سورة الواقعة مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة الواقعة
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الواقعة مكية | رقم السورة: 56 - عدد آياتها برواية حفص : 96 عدد كلماتها : 379 - اسمها بالأنجليزي : The Inevitable

سورة الواقعة للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا وَقَعَتِ اِ۬لْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَٰذِبَةٌۖ (2) خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ اِ۬لْأَرْضُ رَجّاٗ (4) وَبُسَّتِ اِ۬لْجِبَالُ بَسّاٗ (5) فَكَانَتْ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّاٗ (6) وَكُنتُمْ أَزْوَٰجاٗ ثَلَٰثَةٗۖ (7) فَأَصْحَٰبُ اُ۬لْمَيْمَنَةِ (8) مَا أَصْحَٰبُ اُ۬لْمَيْمَنَةِۖ (9) وَأَصْحَٰبُ اُ۬لْمَشْـَٔمَةِ (10) مَا أَصْحَٰبُ اُ۬لْمَشْـَٔمَةِۖ (11) وَالسَّٰبِقُونَ اَ۬لسَّٰبِقُونَۖ (12) أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْمُقَرَّبُونَ (13) فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ (14) ثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لْأَوَّلِينَ (15) وَقَلِيلٞ مِّنَ اَ۬لْأٓخِرِينَ (16) عَلَيٰ سُرُرٖ مَّوْضُونَةٖ (17) مُّتَّكِـِٕينَ عَلَيْهَا مُتَقَٰبِلِينَۖ (18) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ (19) بِأَكْوَابٖ وَأَبَارِيقَ (20) وَكَأْسٖ مِّن مَّعِينٖ (21) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزَفُونَ (22) وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (23) وَلَحْمِ طَيْرٖ مِّمَّا يَشْتَهُونَۖ (24) وَحُورٌ عِينٞ كَأَمْثَٰلِ اِ۬للُّؤْلُوِٕ اِ۬لْمَكْنُونِ (25) جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ (26) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواٗ وَلَا تَأْثِيماًۖ (27) إِلَّا قِيلاٗ سَلَٰماٗ سَلَٰماٗۖ (28) ۞وَأَصْحَٰبُ اُ۬لْيَمِينِ مَا أَصْحَٰبُ اُ۬لْيَمِينِۖ (29) فِے سِدْرٖ مَّخْضُودٖ (30) وَطَلْحٖ مَّنضُودٖ (31) وَظِلّٖ مَّمْدُودٖ (32) وَمَآءٖ مَّسْكُوبٖ (33) وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ (34) لَّا مَقْطُوعَةٖ وَلَا مَمْنُوعَةٖ (35) وَفُرُشٖ مَّرْفُوعَةٍۖ (36) إِنَّا أَنشَأْنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ (37) فَجَعَلْنَٰهُنَّ أَبْكَاراً (38) عُرُباً أَتْرَاباٗ (39) لِّأَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِۖ (40) ثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لْأَوَّلِينَ (41) وَثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لْأٓخِرِينَۖ (42) وَأَصْحَٰبُ اُ۬لشِّمَالِ (43) مَا أَصْحَٰبُ اُ۬لشِّمَالِۖ (44) فِے سَمُومٖ وَحَمِيمٖ (45) وَظِلّٖ مِّنْ يَّحْمُومٖ (46) لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍۖ (47) إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَۖ (48) وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَي اَ۬لْحِنثِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (49) وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَٰئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (50) أَوْ ءَابَآؤُنَا اَ۬لْأَوَّلُونَۖ (51) قُلْ إِنَّ اَ۬لْأَوَّلِينَ وَالْأٓخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ (52) إِلَيٰ مِيقَٰتِ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ (53) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا اَ۬لضَّآلُّونَ اَ۬لْمُكَذِّبُونَ (54) لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ (55) فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا اَ۬لْبُطُونَ (56) فَشَٰرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْحَمِيمِ (57) فَشَٰرِبُونَ شُرْبَ اَ۬لْهِيمِۖ (58) هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ اَ۬لدِّينِۖ (59) نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَۖ (60) أَفَرَٰ۬يْتُم مَّا تُمْنُونَ (61) ءَٰا۬نتُمْ تَخْلُقُونَهُۥ أَمْ نَحْنُ اُ۬لْخَٰلِقُونَۖ (62) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ اُ۬لْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (63) عَلَيٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَٰلَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِے مَا لَا تَعْلَمُونَۖ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ اُ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لْأُولَيٰ فَلَوْلَا تَذَّكَّرُونَۖ (65) أَفَرَٰ۬يْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (66) ءَٰا۬نتُمْ تَزْرَعُونَهُۥ أَمْ نَحْنُ اُ۬لزَّٰرِعُونَۖ (67) لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَٰهُ حُطَٰماٗ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (68) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (69) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَۖ (70) أَفَرَٰ۬يْتُمُ اُ۬لْمَآءَ اَ۬لذِے تَشْرَبُونَ (71) ءَٰا۬نتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ اَ۬لْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ اُ۬لْمُنزِلُونَۖ (72) لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَٰهُ أُجَاجاٗ فَلَوْلَا تَشْكُرُونَۖ (73) أَفَرَٰ۬يْتُمُ اُ۬لنَّارَ اَ۬لتِے تُورُونَ (74) ءَٰا۬نتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ اُ۬لْمُنشِـُٔونَۖ (75) نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةٗ وَمَتَٰعاٗ لِّلْمُقْوِينَۖ (76) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَ۬لْعَظِيمِۖ (77) ۞فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَٰقِعِ اِ۬لنُّجُومِ (78) وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (79) إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٞ كَرِيمٞ (80) فِے كِتَٰبٖ مَّكْنُونٖ (81) لَّا يَمَسُّهُۥ إِلَّا اَ۬لْمُطَهَّرُونَۖ (82) تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (83) أَفَبِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (84) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَۖ (85) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ اِ۬لْحُلْقُومَ (86) وَأَنتُمْ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ (87) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (88) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (89) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ (90) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْمُقَرَّبِينَ (91) فَرَوْحٞ وَرَيْحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖۖ (92) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِ (93) فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنْ أَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِۖ (94) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْمُكَذِّبِينَ اَ۬لضَّآلِّينَ (95) فَنُزُلٞ مِّنْ حَمِيمٖ (96) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍۖ (97) إِنَّ هَٰذَا لَهْوَ حَقُّ اُ۬لْيَقِينِۖ (98) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَ۬لْعَظِيمِۖ (99)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب