه، ولحكمه الديني، فامض عليه، ولا يعوقك عنه عائق.
{ وَلَا تُطِعْ } من المعاندين، الذين يريدون أن يصدوك { آثِمًا }- أي: فاعلا إثما ومعصية ولا { كَفُورًا } فإن طاعة الكفار والفجار والفساق، لا بد أن تكون في المعاصي، فلا يأمرون إلا بما تهواه أنفسهم.
ولما كان الصبر يساعده القيام بعبادة الله ،

تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة الإنسان


"فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم"، يعني من مشركي مكة، "آثماً أو كفوراً"، يعني وكفوراً، والألف صلة.
قال قتادة: أراد بالآثم الكفور أبا جهل وذلك أنه لما فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أبو جهل عنها، وقال: لئن رأيت محمداً يصلي لأطأن عنقه.
وقال مقاتل: أراد ب الآثم: عتبة بن ربيعة، وب الكفور الوليد بن المغيرة، قالا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صنعت ما صنعت لأجل النساء والمال فارجع عن هذا الأمر،قال عتبة: فأنا أزوجك ابنتي وأسوقها إليك بغير مهر، وقال الوليد: أنا أعطيك من المال حتى ترضى، فارجع عن هذا الأمر، فأنزل الله هذه الآية.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والفاء في قوله: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ للإفصاح.
وعدى فعل الصبر باللام، لتضمنه معنى الخضوع والاستسلام لقضائه- سبحانه -.
أى: ما دام الأمر كما ذكرنا لك- أيها الرسول الكريم- فاصبر لحكم ربك، واخضع لقضائه ومشيئته، فهو- سبحانه - الكفيل بنصرك عليهم.
وقوله: وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً أى: ولا تطع- أيها الرسول الكريم- من هؤلاء المشركين، من كان داعيا إلى الإثم والفجور، أو من كان داعيا إلى الكفر والجحود.
ولم يقل- سبحانه - ولا تطع منهم آثما وكفورا بالواو، لأن الواو تجعل الكلام محتملا للنهى عن المجموع، وأن طاعة أحدهما دون الآخر تكفى في الامتثال.
ولذا قال الزجاج: إن «أو» هنا أوكد من الواو، لأنك إذا قلت: لا تطع زيدا وعمرا، فأطاع أحدهما كان غير عاص، فإن أبدلتها بأو، فقد دللت على أن كل واحد منهما، أهل لأن يعصى، ويعلم منه النهى عن إطاعتهما معا .
والآثم: هو الفاجر بأقواله وأفعاله.
والكفور: هو الجاحد بقلبه ولسانه.
ورحم الله صاحب الكشاف، فقد قال عند تفسيره لهاتين الآيتين ما ملخصه: تكرير الضمير بعد إيقاعه اسما لإنّ: تأكيد على تأكيد، لمعنى اختصاص الله-تبارك وتعالى- بالتنزيل، ليتقرر في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان هو المنزل للقرآن، لم يكن تنزيله على أى وجه نزل، إلا حكمة وصوابا، كأنه قيل: ما نزل عليك القرآن تنزيلا مفرقا منجما، إلا أنا لا غيرى، وقد عرفتني حكيما فاعلا لكل ما أفعله.
فإن قلت: كلهم كانوا كفرة، فما معنى القسمة في قوله: آثِماً أَوْ كَفُوراً؟ قلت:معناه لا تطع منهم راكبا لما هو إثم، داعيا لك إليه، أو فاعلا لما هو كفر، داعيا لك إليه.
لأنهم إما أن يدعوه إلى مساعدتهم على فعل إثم أو كفر، أو غير إثم ولا كفر: فنهى عن أن يساعدهم على الاثنين دون الثالث.
فإن قلت: معنى أو: ولا تطع أحدهما، فهلا جيء بالواو وليكون نهيا عن طاعتهما جميعا؟قلت: لو قيل: ولا تطعهما، جاز أن يطيع أحدهما، وإذا قيل: لا تطع أحدهما، علم أن الناهي عن طاعة أحدهما: عن طاعتهما جميعا أنهى، كما إذا نهى عن أن يقول لأبويه أف، علم أنه منهى عن ضربهما بالطريق الأولى...
والمقصود من هاتين الآيتين تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وتيئيس المشركين من استجابته صلى الله عليه وسلم لأى مطلب من مطالبهم الفاسدة.

فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو: تفسير ابن كثير


{ فاصبر لحكم ربك } أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك ، فاصبر على قضائه وقدره ، واعلم أنه سيدبرك بحسن تدبيره ، { ولا تطع منهم آثما أو كفورا } أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدك عما أنزل إليك بل بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وتوكل على الله ; فإن الله يعصمك من الناس ، فالآثم هو الفاجر في أفعاله ، والكفور هو الكافر بقلبه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 24 من سورة الإنسان


قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك .
وروى الضحاك عن ابن عباس قال : اصبر على أذى المشركين ; هكذا قضيت .
ثم نسخ بآية القتال .
وقيل : أي اصبر لما حكم به عليك من الطاعات ، أو انتظر حكم الله إذ وعدك أنه ينصرك عليهم ، ولا تستعجل فإنه كائن لا محالة .
ولا تطع منهم آثما أي ذا إثم أو كفورا أي لا تطع الكفار .
فروى معمر عن قتادة قال : قال أبو جهل : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه .
فأنزل الله - عز وجل - : ولا تطع منهم آثما أو كفورا .
ويقال : نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة ، وكانا أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرضان عليه الأموال والتزويج ، على أن يترك ذكر النبوة ، ففيهما نزلت : ولا تطع منهم آثما أو كفورا .
قال مقاتل : الذي عرض التزويج عتبة بن ربيعة ; قال : إن بناتي من أجمل نساء قريش ، فأنا أزوجك ابنتي من غير مهر وارجع عن هذا الأمر .
وقال الوليد : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل المال ، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى وارجع عن هذا الأمر ; فنزلت .
ثم قيل : أو في قوله تعالى : آثما أو كفورا أوكد من الواو ; لأن الواو إذا قلت : لا تطع زيدا وعمرا فأطاع أحدهما كان غير عاص ; لأنه أمره ألا يطيع الاثنين ، فإذا قال : لا تطع منهم آثما أو كفورا ف " أو " قد دلت على أن كل واحد منهما أهل أن يعصى ; كما أنك إذا قلت : لا تخالف الحسن أو ابن سيرين ، أو اتبع الحسن أو ابن سيرين فقد قلت : هذان أهل أن يتبعا وكل واحد منهما أهل لأن يتبع ; قاله الزجاج .
وقال الفراء : أو هنا بمنزلة لا كأنه قال : ولا كفورا ; قال الشاعر :لا وجد ثكلى كما وجدت ولا وجد عجول أضلها ربع أو وجد شيخ أضل ناقتهيوم توافى الحجيج فاندفعواأراد ولا وجد شيخ .
وقيل : الآثم المنافق ، والكفور الكافر الذي يظهر الكفر ; أي لا تطع منهم آثما ولا كفورا .
وهو قريب من قول الفراء .

﴿ فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ﴾ [ الإنسان: 24]

سورة : الإنسان - الأية : ( 24 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 579 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إن المتقين في جنات وعيون
  2. تفسير: خلق الإنسان من صلصال كالفخار
  3. تفسير: ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك
  4. تفسير: وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من
  5. تفسير: فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
  6. تفسير: إلا عباد الله المخلصين
  7. تفسير: أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
  8. تفسير: وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا
  9. تفسير: قال أراغب أنت عن آلهتي ياإبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا
  10. تفسير: وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل

تحميل سورة الإنسان mp3 :

سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان

سورة الإنسان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإنسان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإنسان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإنسان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإنسان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإنسان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإنسان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإنسان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإنسان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإنسان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب