الجمعة إلى الجمعة كفارة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الجمعة إلى الجمعة كفارة

عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ، قال: «الصلاة -وفي رواية: الصلوات- الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهنَّ ما لم تُغشَ الكبائر».
وزاد في رواية: «ورمضان إلى رمضان مكفِّرات».

صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٣٣) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء بن عبد الرحمن -مولى الحُرَقة- عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وستأتي بقية الأحاديث في جامع آداب يوم الجمعة.
عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله ﷺ: «أتدري ما يوم الجمعة؟». قلت: الله ورسوله أعلم. ثمَّ قال: «أتدري ما يوم الجمعة؟». قلت: نعم -قال: لا أدري زعم سأله الرابعة أم لا-، قال: قلت: هو اليوم الذي جُمِع فيه أبوه، أو أبوكم، قال النبي ﷺ: «ألا أحدِّثك عن يوم الجمعة؟ ! لا يتطهَّر رجل مسلمٌ ثمَّ يمشي إلى المسجد، ثمَّ يُنصت حتَّى يقضي الإمام صلاته إلَّا كان كفَّارةً لما بينها وبين الجمعة التي بعدها ما اجتنبت المَقْتَلة».

حسنٌ: رواه أحمد (٢٣٧٢٩) والطبراني في «الكبير» (٦٠٨٩)، كلاهما من طريق إبراهيم، عن علقمة، عن قَرْثَع الضبي، عن سلمان.
وإسناده حسن؛ من أجل قُرْثَع الضبي؛ فإنَّه «صدوق» كما في «التقريب».
وصحَّحه ابن خزيمة (١٧٣٢) والحاكم (١/ ٢٧٧) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، واحتجَّ الشيخان بجميع رواته غير قَرْثَع، سمعت أبا علي يقول: أردت أن أجمع مسانيد قَرْثَع الضبي؛ فإنَّه من زهاد التابعين، فلم يسند تمام العشرة». انتهي.
ولكن قال ابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٢١١) عن قَرْثَع: «روي أحاديثَ يسيرةً خالف فيها الأثبات، لم تظهر عدالته فيُسلك به مَسلك العدول حتَّى يُحتَجَّ بما انفرد، ولكن عندي: يستحقُّ مجانبة ما انفرد من الروايات؛ لمخالفته الأثبات».
قال الأعظمي: ليس في حديثه هذا ما يخالف الثقات من الرواة عن سلمان، بل لحديثه هذا شواهد تشهد له.
قوله: «مقتلة»: أي ما لم يُصب مقتلة، وهي من الكبائر. وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أنَّ الصغائر تكفر بالصلوات الخمس، والجمعة لمن اجتنب الكبائر.
وأما ما روي عن أبي مالك الأشعريّ مرفوعًا: «الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها، وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله عز وجل قال: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾» فقيه انقطاع وضعف.
رواه الطبراني في «الكبير» (٣/ ٣٣٨) عن هاشم، ثم قال: ثنا محمد، حدثني أبي، حدثني ضمضم، عن شريح، عن أبي مالك، فذكر الحديث.
ومحمد هو ابن إسماعيل بن عياش ضعيف، وقال أبو حاتم: «لم يسمع من أبيه شيئًا» انظر: مجمع الزوائد (٢/ ١٧٣، ١٧٤).
وشريح هو ابن عبيد بن شريح الحضرمي الحمصي، قال ابن أبي حاتم في «المراسيل»: «ويروي عن أبي مالك مرسلًا».
وقد قيل لمحمد بن عوف: هل سمع أحدًا من الصحابة؟ قال: ما أظن؛ لأنه لا يقول في شيء من ذلك: «سمعت» وهو ثقة.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: الجمعة إلى الجمعة كفارة

  • 📜 حديث عن الجمعة إلى الجمعة كفارة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الجمعة إلى الجمعة كفارة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الجمعة إلى الجمعة كفارة

    تحقق من درجة أحاديث الجمعة إلى الجمعة كفارة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الجمعة إلى الجمعة كفارة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الجمعة إلى الجمعة كفارة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الجمعة إلى الجمعة كفارة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الجمعة إلى الجمعة كفارة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب