الآيات المتضمنة كلمة كتم في القرآن الكريم
عدد الآيات: 27 آية
الزمن المستغرق0.78 ثانية.
الزمن المستغرق0.78 ثانية.
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
﴿تكتمون﴾: تخفون. «conceal»
قال الله تعالى:يا آدم أنبئهم بأسمائهم أخبرهم بأسمائهم فسمى آدم كل شئ باسمه وذكر الحكمة التي لأجلها خلق.فلما أنبأهم بأسمائهم قال الله تعالىألم أقل لكم يا ملائكتيإني أعلم غيب السماوات والأرض ما كان منهما وما يكون لأنه قد قال لهم إني أعلم ما لا تعلمون [30 - البقرة].وأعلم ما تبدون قال الحسن وقتادة: يعني قولهم أتجعل فيها من يفسد فيهاوما كنتم تكتمون قولكم لن يخلق الله خلقاً أكرم عليه منا.قال ابن عباس رضي الله عنهما: "هو أن إبليس مر على جسد آدم وهو ملقى بين مكة والطائف لا روح فيها فقال: لأمر ما خلق هذا ثم دخل في فيه وخرج من دبره وقال: إنه خلق لا يتماسك لأنه أجوف، ثم قال للملائكة الذين معه أرأيتم إن فضل هذا عليكم وأمرتم بطاعته ماذا تصنعون؟، قالوا: نطيع أمر ربنا، فقال إبليس في نفسه: والله لئن سلطت عليه لأهلكنه ولئن سلط علي لأعصينه فقال الله تعالى: وأعلم ما تبدون يعني ما تبديه الملائكة من الطاعة وما كنتم تكتمون يعني إبليس من المعصية".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
﴿وتكتموا﴾: وتخفوا. «and conceal»
ولا تلبسوا الحق بالباطل أي لا تخلطوا، يقال: لبس الثوب يلبس لبساً، ولبس عليه الأمر يلبس لبساً أي خلط.يقول: لا تخلطوا الحق الذي أنزلت عليكم من صفة محمد صلى الله عليه وسلم بالباطل الذي تكتبونه بأيديكم من تغيير صفة محمد صلى الله عليه وسلم.والأكثرون على أنه أراد: لا تلبسوا الإسلام باليهودية والنصرانية.وقال مقاتل: "إن اليهود أقروا ببعض صفة محمد صلى الله عليه وسلم وكتموا بعضاً ليصدقوا في ذلك فقال: ولا تلبسوا الحق الذي تقرون به بالباطل يعني بما تكتمونه".. فالحق: بيانهم، والباطل: كتمانهم.وتكتموا الحق أي لا تكتموه، يعني: نعت محمد صلى الله عليه وسلم.وأنتم تعلمون أنه نبي مرسل.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون
﴿تكتمون﴾: تخفون. «concealing»
قوله عز وجل: وإذ قتلتم نفساً هذا أول القصة وإن كانت مؤخرة في التلاوة، واسم القتيل (عاميل).فادارأتم فيها أصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال وأدخلت الألف، مثل قوله: اثاقلتمقال ابن عباس ومجاهد: "معناه فاختلفتم"، وقال الربيع بن أنس: "تدافعتم؛ أي يحيل بعضكم على بعض من الدرء وهو الدفع، فكان كل واحد يدفع عن نفسه".والله مخرج أي مُظْهِر.ما كنتم تكتمون فإن القاتل كان يكتم القتل.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 140]
سورة البقرة الآية 140, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون
﴿كتم﴾: أخفى. «concealed»
قوله تعالى : أم تقولون يعني: أتقولون، صيفة استفهام ومعناه التوبيخ.وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص بالتاء لقوله تعالى: قل أتحاجوننا في الله وقال بعده قل أأنتم أعلم أم الله وقرأ الآخرون بالياء يعني يقول اليهود والنصارى.إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل يا محمد.أأنتم أعلم بدينهم.أم الله وقد أخبر الله تعالى أن إبراهيم لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً.ومن أظلم ممن كتم أخفى.شهادة عنده من الله وهي علمهم بأن إبراهيم وبنيه كانوا مسلمين وأن محمداً صلى الله عليه وسلم حق ورسول أشهدهم الله عليه في كتبهم.وما الله بغافل عما تعملون.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون
﴿ليكتمون﴾: ليخفون. «surely they conceal»
قوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب ) يعني مؤمني أهل الكتاب عبد الله بن سلام وأصحابه ( يعرفونه ) يعني يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم ( كما يعرفون أبناءهم ) من بين الصبيان ، قال عمر بن الخطاب لعبد الله بن سلام إن الله قد أنزل على نبيه ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) فكيف هذه المعرفة ؟ قال عبد الله : يا عمر لقد عرفته حين رأيته كما عرفت ابني ومعرفتي بمحمد صلى الله عليه وسلم أشد من معرفتي بابني ، فقال عمر : كيف ذلك ؟ فقال أشهد أنه رسول الله حق من الله تعالى وقد نعته الله في كتابنا ولا أدري ما تصنع النساء ، فقال عمر وفقك الله يا ابن سلام فقد صدقت ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق ) يعني صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر الكعبة ( وهم يعلمون )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 27