قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن البيعة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]
ما أحسنَ هذه الصورةَ في الترغيب بالجهاد! فالجهادُ عَقدٌ عاقِدُه الله، وثمنُه الجنة، والمعقود عليه القتال في سبيله، والوثيقةُ التي سُجِّل فيها الكتبُ السماوية. أنَّى لمؤمن صادقٍ أن ينكُثَ بيعةَ الله تعالى، فلا يبذُلُ في سبيل جنَّته نفسًا ولا مالًا! يا أيُّها المؤمنون، استبشروا بهذا العَقد، فإنه عقدٌ كريم لازم، لا يَثبُتُ فيه خِيار، ولا يَعرِضُ له فَسخ. يا لها من تجارةٍ رابحةٍ لمن باعَ نفسَه ومالَه من الرحمن، ويا لَخسارةِ من باع منزلَه من الجنة بأبخسِ الأثمان! إذا كانت النفسُ إلى موت، والمالُ إلى فَوت، أفيَخسرُ مَن يُسلِّمُهما لله ويحظى بالجنة؟! تاللهِ ما هانت الجنَّةُ حتى يستامَها المفلسون، ولا كسَدت فيبيعَها بالنسيئة المُعسرون، فلا ثمنَ لها إلا غالي النفوس. في خَتمِ الآية بالبِشارة من ربِّ العالمين مزيَّةٌ للمؤمنين، وترغيبٌ لهم في الجهاد، وخَوضِ غَمَراتِ الجِلاد. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [الفتح: 10]
أعظِم بها من عناية بالصحابة الكرام وهم يبايعون رسولَ الله! فالله تعالى معهم يسمع أقوالهم، ويرى مكانهم، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم، فجزاهم على ذلك أعظم الجزاء. لمَّا كان النبيُّ ﷺ هو المبلِّغَ عن ربِّه، الحاملَ رسالتَه إلى عباده، كان مَن بايعه قد بايع الله، ومَن أطاعه فقد أطاع الله. كلُّ مَن بذل لهذا الدين عاد شرفُ ذلك إليه، ومَن خالفه وعاداه كان وَبالُ ذلك عليه، فكُن بدينك متمسِّكًا وله ناصرا. إن أولى ما ألزمتَ به نفسك هو عهدُك مع ربِّك جلَّ جلاله، فاجتهد في الوفاء على التمام. ما من بَيعة بين الربِّ وعبده إلا والعبدُ فيها هو الرابح من فضل الله، والله هو الغنيُّ عن العالمين. انظر إلى عِظَم الأجر: ﴿فَسَيُؤتِيهِ أجرًا عَظِيمًا﴾ لا يفصِّله ولا يحدِّده سواه، ويكفي في عظمته أن الله قال عنه: إنه عظيم. |
﴿۞ لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا ﴾ [الفتح: 18]
جزاءٌ عظيم ينتظر الطائعين على مشارف مغادرة الدنيا، وغروبِ شمس الحياة؛ إنها جنَّات مَلأى بالملذَّات، وجميل الطيِّبات، وعلى ضفاف أنهارها يغتسل المؤمنُ من هموم الدنيا وأحزانها، فنسأل الله من فضله العظيم. لمَّا قام الصحابة رضي الله عنهم بطاعة الله ورسوله ربحوا رضوانَ الله عنهم، فكان ذلك طريقَهم إلى الجنَّة. ما أعظمَه من ثناء، وأجزلَه من عطاء! أثنى تعالى عليهم بالإيمان، وبالقيام ببيعة الرضوان، فكان الجزاء: نزول السَّكينة على قلوبهم، والإثابة بفتح قريب لهم، ونيل رضوانه عنهم. إذا علم الله في قلب عبده خيرًا آتاه خيرًا، فالقلب هو أساسُ الإقبال على الله تعالى. حُرم أهلُ بيعة الرضوان من دخول مكة، فكان لهم فتحُ خيبر، فالله يُبدل أحزانَ المؤمنين أفراحًا، واختيار الله لعبده خيرٌ من اختياره لنفسه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الممتحنة: 12]
كلُّ مسلم رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمَّد ﷺ نبيًّا ورسولًا، في عُنقه بيعةٌ على السَّمع والطاعة، فإيَّاكم ونقضَ بيعتكم. الطاعة الواجبةُ إنما تكون في المشروع والمعروف، ولا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق. من رحمة الله بعباده أنَّ بنود البيعة اشتملت على المقوِّمات الكُبرى للعقيدة والحياة، بما يُصلح حالَ العبد والمجتمع والأمَّة. قوَّة التشريع مستمدَّةٌ من قوَّة الشريعة القائمة على المعروف؛ لأنها حُكم الله الحكيم الخبير، لا من إرادة الحاكم ولا الأمَّة ولا ذي رأي فَطير. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
رفيع الدرجات خير الوارثين العلم الإفساد مصير البشرية الفرق بين المؤمن والكافر رب المغربين الإصلاح بين الناس الفضيحة ابنتا شعيب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب