1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المرسلات: 6] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : عذرا أو نذرا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : عذرا أو نذرا


أقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا، وبالرياح الشديدة الهبوب المهلكة، وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله، وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام، وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه؛ إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم؛ لئلا يكون لهم حجة. إن الذي توعدون به مِن أمر يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء لنازلٌ بكم لا محالة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


تنزل بالوحي إعذارًا من الله إلى الناس، وإنذارًا للناس من عذاب الله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 6


«عذْرا أو نذرا» أي للإعذار والإنذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرئ بضم ذال عذرا.

تفسير السعدي : عذرا أو نذرا


{ عُذْرًا أَوْ نُذْرًا }- أي: إعذارا وإنذارا للناس، تنذر الناس ما أمامهم من المخاوف وتقطع معذرتهم ، فلا يكون لهم حجة على الله.

تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة المرسلات


( عذرا أو نذرا ) أي للإعذار والإنذار .
وقرأ الحسن " عذرا " بضم الذال .
واختلف فيه عن أبي بكر عن عاصم ، وقراءة العامة بسكونها ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص " [ عذرا أو ] نذرا " ساكنة الذال فيهما ، وقرأ الباقون بضمها ، ومن سكن قال : لأنهما في موضع مصدرين بمعنى الإنذار والإعذار ، وليسا بجمع فينقلا [ وقال ابن كثير ونافع ، وابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم ويعقوب برواية رويس بن حسان : " عذرا " سكون الذال و " نذرا " بضم الذال ، وقرأ روح بالضم في العذر والنذر جميعا ، وهي قراءة الحسن .
والوجه فيهما أن العذر والنذر بضمتين كالأذن والعنق هو الأصل ، ويجوز التخفيف فيهما كما يجوز التخفيف في العنق والأذن ، يقال : عذر ونذر ، وعذر ونذر ، كما يقال : عنق وعنق ، وأذن وأذن ، والعذر والنذر مصدران بمعنى الإعذار والإنذار كالنكير والعذير والنذير ، ويجوز أن يكونا جمعين لعذير ونذير ، ويجوز أن يكون العذر جمع عاذر ، كشارف وشرف ، والمعنى في التحريك والتسكين واحد على ما بينا .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله عُذْراً أَوْ نُذْراً منصوبان على أنهما بدل اشتمال من قوله ذِكْراً أو مفعول لأجله.
أى: أن الملائكة يلقون وحى الله-تبارك وتعالى- إلى أنبيائه، لإزالة أعذار المعتذرين عن الإيمان، حتى لا يقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير، ولإنذار الكافرين والفاسقين، حتى يقلعوا عن كفرهم وفسوقهم.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى- رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت ما العذر والنذر، وبماذا انتصبا؟ قلت: هما مصدران من أعذر إذا محا الإساءة، ومن أنذر إذا خوف على فعل كالكفر والنكر، ويجوز أن يكون جمع عذير، بمعنى المعذرة، وجمع نذير بمعنى الإنذار ...
وأما انتصابهما فعلى البدل من ذكرا ...
أو على المفعول له.. .

عذرا أو نذرا: تفسير ابن كثير


وإنذار لهم عقاب الله إن خالفوا أمره .

تفسير القرطبي : معنى الآية 6 من سورة المرسلات


عذرا أو نذرا أي تلقى الوحي إعذارا من الله أو إنذارا إلى خلقه من عذابه ; قاله الفراء .
وروي عن أبي صالح قال : يعني الرسل يعذرون وينذرون .
وروى سعيد عن قتادة عذرا قال : عذرا لله - جل ثناؤه - إلى خلقه ، ونذرا للمؤمنين ينتفعون به ويأخذون به .
وروى الضحاك عن ابن عباس : عذرا أي ما يلقيه الله - جل ثناؤه - من معاذير أوليائه وهي التوبة أو نذرا ينذر أعداءه .
وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص أو نذرا بإسكان الذال وجميع السبعة على إسكان ذال عذرا سوى ما رواه الجعفي والأعشى عن أبي بكر عن عاصم أنه ضم الذال .
وروي ذلك عن ابن عباس والحسن وغيرهما .
وقرأ إبراهيم التيمي وقتادة عذرا ونذرا بالواو العاطفة ولم يجعلا بينهما ألفا .
وهما منصوبان على الفاعل له أي للإعذار أو للإنذار .
وقيل : على المفعول به ، قيل : على البدل من ذكرا أي فالملقيات عذرا أو نذرا .
وقال أبو علي : يجوز أن يكون العذر والنذر بالتثقيل على جمع عاذر وناذر ; كقوله تعالى : هذا نذير من النذر الأولى فيكون نصبا على الحال من الإلقاء ; أي يلقون الذكر في حال العذر والإنذار .
أو يكون مفعولا ل " ذكرا " أي فالملقيات أي تذكر عذرا أو نذرا .
وقال المبرد : هما بالتثقيل جمع والواحد عذير ونذير .

﴿ عذرا أو نذرا ﴾ [ المرسلات: 6]

سورة : المرسلات - الأية : ( 6 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 580 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي
  2. تفسير: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا
  3. تفسير: يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
  4. تفسير: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير
  5. تفسير: وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا
  6. تفسير: وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها
  7. تفسير: ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية
  8. تفسير: ما سلككم في سقر
  9. تفسير: فنجيناه وأهله أجمعين
  10. تفسير: إني لكم رسول أمين

تحميل سورة المرسلات mp3 :

سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات

سورة المرسلات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المرسلات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المرسلات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المرسلات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المرسلات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المرسلات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المرسلات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المرسلات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المرسلات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المرسلات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب