أطاييب اللحم - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في أطاييب اللحم

عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي ﷺ في دعوة، فرفع إليه الذراع - وكانت تعجبه - فنهس منها نهسةً. الحديث.

متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (٣٣٤٠)، ومسلم في الإيمان (١٩٤) كلاهما من طريق أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث بطوله في الشفاعة يوم الحشر.
عن أبي هريرة أن شاة طبخت فقال رسول الله ﷺ: «أعطني الذراع» فناولها إياه،
فقال: «أعطني الذراع» فناولها إياه، ثم قال: «أعطني الذراع» فقال: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان! قال: «أما إنك لو التمستها لوجدتها».

حسن: رواه الإمام أحمد (١٠٧٠٦)، وابن حبان (٦٤٨٤) كلاهما من حديث ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان - وهو محمد - وأبيه فإنهما حسنا الحديث.
عن عبد الله بن مسعود قال: كان أحب العُراق إلى رسول الله ﷺ الذراع ذراع الشاة - وقد كان سُمَّ فيها، وكان يرى أن اليهود سّموه.

حسن: رواه أبو داود الطيالسي (٣٨٨) عن زهير، عن أبي إسحاق، عن سعد بن عياض، عن عبد الله فذكره. ومن طريقه رواه أبو داود (٣٧٨٠ - ٣٧٨١)، والترمذي في الشمائل (١٧٠)، والنسائي في الكبرى (٦٦٢٠)، وأحمد (٣٧٣٣). واقتصر النسائي على الشطر الأول منه.
وإسناده حسن من أجل سعد بن عياض الثمالي اختلف في صحبته، والصحيح أنه تابعي روي عن النبي ﷺ مرسلا. قال ابن سعد: كان قليل الحديث، ووثقه ابن حبان وفي التقريب «صدوق». وزهير هو ابن معاوية وإن كان سماعه من أبي إسحاق بأخرة إلا أنه توبع على الشطر الثاني من الحديث.
فرواه أحمد (٣٧٧٨) عن أسود، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق به، بلفظ: «إن من البيان سحرا، قال: وكنا نرى أن رسول الله ﷺ سُمَّ في ذراع شاة، سمّته اليهود».
وأما ما رويَ عن عائشة قالت: ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله ﷺ ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبًّا، فكان يُعجل إليه لأنه أعجلُها نضجًا. فهو ضعيف.
رواه الترمذي (١٨٣٨) عن الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا يحيى بن عباد أبو عباد، ثنا فليح بن سليمان، عن عبد الوهاب بن يحيى - من ولد عباد بن عبد الله بن الزبير - عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
وقال الترمذي: «حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وفي نسخة: «حديث غريب لا نعرفه ...». وهذا الحكم أقرب إلى الصواب لأن فليح بن سليمان فيه ضعف من قبل حفظه، ولم يُتابع عليه.
وشيخه عبد الوهاب بن يحيى لم يوثقه غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: «شيخ» وهو عند الحافظ «مقبول» يعني حيث يُتابع وإلا فلين الحديث.
وكذلك لا يصح ما روي عن عبد الله بن جعفر أنه سمع رسول الله ﷺ قال: والقوم يُلقون الرسول الله ﷺ اللحمَ يقول: «أطيب اللحم لحم الظهر».
رواه ابن ماجه (٣٣٠٨)، وأحمد (١٧٤٤)، والنسائي في الكبرى (٦٦٢٣)، والحاكم (٤/
١١١) من طرق عن يحيى بن سعيد، ثنا مسعر، عن رجل من فَهْمٍ، عن عبد الله بن جعفر، فذكره.
ثم رواه الحاكم من طريق جرير، عن رقبة بن مصقلة، عن رجل من بني فهم، عن عبد الله بن جعفر، فذكره. وقال: «قد صحَّ الخبر بالإسنادين».
قال الأعظمي: وليس كما قال؛ لأن مداره على الرجل الفهمي، قال مسعر في رواية أحمد: «محمد بن عبد الرحمن قال: وأظنه حجازيا».
قال الأعظمي: ولا يعرف فيه توثيق فهو في عداد المجاهيل.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: أطاييب اللحم

  • 📜 حديث عن أطاييب اللحم

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أطاييب اللحم من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث أطاييب اللحم

    تحقق من درجة أحاديث أطاييب اللحم (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث أطاييب اللحم

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث أطاييب اللحم ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن أطاييب اللحم

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أطاييب اللحم.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب