﴿ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾
[ الكافرون: 2]

سورة : الكافرون - Al-Kafirun  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 603 )

"I worship not that which you worship,


لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.

لا أعبد ما تعبدون - تفسير السعدي

{ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ }- أي: تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا.

تفسير الآية 2 - سورة الكافرون

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

لا أعبد ما تعبدون : الآية رقم 2 من سورة الكافرون

 سورة الكافرون الآية رقم 2

لا أعبد ما تعبدون - مكتوبة

الآية 2 من سورة الكافرون بالرسم العثماني


﴿ لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ  ﴾ [ الكافرون: 2]


﴿ لا أعبد ما تعبدون ﴾ [ الكافرون: 2]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الكافرون Al-Kafirun الآية رقم 2 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 2 من الكافرون صوت mp3


تدبر الآية: لا أعبد ما تعبدون

قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنهما: ( ليس في القرآن أشدُّ غيظًا لإبليسَ من سورة الكافرون؛ لأنها توحيدٌ خالص، وبراءةٌ من الشِّرك ).
كن صريحًا في نصرة الحقِّ، جريئًا في ردِّ الباطل، ولا تخشَ في الله لومةَ لائم، واجعل شعارك في الحياة: لا للمُداهنة؛ ﴿وَدُّوا لو تُدهِنُ فيُدهِنُون﴾ .

و «ما» هنا موصولة بمعنى الذي، وأوثرت على «من» لأنهم ما كانوا يشكون في ذات الآلهة التي يعبدونها، ولا في ذات الإله الحق الذي يعبده النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كانوا يشكون في أوصافه-تبارك وتعالى-، من زعمهم أن هذه الأصنام ما يعبدونها إلا من أجل التقرب إليه.
ويقولون: هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ مع أن الله-تبارك وتعالى- منزه عن ذلك، فالمقصود من «ما» هنا: الصفة، وليس الذات، فكأنه قال: لا أعبد الباطل الذي تعبدونه، وأنتم لجهلكم لا تعبدون الإله الحق الذي أعبده.
قال ابن عباس : قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - : نحن نعطيك من المال ما تكون به أغنى رجل بمكة ، ونزوجك من شئت ، ونطأ عقبك ؛ أي نمشي خلفك ، وتكف عن شتم آلهتنا ، فإن لم تفعل فنحن نعرض عليك خصلة واحدة هي لنا ولك صلاح ، تعبد آلهتنا ( اللات والعزى ) سنة ، ونحن نعبد إلهك سنة ؛ فنزلت السورة .
فكان التكرار في لا أعبد ما تعبدون ؛ لأن القوم كرروا عليه مقالهم مرة بعد مرة .
والله أعلم .
وقيل : إنما كرر بمعنى التغليظ .
وقيل : أي لا أعبد الساعة ما تعبدون ولا أنتم عابدون الساعة ما أعبد .
ثم قال : ولا أنا عابد في المستقبل ما عبدتم ولا أنتم في المستقبل عابدون ما أعبد .
قاله الأخفش والمبرد .
وقيل : إنهم كانوا يعبدون الأوثان ، فإذا ملوا وثنا ، وسئموا العبادة له ، رفضوه ، ثم أخذوا وثنا غيره بشهوة نفوسهم ، فإذا مروا بحجارة تعجبهم ألقوا هذه ورفعوا تلك ، فعظموها ونصبوها آلهة يعبدونها ؛ فأمر - عليه السلام - أن يقول لهم : لا أعبد ما تعبدون اليوم من هذه الآلهة التي بين أيديكم .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أعبد , تعبدون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
  2. فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
  3. إلى ربك يومئذ المستقر
  4. قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا
  5. لقد أنـزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون
  6. جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم
  7. ولسانا وشفتين
  8. ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا
  9. وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم
  10. وما نتنـزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما

تحميل سورة الكافرون mp3 :

سورة الكافرون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكافرون

سورة الكافرون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الكافرون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الكافرون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الكافرون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الكافرون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الكافرون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الكافرون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الكافرون بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الكافرون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الكافرون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 15, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب