1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يونس: 51] .

  
   

﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ ۚ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾
[ سورة يونس: 51]

القول في تفسير قوله تعالى : أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد


أبعدما وقع عذاب الله بكم -أيها المشركون- آمنتم في وقت لا ينفعكم فيه الإيمان؟ وقيل لكم حينئذ: آلآن تؤمنون به، وقد كنتم من قبل تستعجلون به؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أبعد أن يقع عليكم العذاب الذي وُعِدتموه تؤمنون حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل؟ أتؤمنون الآن، وقد كنتم تستعجلون العذاب من قبل على وجه التكذيب به؟!

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 51


«أثُمَّ إذا ما وقع» حل بكم «آمنتم به» أي الله أو العذاب عند نزوله، والهمزة لإنكار التأخير فلا يقبل منكم ويقال لكم «آلآن» تؤمنون «وقد كنتم به تستعجلون» استهزاء.

تفسير السعدي : أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد


‏{‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ‏}‏ فإنه لا ينفع الإيمان حين حلول عذاب الله، ويقال لهم توبيخًا وعتابًا في تلك الحال التي زعموا أنهم يؤمنون، ‏{‏الْآنَ‏}‏ تؤمنون في حال الشدة والمشقة‏؟‏ ‏{‏وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}‏ فإن سنة الله في عباده أنه يعتبهم إذا استعتبوه قبل وقوع العذاب، فإذا وقع العذاب لا ينفع نفسًا إيمانها، كما قال تعالى عن فرعون، لما أدركه الغرق ‏{‏قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}‏ وأنه يقال له‏:‏ ‏{‏الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين‏}‏ ‏.‏وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ‏}‏ وقال هنا‏:‏ ‏{‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ، آلْآنَ‏}‏ تدعون الإيمان ‏{‏وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}‏ فهذا ما عملت أيديكم، وهذا ما استعجلتم به‏.

تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة يونس


( أثم إذا ما وقع ) قيل: معناه أهنالك؟ وحينئذ ، وليس بحرف عطف ، " إذا ما وقع " نزل العذاب ، ( آمنتم به ) أي بالله في وقت اليأس .
وقيل: آمنتم به أي صدقتم بالعذاب وقت نزوله ، ( آلآن ) فيه إضمار ، أي : يقال لكم : آلآن تؤمنون حين وقع العذاب؟ ( وقد كنتم به تستعجلون ) تكذيبا واستهزاء .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه - أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ ...
زيادة في تجهيلهم وتأنيبهم والهمزة داخلة على محذوف، وثُمَّ حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي وجيء به هنا للدلالة على زيادة الاستبعاد.
والمعنى: إنكم أيها الجاهلون لستم بصادقين فيما تطلبون، لأنكم قبل وقوع العذاب تتعجلون وقوعه، فإذا ما وقع وشاهدتم أهواله.
وذقتم مرارته.. آمنتم بأنه حق، وتحول استهزاؤكم به إلى تصديق وإذعان وتحسر.
وقوله: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ قصد به زيادة إيلامهم وحسرتهم ولفظ آلْآنَ ظرف زمان يدل على الحال الحاضرة، وهو في محل نصب على أنه ظرف لفعل مقدر.
أى: قيل لهم عند إيمانهم بعد وقوع العذاب: آلآن آمنتم بأنه حق؟ مع أنكم قبل ذلك كنتم به تستهزءون، وتقولون للرسول صلى الله عليه وسلم ولأتباعه: مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ألا فلتعلموا: أن إيمانكم في هذا الوقت غير مقبول، لأنه جاء في غير أوانه، وصدق الله إذ يقول: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ.
فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا، سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ، وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ .

أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد: تفسير ابن كثير


"أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن وقد كنتم به تستعجلون" يعني : أنهم إذا جاءهم العذاب قالوا : { ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون } [ السجدة : 12 ] ، وقال تعالى : { فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون } [ غافر : 84 ، 85 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 51 من سورة يونس


قوله تعالى : أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون أثم إذا ما وقع آمنتم به في الكلام حذف ، والتقدير : أتأمنون أن ينزل بكم العذاب ثم يقال لكم إذا حل : الآن آمنتم به ؟ قيل : هو من قول الملائكة استهزاء بهم .
وقيل : هو من قول الله تعالى ، ودخلت ألف الاستفهام على ثم والمعنى : التقرير والتوبيخ ، وليدل على أن معنى الجملة الثانية بعد الأولى .
وقيل : إن ثم هاهنا بمعنى : " ثم " بفتح الثاء ، فتكون ظرفا ، والمعنى : أهنالك ; وهو مذهب الطبري ، وحينئذ لا يكون فيه معنى الاستفهام .
و الآن قيل : أصله فعل مبني مثل حان ، والألف واللام لتحويله إلى الاسم .
الخليل : بنيت لالتقاء الساكنين ، والألف واللام للعهد والإشارة إلى الوقت ، وهو حد الزمانين .
وقد كنتم به أي بالعذاب تستعجلون

﴿ أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون ﴾ [ يونس: 51]

سورة : يونس - الأية : ( 51 )  - الجزء : ( 11 )  -  الصفحة: ( 214 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: والمؤتفكة أهوى
  2. تفسير: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه
  3. تفسير: كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون
  4. تفسير: هارون أخي
  5. تفسير: ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله
  6. تفسير: وجنات ألفافا
  7. تفسير: ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير
  8. تفسير: وما هو بقول شيطان رجيم
  9. تفسير: وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه
  10. تفسير: والسماء ذات الحبك

تحميل سورة يونس mp3 :

سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس

سورة يونس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يونس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يونس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يونس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يونس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يونس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يونس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يونس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يونس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يونس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب