1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الروم: 32] .

  
   

﴿ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾
[ سورة الروم: 32]

القول في تفسير قوله تعالى : من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب


ولا تكونوا من المشركين وأهل الأهواء والبدع الذين بدَّلوا دينهم، وغيَّروه، فأخذوا بعضه، وتركوا بعضه؛ تبعًا لأهوائهم، فصاروا فرقًا وأحزابًا، يتشيعون لرؤسائهم وأحزابهم وآرائهم، يعين بعضهم بعضًا على الباطل، كل حزب بما لديهم فرحون مسرورون، يحكمون لأنفسهم بأنهم على الحق وغيرهم على الباطل.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولا تكونوا من المشركين الذين بدلوا دينهم، وآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه، وكانوا فِرَقًا وأحزابًا، كل حزب منهم بما هم عليه من الباطل مسرورون، يرون أنهم وحدهم على الحق، وأن غيرهم على الباطل.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 32


«من الذين» بدل بإعادة الجار «فرقوا دينهم» باختلافهم فيما يعبدونه «وكانوا شيعاً» فرقاً في ذلك «كل حزبٍ» منهم «بما لديهم» عندهم «فرحون» مسرورون، وفي قراءة فارقوا: أي تركوا دينهم الذي أمروا به.

تفسير السعدي : من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب


ثم ذكر حالة المشركين مهجنا لها ومقبحا فقال: { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ } مع أن الدين واحد وهو إخلاص العبادة للّه وحده وهؤلاء المشركون فرقوه، منهم من يعبد الأوثان والأصنام.
ومنهم من يعبد الشمس والقمر، ومنهم من يعبد الأولياء والصالحين ومنهم يهود ومنهم نصارى.ولهذا قال: { وَكَانُوا شِيَعًا }- أي: كل فرقة من فرق الشرك تألفت وتعصبت على نصر ما معها من الباطل ومنابذة غيرهم ومحاربتهم.{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ } من العلوم المخالفة لعلوم الرسل { فَرِحُونَ } به يحكمون لأنفسهم بأنه الحق وأن غيرهم على باطل، وفي هذا تحذير للمسلمين من تشتتهم وتفرقهم فرقا كل فريق يتعصب لما معه من حق وباطل، فيكونون مشابهين بذلك للمشركين في التفرق بل الدين واحد والرسول واحد والإله واحد.وأكثر الأمور الدينية وقع فيها الإجماع بين العلماء والأئمة، والأخوة الإيمانية قد عقدها اللّه وربطها أتم ربط، فما بال ذلك كله يُلْغَى ويُبْنَى التفرق والشقاق بين المسلمين على مسائل خفية أو فروع خلافية يضلل بها بعضهم بعضا، ويتميز بها بعضهم عن بعض؟فهل هذا إلا من أكبر نزغات الشيطان وأعظم مقاصده التي كاد بها للمسلمين؟وهل السعي في جمع كلمتهم وإزالة ما بينهم من الشقاق المبني على ذلك الأصل الباطل، إلا من أفضل الجهاد في سبيل اللّه وأفضل الأعمال المقربة إلى اللّه؟ولما أمر تعالى بالإنابة إليه -وكان المأمور بها هي الإنابة الاختيارية، التي تكون في حَالَي العسر واليسر والسعة والضيق- ذكر الإنابة الاضطرارية التي لا تكون مع الإنسان إلا عند ضيقه وكربه، فإذا زال عنه الضيق نبذها وراء ظهره وهذه غير نافعة فقال:

تفسير البغوي : مضمون الآية 32 من سورة الروم


(من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) أي : صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى .
وقيل: هم أهل البدع من هذه الأمة ( كل حزب بما لديهم فرحون ) أي : راضون بما عندهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً بدل مما قبله.
أى: ولا تكونوا من المشركين، الذين اختلفوا في شأن دينهم اختلافات شتى على حسب أهوائهم، وصاروا شيعا وفرقا وأحزابا متنازعة.
كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ أى: كل حزب منهم صار مسرورا بما لديه من دين باطل، وملة فاسدة، وعقيدة زائفة، وهذا الفرح بالباطل سببه جهلهم، وانطماس بصائرهم عن الانقياد للحق.
ثم بين- سبحانه - أحوال الناس في السراء والضراء وعند ما يوسع الله-تبارك وتعالى- في أرزاقهم، وعند ما يضيق عليهم هذه الأرزاق، فقال-تبارك وتعالى-:

من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب: تفسير ابن كثير


وقوله : { من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون } أي: لا تكونوا من المشركين الذين قد فرقوا دينهم أي: بدلوه وغيروه وآمنوا ببعض وكفروا ببعض .
وقرأ بعضهم : " فارقوا دينهم " أي: تركوه وراء ظهورهم ، وهؤلاء كاليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان ، وسائر أهل الأديان الباطلة ، مما عدا أهل الإسلام ، كما قال تعالى : { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون } [ الأنعام : 159 ] ، فأهل الأديان قبلنا اختلفوا فيما بينهم على آراء وملل باطلة ، وكل فرقة منهم تزعم أنهم على شيء ، وهذه الأمة أيضا اختلفوا فيما بينهم على نحل كلها ضلالة إلا واحدة ، وهم أهل السنة والجماعة ، المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبما كان عليه الصدر الأول من الصحابة والتابعين ، وأئمة المسلمين في قديم الدهر وحديثه ، كما رواه الحاكم في مستدركه أنه سئل ، عليه السلام عن الفرقة الناجية منهم ، فقال : " ما أنا عليه [ اليوم ] وأصحابي " .

تفسير القرطبي : معنى الآية 32 من سورة الروم


من الذين فرقوا دينهم تأوله أبو هريرة وعائشة وأبو أمامة : أنه لأهل القبلة من أهل الأهواء والبدع .
وقد مضى ( في الأنعام ) بيانه .
وقال الربيع بن أنس : الذين فرقوا دينهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى ; وقاله قتادة ومعمر .
وقرأ حمزة والكسائي : ( فارقوا دينهم ) ، وقد قرأ ذلك علي بن أبي طالب ; أي فارقوا دينهم الذي يجب اتباعه ، وهو التوحيد .
وكانوا شيعا أي فرقا ; قاله الكلبي .
وقيل أديانا ; قاله مقاتل .
كل حزب بما لديهم فرحون أي مسرورون معجبون ، لأنهم لم يتبينوا الحق ، وعليهم أن يتبينوه .
وقيل : كان هذا قبل أن تنزل الفرائض .
وقول ثالث : أن العاصي لله عز وجل قد يكون فرحا بمعصيته ، فكذلك الشيطان وقطاع الطريق وغيرهم ، والله أعلم .
وزعم الفراء أنه يجوز أن يكون التمام ولا تكونوا من المشركين ويكون المعنى : من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا على الاستئناف ، وأنه يجوز أن يكون متصلا بما قبله .
النحاس : وإذا كان متصلا بما قبله فهو عند البصريين على البدل بإعادة الحرف ; كما قال جل وعز : قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم ولو كان بلا حرف لجاز .

﴿ من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ﴾ [ الروم: 32]

سورة : الروم - الأية : ( 32 )  - الجزء : ( 21 )  -  الصفحة: ( 407 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين
  2. تفسير: سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب
  3. تفسير: فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما
  4. تفسير: خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون
  5. تفسير: وقلنا ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
  6. تفسير: وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم
  8. تفسير: واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما
  9. تفسير: قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين
  10. تفسير: ليس لوقعتها كاذبة

تحميل سورة الروم mp3 :

سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم

سورة الروم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الروم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الروم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الروم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الروم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الروم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الروم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الروم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الروم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الروم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب