إعراب ومن دونهما جنتان

إعراب الآية 62 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.

الآية مشكولة
إعراب الآية
تفسير الآية
تفسير الصفحة

إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 62 من سورة الرحمن .

السورة :

رقم الأية :

{ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( الرحمن: 62 ) }
﴿وَمِنْ دُونِهِمَا﴾: الواو: حرف عطف.
من دون: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿جَنَّتَانِ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف؛ لأنَّه مثنى.
وجملة "من دونهما جنتان" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.

إعراب سورة الرحمن كاملة

الآية 62 من سورة الرحمن مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ﴾
[ الرحمن: 62]

إعراب مركز تفسير: ومن دونهما جنتان

﴿وَمِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِمَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَنَّتَانِ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.

» إعراب الآية رقم 62 من سورة الرحمن

( وَمِنْ دُونِهِما ) خبر مقدم
( جَنَّتانِ ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 533 كاملة

تفسير الآية 62 - سورة الرحمن

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 62 - سورة الرحمن

» تفسير التحرير و التنوير

ومن دونهما جنتان

سورة: الرحمن - آية: ( 62 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 533 )

أوجه البلاغة » ومن دونهما جنتان :

وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62(عطف على قوله : { جنتان } [ الرحمن : 46 ] ، أي ومن دون تينك الجنتين جنتان ، أي لمن خاف مقام ربه .

ومعنى { من دونهما } يحتمل أن ( دون ( بمعنى ( غير ( ، أي ولمن خاف مقام ربه جنتان وجنتان أخريان غيرهما ، كقوله تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [ يونس : 26 ] . ووُصف ما في هاتين الجنتين بما يقارب ما وصف به ما في الجنتين الأوليين وصفاً سُلك فيه مسلك الإِطناب أيضاً لبيان حسنهما ترغيباً في السعي لنيلهما بتقوى الله تعالى فذلك موجب تكرير بعض الأوصاف أو ما يقرب من التكرير بالمترادفات .

ويكون لكل الجنات الأربع حُور مقصورات لا ينتقلن من قصورهن ، ويجوز أن تكون ( دون ( بمعنى أقل ، أي لنزول المرتبة ، أي ولمن خاف مقام ربه جنتان أقلّ من الأولين فيقتضي ذلك أن هاتين الجنتين لطائفة أخرى ممن خافوا مقام ربهم هم أقل من الأولين في درجة مخافة الله تعالى .

ولعل هاتين الجنتين لأصحاب اليمين الذين ورد ذكرهم في سورة الواقعة والجنتين المذكورتين قبلهما في قوله : { جنتان . . . ذواتا أفنان } [ الرحمن : 46 ، 48 ] إلى آخر الوصف جنتا السابقين الوارد ذكرهم قوله في سورة الواقعة ( 10 ( { والسابقون السابقون } الآيات .