تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب تحريم أكل كلِّ ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير

عن أبي ثعلبة الخشني: أن رسول الله ﷺ نهي عن أكل كل ذي ناب من السباع.

متفق عليه: رواه مالك في الضحايا (٢١٧٦ - رواية أبي مصعب الزّهريّ) عن ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن أبي ثعلبة الخشني فذكره. ورواه البخاريّ في الذبائح والصيد (٥٥٣٠) عن عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك به. ورواه مسلم في الصيد والذبائح (١٩٣٢: ١٤) من طريق مالك - وغيره - به.
وزارد في رواية أخرى عن ابن شهاب أنه قال: ولم أسمع ذلك من علمائنا بالحجاز حتَّى حَدَّثَنِي أبو إدريس وكان من فقهاء أهل الشام.
وتفرد يحيى الليثي فرواه عن مالك في الصيد (١٣) بالإسناد السابق عن أبي ثعلبة ولفظه: «أكل كل ذي ناب من السباع حرام«يرى ابن عبد البر أن هذا اللّفظ لحديث أبي هريرة الآتي. التمهيد (١١/ ٦).
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «أكلُ كلِّ ذي ناب من السباع حرام».

صحيح: رواه مالك في الصيد (١٤) عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن عبيدة بن سفيان الحضرميّ، عن أبي هريرة فذكره. ورواه مسلم في الصيد والذبائح (١٩٣٣: ١٥) من طريق مالك به نحوه.
قال الأعظمي: وهذا حديث مدنيّ، وكأن الزهري لم يبلغه هذا الحديث لذلك أخذه عن الشامين كما سبق.
عن ابن عباس قال: نهى رسول الله ﷺ عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير».

صحيح: رواه مسلم في الصيد والذبائح (١٩٣٤: ١٦) عن عبيد الله بن معاذ العنبريّ، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا شعبة، عن الحكم (هو ابن عيينة)، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس فذكره.
تنبيه: رواه أبو داود (٣٨٠٥)، وابن ماجة (٣٢٣٤)، والنسائي (٤٣٤٨) وأحمد (٣١٤١) كلّهم من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، عن عليّ بن الحكم، عن ميمون بن مهران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «نهى رسول الله ﷺ يوم خيبر عن أكل كل ذي ناب من السباع، وعن كلِّ ذي مخلب من الطير».
فزاد في إسناده رجلًا بين ميمون بن مهران وابن عباس وهو سعيد بن جبير كما زاد في متنه زمن التحريم وهو يوم خيبر. وهذا مزيد في متصل الأسانيد كما قال الخطيب. انظر: النكت الظراف (٥/ ٢٥٣).
عن المقدام بن معديكرب، عن رسول الله ﷺ قال: «ألا لا يحل ذو ناب من السباع، ولا الحمار الأهلي، ولا اللقطة من مال معاهَد إِلَّا أن يستغني عنها، وأيما رجل أضاف قومًا فلم يقْروه، فإن له أن يعقبهم بمثل قراه».

صحيح: رواه أبو داود (٣٨٠٤) عن محمد بن المصفى الحمصيّ، ثنا محمد بن حرب، عن الزبيديّ، عن مروان بن رؤبة التغلبيّ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن المقدام بن معديكربّ فذكره.
وصحّحه ابن حبَّان (١٢) من هذا الوجه فرواه من طريق محمد بن حرب بإسناده، ولفظه: «إنِّي أوتيت الكتاب وما يعدله، يوشك شبعان على أريكته أن يقول: بيني وبينكم هذا الكتاب، فما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرّمناه، ألا وإنه ليس كذلك». فاقتصر على أول الحديث ولم يذكره باقيه.
وفي إسنادهما مروان بن رؤبة التغلبي لم يوثقه غير ابن حبَّان، ولذا قال الحافظ فيه: «مقبول» يعني حيث يتابع، وقد توبع. فقد رواه أبو داود (٤٦٠٤)، وأحمد (١٧١٧٤) من طريق حَريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن المقدام به بتمامه. وإسناده صحيح.
عن أبي هريرة قال: إن رسول الله ﷺ حرّم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع، والمجثّمة، والحمار الإنسي ....

حسن: رواه الترمذيّ (١٧٩٥)، وأحمد (٨٧٨٩) من طريق زائدة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره. وقال الترمذيّ: «حسن صحيح».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، هو ابن علقمة بن وقَّاص الليثي فإنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وزائدة هو ابن قدامة الثقفي.
عن العرباض بن سارية قال: نزل النَّبِيّ ﷺ خيبر وكان صاحب خيبر ماردا منكرا، فأقبل إلى النَّبِيّ ﷺ، فقال: يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا؟ وتأكلوا تمرنا؟ وتدخلوا بيوتنا؟ وتضربوا نساءنا؟ فغضب النَّبِيّ ﷺ: فقال: «يا عبد الرحمن اركب فرسك، فناد في الناس: إن الجنّة لا تحل إِلَّا لمؤمن، وأن اجتمعوا إلى الصّلاة» فاجتمعوا فصلى النَّبِيّ ﷺ، ثمّ قال: «إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إِلَّا بإذن، ولا أكل أموالهم، ولا ضرب نسائهم إذا أعطوكم الذي عليهم، إِلَّا ما طابوا به نفسًا، أيحسب امرؤ قد شبع حتَّى بطن وهو متكئ على أريكته لا يظن أن الله حرم شيئًا إِلَّا ما في هذا القرآن، ألا وإني قد والله حرّمت وأمرت ووعظت بأشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر، ألا وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر الأهلية».

حسن: رواه الطبرانيّ في الأوسط (٧٢٢٢)، وفي الكبير (١٨/ ٦٤٥) مختصرًا، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٣٣٦)، ومحمد بن نصر المروزي في السنة (ص ١١٦) كلهم من طريق أشعث بن شعبة قال: سمعت أرطاة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير، عن العرباض بن سارية فذكره.
قال الطبرانيّ: لم يرو هذا الحديث عن أرطاة بن المنذر إِلَّا أشعث بن شعبة.
قال الأعظمي: وإسناده حسن، حكيم بن عمير هو أبو الأحوص الحمصيّ، قال أبو حاتم: «لا بأس به».
وأشعث بن شعبة هو: أبو أحمد المصيصيّ، وثَّقه أبو داود، وذكره ابن حبَّان في الثّقات، إِلَّا أن أبا زرعة ليّنه.
وأصل الحديث في أبي داود (٣٠٥٠) بهذا الإسناد، لكن ليس فيه قوله: «لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ولا الحمر الأهلية».

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير

  • 📜 حديث عن تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير

    تحقق من درجة أحاديث تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب