الصلاة في الكعبة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الصّلاة في الكعبة
متفق عليه: رواه مالك في الحج (٢٠٦) ومن طريقه البخاريّ في الصلاة (٥٠٥)، ومسلم في الحجّ (١٣٢٩) عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
وكان ذلك في عام الفتح كما جاء التصريح به روايات أخرى عن نافع، عن ابن عمر، البخاري (٤٢٨٩، ٤٤٠٠)، ومسلم (...: ٣٨٩، ٣٩٠).
صحيح: رواه البخاريّ في الصّلاة (٣٩٧) عن يحيى (وهو ابن سعيد القطّان)، وفي التهجد (١١٦٧) عن أبي نعيم (هو الفضل بن دكين) كلاهما عن سيف، قال: سمعت مجاهدًا، يقول (فذكره).
وفي رواية عند ابن خزيمة (٣٠١٦) من طريق أبي عاصم عن سيف: «ثم خرج فصلَّى ركعتين بين الحجر والباب».
صحيح: رواه ابن خزيمة (٣٠١٠) من طرق، عن سفيان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
ورواه مسلم (١٣٢٩: ٣٩٠) من طريق سفيان نحوه إلا أنه لم يسق لفظه كاملًا، وإنما أحال على من قبله. وذكر فيه: ونسيت أن أسأله كم صلَّى رسول الله ﷺ».
واستقصى الطبراني في الكبير (١/ ٣٢٥ - ٣٢٦) روايات نافع عن ابن عمر، عن بلال.
وعثمان بن طلحة هو ابن أبي طلحة بن عثمان بن عثمان بن عبد الدار الحجبي، أسلم قبل الفتح. وأمّه أمّ سعيد بنت شهيد من بني عمرو بن عوف من أهل قباء من الأنصار أنها ظنّت أنّ المفتاح سيؤخذ عنهم ولذا أبطأته، لما رواه عبد الرزاق (٩٠٧٣) ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ٥٤)
عن معمر، عن الزهريّ، أنّ رسول الله ﷺ قال لعثمان بن طلحة يوم الفتح: «ائتني بمفتاح الكعبة»، فأبطأ عليه، ورسول الله ﷺ قائم ينتظره، حتى أنه ليتحدّر منه مثل الجمان من العرق، ويقول: «ما يحبسه؟». فسعى إليه رجل، وجعلت المرأة التي عندها المفتاح -قال: حسبته قال: إنّها أمّ عثمان- تقول: إنّه إنْ أخذه منكم لم يعطِكُموه أبدًا، فلم يزل بها حتى أعطتْه المفتاح، فأتي به إلى رسول الله ﷺ، ففتح النبيُّ ﷺ البيت، ثم خرج والناس عنده، فجلس عند السّقاية، فقال عليٌّ: لئن كنّا أوتينا النبوة، وأعُطينا السّقاية، وأعطينا الحجابة، ما قوم بأعظم نصيبًا منا، قال: فكأنّ النبيّ ﷺ كره مقالته، ثم دعا عثمان بن طلحة، فدفع إليه المفتاح، وقال: «غيّبه».
فحدثتُ به ابن عيينة، فقال: أخبرني ابن جريج عن ابن أبي مليكة، أنّ النبيّ ﷺ قال لعلي يومئذ -حين كلّمه في المفتاح-: إنّما أعطيتكم ما تُرْزَءُون، ولم أعطِكم ما تُرْزَءُون، يقول: أعطيتكم السّقاية لأنّكم تَغْرمون فيها، ولم أعطكم البيت، أي أنهم بأخذه يأخذون من هديته، قول عبد الرزّاق. إلّا أنه مرسل.
وقوله: «تُرْزَءُون» بصيغة المجهول - وتفسيره كما قال عبد الرزاق: إنّ أموالكم تنقص بسبب السّقاية، وأنتم تتحمّلون هذا وفيه إظهار لفضل بني هاشم.
وقوله: «تَرْزَءُون» أي تنقصون أموال الناس بسبب هداياهم؛ لأنّ من يلي الحجابة يُهدى إليه.
وفي مصنف عبد الرزاق (٩٠٧٦) عن بعض أصحابنا، عن ابن جريج، قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: دعا النبيّ ﷺ عثمان بن طلحة يوم الفتح بمفتاح الكعبة، فأقبل به مكشوفًا، حتى دفعه إلى النبيّ ﷺ، فقال العباس: يا نبي الله، اجمع لي الحجابة مع السقاية؟ ونزل الوحي على النبيّ ﷺ فقال: «ادعوا لي عثمان بن طلحة» فدُعي له، فدفعه النبيّ ﷺ إليه، وستر عليه، قال: فرسول الله ﷺ أوّل من ستر عليه. ثم قال: «خذوه يا بني طلحة لا ينتزعه منكم إلّا ظالم». وهو مرسل.
وفي رواية عن ابن عباس: «خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم» يعني حجابة الكعبة. رواه الطبراني في الكبير (١١/ ١٢٠). وفيه عبد الله بن المؤمل ضعيف الحديث.
وبقية الأحاديث بمعناه ستأتي في فضائل مكة وأخبارها.
وأما قول ابن عمر: «ونسيت أن أسأله كم صلَّى؟» فقد استشكل كثير من أهل العلم رواية نافع هذه؛ لأنه جاء في رواية مجاهد عنه -كما سبق- أنّ النبيّ ﷺ صلَّى ركعتين.
فمنهم من مال إلى تغليط يحيى بن سعيد القطَّان عن سيف عن مجاهد، وهو القاضي عياض.
قال الحافظ ابن حجر: «وهذا مردود، والمغلِّط هو الغالط؛ لأنّ فيه من الإقدام على تغليط جبل من جبال الحفظ». ثمّ بيّن أنّ يحيى القطان، وشيخه سيف، وشيخه مجاهد كلّهم لم ينفردوا بذلك.
ومنهم من حاول الجمع كالحافظ ابن حجر، إلّا أني لم أجد في هذا الجمع ما يشفي، وبعضها هو نفسه أبعده، وممّا أبعده بأنّ ابن عمر نسي أن يسأل بلالًا، ثم لقيه مرة أخرى فسأله.
أو يقال: إنّ رواية الإثبات التي في صحيح البخاريّ مقدّمة على رواية النسيان؛ لأن اليقين يقضي على الشّك. والله تعالى أعلم بالصّواب.
قال حجاج (المصيصيّ): فتسمعون من قوله. قال ابن جعفر: وابن عباس جالس قريبًا منه.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٥٠٥٣) عن محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، وحجاج، قال: حدّثني شعبة - عن سماك الحنفيّ، فذكره.
ورواه ابن حبان (٣٢٠٠)، والبيهقي (٢/ ٣٢٨) كلاهما من طريق شعبة، به. وإسناده صحيح. والحجاج هو ابن محمد المصيصي الأعور، وسماك الحنفي هو ابن الوليد.
فلما كان العام المقبل، قال: خرجت حاجًّا، قال: فجئت في مقامه، قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي، فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه، ثم صلي فيه أربعًا.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٢١٧٨٠)، والبزار في المسند الزخار (٢٥٦٢)، والطّبراني في الكبير (١/ ١٢٨) وصحّحه ابن حبان (٣٢٠٥) كلّهم من حديث أبي معاوية، حدّثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء، فذكره. واللفظ لأحمد، وذكره غيره مختصرًا. وإسناده صحيح.
وعمارة هو ابن عمير التيميّ الكوفيّ من رجال الجماعة.
وأبو الأشعث اسمه سليم بن الأسد بن حنظلة المحاربيّ الكوفي من رجال الجماعة.
قال ابن حبان: «سمع هذا الخبر ابن عمر عن بلال وأسامة بن زيد؛ لأنهما كانا مع النبيِ ﷺ في الكعبة. فمرّة أدّى الخبر عن بلال، ومرّة أخرى عن أسامة بن زيد، فالطريقان جميعًا محفوظان».
خرج بلال سألته: كيف صنع رسول الله ﷺ؟ قال: ترك من الخشبة ثلثها عن يمينه، وصلى في الثلث الباقي. قال: قلت: كم صلَّى؟ قال: لم أسأل بلالًا عنها.
صحيح: رواه عبد الرزاق (٩٠٧١)، وعنه الطبراني في الكبير (١/ ٣٢٦) عن إسرائيل، أخبرني أشعث بن أبي الشعثاء، فذكره.
صحيح: رواه ابن حبان في صحيحه (٣٢٠١) من حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
صحيح: رواه الترمذيّ (٨٧٤) وصحّحه ابن خزيمة (٣٠٠٨) كلاهما من حديث حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن بلال، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذي: «حديث بلال حديث حسن صحيح، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم، لا يرون بالصّلاة في الكعبة بأسًا. وقال مالك: لا بأس بالصلاة النافلة في الكعبة. وكره أن تصلي المكتوبة في الكعبة. وقال الشافعي: لا بأس أن تصلي المكتوبة والتطوع في الكعبة. لأن حكم النافلة والمكتوبة في الطّهارة والقبلة سواء».
قال الأعظمي: لم ينقل عن أحد من الصّحابة أنهم صلوا المكتوبة في جوف الكعبة، وقد روي عن ابن عمر أنه كان يصلي فيه ركعتي الطواف، ودخل محمد بن الحنفية الكعبة فصلّى في كلّ زاوية ركعتين. وكان الحسين بن علي يدخل الكعبة ويصلي ركعتين.
هذه الآثار أخرجها عبد الرزاق في مصنفه (٥/ ٨٢).
وفي الباب ما رُوي عن عبد الرحمن بن صفوان قال: «قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله ﷺ حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين».
رواه أبو داود (٢٠٢٦) عن زهير بن حرب، حدّثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان، قال (فذكره).
وفيه يزيد بن أبي زياد وهو الهاشميّ مولاهم، جمهور أهل العلم مطبقون على تضعيفه. ومن طريقه رواه الإمام أحمد (١٥٥٥٢) بأطول منه كما مضى في الوقوف عند الملتزم.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٣٠١٧) مع قوله: «إن كان يزيد بن أبي زياد من الشّرط الذي اشترطنا في أول الكتاب».
قال الأعظمي: وهو كما في أوّل الكتاب: «بنقل العدل عن العدل موصولًا إليه ﷺ من غير قطع في أثناء الإسناد، ولا جرح في ناقلي الأخبار».
وهذا الحديث ليس على شرطه لوجود جرح من الأئمة المتقدمين في يزيد بن أبي زياد.
وفي الباب ما رُوي عن عثمان بن طلحة: «أنَّ النبيّ ﷺ دخل البيت فصلّى ركعتين وِجاهك، حين تدخل بين السّاريتين».
رواه الإمام أحمد (١٥٣٨٧)، والطبرانيّ في الكبير (٩/ ٥٥)، والبيهقيّ (٢/ ٣٢٨ - ٣٢٩) كلّهم من طرق، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عثمان بن طلحة، فذكره.
وفيه انقطاع فإن عروة بن الزبير لم يسمع من عثمان بن طلحة.
قال البيهقي: تفرّد به حماد بن سلمة، وفيه إرسال بين عروة وعثمان.
وفي الباب أيضًا ما روي عن أبي هريرة، قال: «لما كان يوم الفتح، بعث رسول الله ﷺ إلى أمّ عثمان بن طلحة: «أن ابعثي إليَّ بمفتاح الكعبة». فقالت: لا، واللات والعُزّى لا أبعث به إليك، فقال قائل: ابعث إليها قسرًا، فقال ابنها عثمان: يا رسول الله، إنّها حديثة عهد بكفر، فابعثني إليها حتى آتيك به، قال: فذهب إليها، فقال: يا أمّتاه، إنه قد جاء أمرٌ غير الذي كان، وإنه إن لم تعطني المفتاح قُتلت، قال: فأخرجته فدفعته إليه، فجاء به يسعى، فلما دنا من رسول الله ﷺ عثر، فابتدر المفتاح من يده، فقام النبيّ ﷺ[عثر] فجثا عليه بثوبه، فأخذه ثم جاء إلى الباب أحسبه قال: ففتحه، ثم قام عند أركان البيت وأرجائه يدعو، ثم صلّى ركعتين بين الأسطوانتين.
رواه البزار -كشف الأستار (١١٦٢) - عن إبراهيم بن راشد، ثنا زيد بن عوف، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وفيه زيد بن عوف أبو ربيعة، بصريّ، ويقال: فهد بن عوف -وفهد لقب- مختلف فيه، فقال الفلّاس: متروك الحديث.
وقال البخاري: تركه عليّ وغيره، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٣/ ٢٩٤) فقال: هو ضعيف.
قوله: «فابتدره» كذا في الكشف، وفي مجمع الزوائد (٣/ ٢٩٤): فانتشر المفتاح.
وقوله: «عثر فجثى». لم يذكر في «المجمع» «: «عثر».
وأمّا ما رُوي عن عائشة، قالت: إنّ النبيّ خرج من عندها وهو مسرور، ثم رجع إليها وهو كئيب، فقال: «إني دخلت الكعبة، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها، إني أخاف أن أكون قد شققتُ على أمّتي, فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢٠٢٩)، والترمذي (٨٧٣)، وابن ماجه (٣٠٦٤)، وصحّحه ابن خزيمة (٣٠١٤) كلّهم من طرق، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، فذكرته. قال الترمذي: حسن صحيح.
قال الأعظمي: بل هو ضعيف فإن فيه إسماعيل بن عبد الملك وهو ابن أبي الصّفير -مصغرًا- مختلف فيه فضعّفه النسائيّ وأبو حاتم وأبو داود، وقال ابن حبان: كان يقلب ما يروي، فمثله إذا تفرّد لا
يقبل، ولذا قال فيه ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه، وساق له الذّهبيّ في «الميزان» هذا الحديث مشعرًا بأنه من مناكيره.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «من دخل البيت دخل في حسنة، وخرج من سيئة مغفورًا له». فإنه ضعيف.
رواه الطبرانيّ في الكبير (١١/ ١٧٧، ٢٠٠ - ٢٠١)، والبزار -كشف الأستار (١١٦١) -، وابن خزيمة (٣٠١٣) كلّهم من حديث سعيد بن سليمان، ثنا عبد الله بن المؤمل، ثنا عمر بن عبد الرحمن ابن محيص، عن عطاء، عن ابن عباس، فذكره.
قال البزار: «لا نعلمه عن ابن عباس إلا من هذا الوجه».
قال الأعظمي: وفيه عبد الله بن المؤمل وهو ابن هبة المخزوميّ المكيّ ضعّفه جمهور أهل العلم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: «أحاديث عبد الله بن المؤمل مناكير». وترجمه ابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٤٥٤) وذكر من أحاديثه ما لا يتابع عليه منها الحديث المذكور، وقال: وهذا ما أمليتُ من أحاديث ابن المؤمل كلها غير محفوظة».
وبه أعلّه أيضًا الهيثميّ في: المجمع (٣/ ٢٩٣) وقال: «وفيه عبد الله بن المؤمل وثّقه ابن سعد وغيره وفيه ضعف».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 202 من أصل 247 باباً
- 177 باب بماذا يحصل التحلل الأوّل
- 178 باب ما جاء في طواف الإفاضة يوم النّحر وهل منْ لم يطُفْ يوم النّحر يعود محرمًا؟
- 179 باب ترك الرّمل في طواف الزّيارة
- 180 باب ما جاء في شرب ماء زمزم وصبه على الرّأس للحاج والمعتمر وغيرهما وأنه ماء مبارك، ويستشفى به
- 181 باب ما جاء في حمل ماء زمزم وإهدائه
- 182 باب الشرب في الطّواف
- 183 باب ما جاء في سقاية النّبيذ وغيره للحجاج والمعتمرين
- 184 باب وجوب السّعي على المتمتع بعد طواف الإفاضة بخلاف القارن فإن عليه سعيًا واحدًا
- 185 باب رمي الجمار الثلاثة أيام التّشريق وكيفية ذلك والوقت المختار له
- 186 باب المبيت بمنى أيام التشريق والرّخصة لأصحاب السّقاية ورعاة الإبل وغيرهم في المبيت بمكة وغيرها
- 187 باب الرّخصة لرعاة الإبل أن يؤخِّروا رمي اليوم الحادي عشر إلى الثاني عشر وأن يرموا بالليل.
- 188 باب ما جاء في طواف الوداع
- 189 باب سقوط طواف الوداع عن الحائض
- 190 باب ما جاء في الحجّ الأكبر بأنهّ يوم النّحر
- 191 باب خطب النبيّ ﷺ في حجّة الوداع
- 192 باب ما جاء في عدد حجّات النبيّ ﷺ -
- 193 باب مكان نزول النبيّ ﷺ مكة بعد رجوعه من منى
- 194 باب أداء النبيّ ﷺ الصلوات في مكان نزوله بالمحصّب بوم النّفر
- 195 باب نزول النبيّ ﷺ بالمحصّب ليس من السنة
- 196 باب من قال: إن النزول بالمحصّب من السنة
- 197 باب الإدلاج من المحصّب
- 198 باب ما يقال إذا رجع من الحجّ أو العمرة
- 199 باب نزول النبيّ ﷺ بذي الحليفة والصّلاة بها لما رجع من مكة
- 200 باب جواز الإقامة بمكة للمهاجر منها بعد قضاء نسكه ثلاث ليال
- 201 باب فضيلة الصلاة في المسجد الحرام
- 202 باب الصّلاة في الكعبة
- 203 باب من قال: لم يصل النبيّ ﷺ في الكعبة
- 204 باب إنّ النبيّ ﷺ لم يدخل البيت في عمرته
- 205 باب الصّلاة في الحجر
- 206 باب استحباب زيارة المدينة للصّلاة في مسجد النبيّ ﷺ ثم من أتى المدينة يستحب له إتيان قبر النبيّ ﷺ وصاحبيه، وقبور شهداء أحد والبقيع للسّلام عليهم
- 207 باب إتيان مسجد قباء للصلاة فيه
- 208 باب التعجيل في الرّجوع إلى البلد بعد انقضاء مناسك الحجّ
- 209 باب من أفسد حجَّه بالجماع
- 210 باب ما يفعل من نسي أو ترك شيئا من نسكه
- 211 باب وجوب الهدي على المتمتّع والقارن، والصّوم لمن لم يجد الهدي ثلاثة أيام في الحجّ وسبعة إذا رجع إلى أهله
- 212 باب المراد بالهدي الغنم والبقر والإبل
- 213 باب ما جاء في هدايا رسول الله ﷺ في حجّة الوداع والحديبية
- 214 باب ما جاء في ذبح النبيّ ﷺ بقرة عن نسائه في حجّة الوداع
- 215 باب الاشتراك في الهدي سبعة في كل بدنة أو بقرة
- 216 باب تقليد الهدي وإشعاره
- 217 باب ما جاء في تقليد الغنم
- 218 باب ما جاء في تفرقة الهدي
- 219 باب حكم إبدال الهدي
- 220 باب شراء الهدي في الطّريق وتقليده
- 221 باب تقليد الهدي لا يوجب إحرامًا لمن بعث بها إلى الحرم
- 222 باب جواز ركوب البدنة المهداة إذا لم يجد مركوبًا غيرها
- 223 باب الهدي إذا عطب في الطّريق وخشي عليه الموت ماذا يفعل به؟
- 224 باب نحر الإبل قيامًا غير معقولة، أو معقولة اليسرى
- 225 باب استحباب الأكل من الهدي والتزوّد منه
- 226 باب التصدق بلحوم الهدي وجلودها وجلالها
معلومات عن حديث: الصلاة في الكعبة
📜 حديث عن الصلاة في الكعبة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الصلاة في الكعبة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الصلاة في الكعبة
تحقق من درجة أحاديث الصلاة في الكعبة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الصلاة في الكعبة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الصلاة في الكعبة ومصادرها.
📚 أحاديث عن الصلاة في الكعبة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الصلاة في الكعبة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب