1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشورى: 35] .

  
   

﴿ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ﴾
[ سورة الشورى: 35]

القول في تفسير قوله تعالى : ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من


ويَعْلَم الذين يجادلون بالباطل في آياتنا الدالة على توحيدنا، ما لهم من محيد ولا ملجأ من عقاب الله، إذا عاقبهم على ذنوبهم وكفرهم به.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ويعلم عند إهلاك تلك السفن بإرسال الريح العاصفة الذين يجادلون في آيات الله لإبطالها ما لهم من مهرب عن الهلاك، فلا يدعون إلا الله، ويتركون من عداه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 35


«ويعلمُ» بالرفع مستأنف وبالنصب معطوف على تعليل مقدر، أي يغرقهم لينتقم منهم، ويعلم «الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص» مهرب من العذاب، وجملة النفي سدت مسد مفعولي يعلم، والنفي معلق عن العمل.

تفسير السعدي : ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من


ثم قال تعالى: { وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا } ليبطلوها بباطلهم.
{ مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ }- أي: لا ينقذهم منقذ مما حل بهم من العقوبة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 35 من سورة الشورى


( ويعلم ) قرأ أهل المدينة والشام : " ويعلم " برفع الميم على الاستئناف كقوله عز وجل في سورة براءة : " ويتوب الله على من يشاء " ( التوبة - 15 ) ، وقرأ الآخرون بالنصب على الصرف ، والجزم إذا صرف عنه معطوفه نصب ، وهو كقوله تعالى : " ويعلم الصابرين " ( آل عمران - 142 ) ، صرف من حال الجزم إلى النصب استخفافا وكراهية لتوالي الجزم .
( الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ) أي : يعلم الذين يكذبون بالقرآن إذا صاروا إلى الله بعد البعث أن لا مهرب لهم من عذاب الله .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - أن علمه شامل لكل شيء فقال: وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ والمحيص: المهرب والمنجى من العذاب.
يقال: حاص فلان عن الشيء، إذا حاول الفرار منه.
وقراءة الجمهور بنصب «يعلم» على أنه منصوب على فعل مقدر.
أى: فعل ما فعل- سبحانه - لينتقم من الظالمين، وليعلم الذين يجادلون في آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا..أنهم لا محيص لهم ولا مهرب من عذابنا، بسبب جدالهم بالباطل ليدحضوا به الحق.

ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من: تفسير ابن كثير


وقوله : { ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص } أي: لا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا ، فإنهم مقهورون بقدرتنا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 35 من سورة الشورى


ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص يعني الكفار ، أي : إذا توسطوا البحر وغشيتهم الرياح من كل مكان أو بقيت السفن رواكد علموا أنه لا ملجأ لهم سوى الله ، ولا دافع لهم إن أراد الله إهلاكهم فيخلصون له العبادة .
وقد مضى هذا المعنى في غير موضع ، ومضى القول في ركوب البحر في ( البقرة ) وغيرها بما يغني عن إعادته .
وقرأ نافع وابن عامر ( ويعلم ) بالرفع ، الباقون بالنصب .
فالرفع على الاستئناف بعد الشرط والجزاء ، كقوله في سورة التوبة : ويخزهم وينصركم عليهم ثم قال : ويتوب الله على من يشاء رفعا .
ونظيره في الكلام : إن تأتني آتك وينطلق عبد الله .
أو على أنه خبر ابتداء محذوف .
والنصب على الصرف ، كقوله تعالى : ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين صرف من حال الجزم إلى النصب استخفافا كراهية لتوالي الجزم ، كقول النابغة :فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ويمسك بعده بذناب عيشأجب الظهر ليس له سناموهذا معنى قول الفراء ، قال : ولو جزم ( ويعلم ) جاز .
وقال الزجاج : نصب على إضمار ( أن ) لأن قبلها جزما ، تقول : ما تصنع أصنع مثله وأكرمك .
وإن شئت قلت : وأكرمك بالجزم .
وفي بعض المصاحف ( وليعلم ) وهذا يدل على أن النصب بمعنى : وليعلم أو لأن يعلم .
وقال أبو علي والمبرد : النصب بإضمار ( أن ) على أن يجعل الأول في تقدير المصدر ؛ أي : ويكون منه عفو وأن يعلم فلما حمله على الاسم أضمر ( أن ) ، كما تقول : إن تأتني وتعطيني أكرمك ، فتنصب تعطيني ، أي : إن يكن منك إتيان وأن تعطيني .
ومعنى ( من محيص ) أي : من فرار ومهرب ، قاله قطرب السدي : من ملجأ وهو مأخوذ من قولهم : حاص به البعير حيصة إذا رمى به .
ومنه قولهم : فلان يحيص عن الحق أي : يميل عنه .

﴿ ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ﴾ [ الشورى: 35]

سورة : الشورى - الأية : ( 35 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 487 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين
  2. تفسير: والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا
  3. تفسير: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا
  4. تفسير: الله الصمد
  5. تفسير: يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله
  6. تفسير: وما نتنـزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما
  7. تفسير: وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
  8. تفسير: ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين
  9. تفسير: قالوا يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت
  10. تفسير: فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم

تحميل سورة الشورى mp3 :

سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى

سورة الشورى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشورى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشورى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشورى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشورى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشورى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشورى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشورى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشورى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشورى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب