تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزخرف: 25] .
﴿ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾
﴿ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾
[ سورة الزخرف: 25]
القول في تفسير قوله تعالى : فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
فانتقمنا من هذه الأمم المكذبة رسلها بإحلالنا العقوبة بهم خَسْفًا وغرقًا وغير ذلك، فانظر -أيها الرسول- كيف كان عاقبة أمرهم إذ كذبوا بآيات الله ورسله؟ وليحْذَر قومك أن يستمروا على تكذيبهم، فيصيبهم مثل ما أصابهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فانتقمنا من الأمم التي كذبت بالرسل من قبلك فأهلكناهم، فتأمل كيف كانت نهاية المكذبين برسلهم، فقد كانت نهاية أليمة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 25
«فانتقمنا منهم» أي من المكذبين للرسل قبلك «فانظر كيف كان عاقبة المكذبين».
تفسير السعدي : فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } بتكذيبهم الحق، وردهم إياه بهذه الشبهة الباطلة.
{ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } فليحذر هؤلاء أن يستمروا على تكذيبهم، فيصيبهم ما أصابهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 25 من سورة الزخرف
" فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ".
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ بيان للعاقبة السيئة التي حاقت بهم بسبب إصرارهم على كفرهم وتقليدهم لآبائهم.أى: قالوا للرسل هذا القول الذي يدل على إيثارهم الغي على الرشد، فانتقمنا منهم.بأن أخذناهم أخذ عزيز مقتدر، فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة. ومنهم من خسفنا به الأرض، ومنهم من أغرقنا.فَانْظُرْ- أيها العاقل- وتأمل كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ لقد كانت عاقبتهم أن دمرناهم تدميرا.هذا، والمتأمل في هذه الآيات الكريمة، يراها من أجمع الآيات القرآنية التي حكت الأقوال الباطلة التي تفوه بها المشركون، وردت عليهم ردا منطقيا حكيما يهدمها من قواعدها.لقد ذكرت- أولا- أنهم جعلوا لله-تبارك وتعالى- من عباده جزءا ... ثم ردت عليهم بأنهم جاحدون لنعم الله، وأنهم لو كانوا يعقلون لما حكموا هذا الحكم الذي يدل على جهلهم وغفلتهم، لأنه لو كان الأمر كما ذكروا- على سبيل الفرض والتقدير- لما اختار- سبحانه - لذاته جنس البنات، وأعطاهم البنين..ثم ذكرت- ثانيا- حالهم عند ما يبشرون بالأنثى، وتهكمت بهم حين نسبوا إلى الله مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ والمقصود بذلك جنس البنات، ثم ذكرت- ثالثا- أنهم حكموا على الملائكة بأنهم إناث، وردت عليهم بأن حكمهم هذا ساقط، لأنهم لم يشهدوا خلقهم حتى يحكموا عليهم هذا الحكم الفاسد، وأنهم سيجازون على أحكامهم التي لا دليل عليها، بما يستحقون من عقاب.ثم ذكرت- رابعا- معاذيرهم التي اعتذروا بها عند ما حاصرتهم الحجج الدامغة، فقد قالوا: لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ فرد- سبحانه - عليهم بقوله: ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ، لأن قولهم هذا ما هو إلا لون من ألوان الاحتيال على الحقيقة بالأقوال الساقطة.ثم ذكرت- خامسا- أنهم في إصرارهم على كفرهم لم يستندوا إلى دليل عقلي أو نقلي، وإنما استندوا على شيء واحد هو التقليد لآبائهم في جهلهم وضلالهم..وهكذا ذكر القرآن أقوالهم وشبهاتهم.. ثم رد عليها بما يدحضها..وبعد هذا البيان الماحق لشبهات المشركين ولأقوالهم الباطلة.. أتبع- سبحانه - ذلك بذكر جانب من قصة إبراهيم- عليه السلام- مع قومه، وبذكر جانب من اعتراضاتهم على الرسول صلّى الله عليه وسلّم وعلى دعوته، ورد عليها بما يخرس ألسنتهم فقال-تبارك وتعالى-:
فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين: تفسير ابن كثير
قال الله تعالى : { فانتقمنا منهم } أي: من الأمم المكذبة بأنواع من العذاب ، كما فصله تعالى في قصصهم ، { فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } ؟ أي: كيف بادوا وهلكوا ، وكيف نجى الله المؤمنين ؟ .
تفسير القرطبي : معنى الآية 25 من سورة الزخرف
قوله تعالى : فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين .قوله تعالى : فانتقمنا منهم بالقحط والقتل والسبي فانظر كيف كان عاقبة المكذبين آخر أمر من كذب الرسل . وقراءة العامة ( قل أولو جئتكم ) وقرأ ابن عامر وحفص ( قال أولو ) على الخبر عن النذير أنه قال لهم هذه المقالة . وقرأ أبو جعفر ( قل أولو جئناكم ) بنون وألف ، على أن المخاطبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جميع الرسل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
- تفسير: إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها
- تفسير: الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين
- تفسير: والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها
- تفسير: إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون
- تفسير: فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
- تفسير: ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا
- تفسير: أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين
- تفسير: واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون
- تفسير: ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب