مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في مناجاة النَّبِي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
وقال تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (٩) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (١١) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (١٢) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: ٩ - ١٣].
وقوله: ﴿وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ﴾ أي قليل عددكم؛ لتعلموا أن النصر إنّما هو من عند الله.
وقوله: ﴿إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ﴾ [آل عمران: ١٢٤] الصَّحيح أنه كان يوم بدر، فإن الله أمد المسلمين بألف، ثمّ صاروا ثلاثة آلاف ثمّ صاروا خمسة آلاف.
فإن قوله تعالى: ﴿مُرْدِفِينَ﴾: بمعنى يردفهم غيرهم، ويتبعهم ألوف آخر مثلهم.
وقوله: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾: أي معلَّمين بالسيما، وقيل بالعمائم.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٧٧) عن إسحاق (هو ابن شاهين الواسطي) حَدَّثَنَا خالد (هو الطحان) عن خالد (هو الحذّاء) عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره. وهو أخذه من عمر بن الخطّاب كما يأتي.
وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا، فاستقبل نبي الله ﷺ القبلة، ثمّ مد يديه فجعل يهتف بربه «اللهم! أنجز لي ما وعدتني، اللهم! آت ما وعدتني، اللهم! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربه، مادًا يديه، مستقبل القبلة، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثمّ التزمه من ورائه، وقال: يا نبي الله! كفاك مناشدتك ربَّك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ [سورة الأنفال: ٩] فأمده الله بالملائكة.
قال أبو زميل: فحدثني ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه فخرّ مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه، وشق وجهه كضربة السوط.
فاخضرّ ذلك أجمعُ، فجاء الأنصاري، فحدّث بذلك رسول الله ﷺ فقال: «صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة» فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين.
قال أبو زميل: قال ابن عباس: فلمّا أسروا الأسارى قال رسول الله ﷺ لأبي بكر وعمر: «ما ترون في هؤلاء الأسارى؟» فقال أبو بكر: يا نبي الله! هم بنو العم والعشيرة. أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قُوة على الكفار. فعسي الله أن يهديهم للإسلام. فقال رسول الله ﷺ: «ما ترى يا ابن الخطّاب؟» قلت: لا، والله! يا رسول الله! ما أرى الذي رأى أبو بكر. ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم، فتمكن عليًا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكنّي من فلان (نسيبًا لعمر) فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها، فهوى رسول الله ﷺ قال أبو بكر ولم يهو ما قلت.
فلمّا كان من الغد جئت فإذا رسول الله ﷺ وأبو بكر قاعدين يبكيان. قلت: يا رسول الله! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاءا تباكيت لبكائكما، فقال رسول الله ﷺ: «أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء، لقد عُرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة» (شجرة قريبة من نبي الله ﷺ وأنزل الله عز وجل: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ﴾ إِلَى قَولِهِ: ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِبًا﴾ [الأنفال: ٦٧ - ٦٩] فأحل الله الغنيمة لهم.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (٥٨: ١٧٦٣) من طرق عن عكرمة بن عمار، حَدَّثَنِي أبو
زميل سماك الحنفي، حَدَّثَنِي عبد الله بن عباس، قال: حدتني عمر بن الخطّاب قال: فذكره.
وحيزوم: اسم فرس جبريل.
فلمّا دنا القوم منا وصاففناهم، إذا رجل منهم على جمل له أحمر يسير في القوم، فقال رسول الله ﷺ: «يا علي! ناد لي حمزة - وكان أقربهم من المشركين - من صاحب الجمل الأحمر، وماذا يقول لهم؟» ثمّ قال رسول الله: ﷺ «إن يكن في القوم أحد يأمر بخير، فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر» فجاء حمزة فقال: هو عتبة بن ربيعة، وهو ينهى عن القتال، ويقول لهم: يا قوم! إني أرى قومًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير، يا قوم! اعصبُوها اليوم برأسي، وقولوا: جبن عتبة بن ربيعة، وقد علمتم أني لست بأجبنكم، قال: فسمع ذلك أبو جهل، فقال: أنت تقول هذا؟ والله لو غيرك يقول هذا لأعضضته، قد ملأت رئتُك جوفَك رعبًا. فقال عتبة: إياي تعير يا مصفر استه؟ ستعلم اليوم أينا الجبان.
قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية، فقالوا: من يبارز؟ فخرج فتية من الأنصار ستة، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا، من بني عبد
المطلب، فقال رسول الله ﷺ: «قم يا علي! وقم يا حمزة! وقم يا عبيدة بن الحارث بن المطلب!» فقتل الله تعالى عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وجرح عبيدة، فقتلنا منهم سبعين، وأسرنا سبعين، فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرًا، فقال العباس: يا رسول الله! إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح، من أحسن الناس وجهًا، على فرس أبلق، ما أراه في القوم، فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله، فقال: «اسكت، فقد أيدك الله تعالى بملك كريم» فقال علي: فأسرنا من بني عبد المطلب: العباس، وعقيلًا، ونوفل بن الحارث.
صحيح: رواه أحمد (٩٤٨) والبزّار - كشف الأستار (١٧٦١) كلاهما من حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي فذكره. واللّفظ لأحمد.
ورواه أبو داود (٢٦٦٥) وصحّحه الحاكم (٣/ ١٩٤) والبيهقي في الدلائل (٣/ ٤٢) كلّهم من طرق عن إسرائيل به جزءًا منه. وإسناده صحيح.
وأورده الهيثمي في «المجمع» (٦/ ٧٥ - ٧٦) وقال: رواه أحمد والبزّار، ورجال أحمد رجال الصَّحيح غير حارثة بن مضرّب وهو ثقة.
قال الأعظمي: كلام الهيثمي يشعر بأن البزّار رواه من طريق آخر، وهو ليس كما قال. وأمّا حارثة بن مضرّب - بتشديد الراء المكسورة - فقد وثّقه ابن معين وغلط من نقل عن ابن المديني أنه تركه.
وقوله: «لأعضضته» من العض بالنواجذ أي قلت له: اعضض هن أبيك.
وقوله: «يا مصفر استه»، والاست هو الدبر أي رماه بالأبنة، وأنه كان يزعفر استه، وقيل: هي كلمة تقال للمتنعم المترف الذي لم تحنكه التجارب والشدائد. قاله ابن الأثير في النهاية.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٣٩٩٢) عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير (هو ابن عبد الحميد) عن يحيى بن سعيد (هو الأنصاري) عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه - وكان أبوه من أهل بدر - قال: فذكره.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٣٩٩٥) عن إبراهيم بن موسى، أخبرنا عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
ورواه أيضًا في المغازي (٤٠٤١) بالإسناد نفسه ولكن جاء فيه «كان ذلك يوم أحد».
قال الحافظ ابن حجر: «هذا وهم من وجهين: لأنه لم يذكره أبو ذرّ ولا غيره من متقني رواة البخاري، ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم.
ثانيها: أن المعروف في هذا المتن يوم بدر لا يوم أحد». انظر: الفتح (٧/ ٣٤٩).
وكان اسم فرس جبريل: حيزوم كما سبق في حديث عمر بن الخطّاب المطول.
صحيح: رواه أحمد (١٢٥٧)، وأبو يعلى (٣٤٠)، والبزّار في مسنده (٧٢٩)، وصحّحه الحاكم (٣/ ١٣٤) كلّهم من طرق عن مسعر بن كدام، عن أبي عون الثقفي، عن أبي صالح الحنفي، عن علي بن أبي طالب فذكره. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذّهبي على شرط مسلم.
وأورده الدَّارقطني في علله (٤/ ١٩٥) وذكر الاختلاف على مسعر وصوّب من رواه من أصحاب مسعر، عن أبي عون الثقفي، عن أبي صالح الحنفي، عن علي.
حسن: رواه ابن إسحاق قال: حَدَّثَنِي الزّهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير فذكره. رواه الأموي عنه في مغازيه كما في البداية والنهاية (٥/ ١٢٦).
وذكره ابن هشام في السيرة (١/ ٦٢٦ - ٦٢٧) بدون إسناد.
وهو جزء من حديث استنصار أبي جهل عند الإمام أحمد (٢٣٦٦١) إِلَّا أنه لم يذكر هذا الجزء.
وعبد الله بن ثعلبة صحابي صغير حديثه مرسل، ومرسل الصحابي مقبول عند جمهور أهل العلم.
وفي الباب ما رُوي عن أبي داود المازني - وكان شهد بدرًا - قال: إني لأتبع رجلًا من المشركين لأضربه، إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي. فعرفت أنه قد قتله غيري.
رواه الإمام أحمد (٢٣٧٧٨) عن يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبيه، قال: قال أبو داود المازني فذكره.
وهو عند ابن هشام في سيرته (١/ ٦٣٣) وفيه: قال ابن إسحاق: حَدَّثَنِي أبي إسحاق بن يسار،
عن رجال من بني مازن بن النجار، عن أبي داود المازني فذكره.
فظهر منه أن بين إسحاق بن يسار وبين أبي داود المازني رجالا لا يعرفون.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 128 من أصل 659 باباً
- 103 باب غزوة بواط
- 104 باب غزوة العشيرة
- 105 باب سرية سعد بن أبي وقَّاص إلى الخزاز
- 106 باب غزوة صفوان وهي غزوة بدر الأوّلى أو الصغرى
- 107 باب سرية عبد الله بن جحش
- 108 باب لم يكن خروج النَّبِيّ ﷺ إلى بدر للقتال، وإنما كان خروجه للحصار الاقتصادي على العدو بسلب أموالهم
- 109 باب استنفار من كان ظهره حاضرًا
- 110 رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب
- 111 باب مشورة النبي ﷺ في الصورة الراهنة
- 112 باب بعث العين لاستخبار أحوال القافلة من المحاربين
- 113 باب قطع الأجراس من أعناق الإبل
- 114 باب مشورة الحباب على رسول الله ﷺ
- 115 باب بناء قبة أو عريش للنبي ﷺ -
- 116 باب إنزال الله المطر ليلة المعركة
- 117 باب عِدّة أصحاب بدر
- 118 باب العُدَّة في غزوة بدر
- 119 حامل الرايات في يوم بدر
- 120 باب من استصغر يوم بدر
- 121 وفاء النَّبِي ﷺ بعهد أصحابه في الجهاد
- 122 باب عدد المشركين يوم بدر
- 123 باب ما جاء في شجاعة النَّبِي ﷺ يوم بدر
- 124 باب شجاعة الزُّبير يوم بدر
- 125 باب المبارزة يوم بدر
- 126 باب أمر النَّبِي ﷺ بنضح المشركين بالنبل
- 127 صفوف المسلمين للقتال يوم بدر
- 128 باب ما جاء في مناجاة النَّبِي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
- 129 باب رمي النَّبِي ﷺ بقبضة من الحصباء في وجوه المشركين
- 130 وقوع النعاس يوم بدر
- 131 استنصار أبي جهل يوم بدر
- 132 دعوة عتبة بن ربيعة بالانسحاب من القتال
- 133 باب قتل أبي جهل وهو عمرو بن هشام
- 134 باب قتل عبيدة بن سعيد بن العاص المكنى بأبي ذات الكرش يوم بدر
- 135 باب قتل أمية بن خلف
- 136 باب قتل عقبة بن أبي معيط صبرًا وهو في الطريق إلى المدينة
- 137 باب ما ذكر في الريح العقيم أرسلت على المشركين
- 138 باب مصارع المشركين يوم بدر
- 139 باب من قتل من المشركين في غزوة بدر
- 140 باب نداء رسول الله ﷺ بأسماء قتلى بدر بعد إلقائهم في القليب
- 141 باب عدد المشركين الذين قُتِلوا وأُسِروا في بدر
- 142 باب أمر النَّبِي ﷺ بأسر بني عبد المطلب دون قتلهم
- 143 العباس بن عبد المطلب أسره ملك كريم
- 144 باب استشارة النَّبِي ﷺ في أسرى بدر
- 145 مقدار فداء أسرى بدر
- 146 فداء العباس بن عبد المطلب
- 147 باب جعل رسول الله ﷺ فداء بعض الأسرى أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة
- 148 باب ممّن مُنّ عليه بغير فداء أبو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله ﷺ -
- 149 قبول النبي ﷺ شفاعة المطعم لو كان حيًا
- 150 باب ما رُوي في اختلاف الصحابة في غنائم بدر
- 151 عدد السهم للمهاجرين
- 152 كان أهل بدر يُفَضَّلون في العطاء
معلومات عن حديث: مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
📜 حديث عن مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
تحقق من درجة أحاديث مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
تخريج علمي لأسانيد أحاديث مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين ومصادرها.
📚 أحاديث عن مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع مناجاة النبي ﷺ ربه ونزول الملائكة وقتالهم مع المسلمين.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب