لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرًا، ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدًا

عن مطيع بن الأسود قال: سمعت النَّبِيّ ﷺ يوم فتح مكة: «لا يقتل قرشي صبرًا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة».
وزاد في رواية فقال: ولم يكن أسلم أحد من عصاة قريش غير مطيع، كان اسمه العاصي، فسماه رسول الله ﷺ مطيعًا.

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (٨٨: ١٧٨٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عليّ بن مسهر ووكيع، عن زكريا، عن الشعبي قال: أخبرني عبد الله بن مطيع، عن أبيه قال: فذكره.
ورواه مسلم (٨٩: ١٧٨٢) عن ابن نمير، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا زكريا بهذا الإسناد، وزاد: قال: ولم يكن أسلم ......
وأخرجه الإمام أحمد (١٥٤٠٨) والطَّبرانيّ في الكبير (٢٠/ ٢٩٢) والطحاوي في مشكله (١٥٠٨) كلّهم من حديث ابن إسحاق، حَدَّثَنِي شعبة بن الحجاج، عن عبد الله بن أبي السفر، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن مطيع بن الأسود - أخي بني عدي بن كعب - عن أبيه مطيع، وكان اسمه العاص فسماه رسول الله ﷺ مطيعا، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول: «لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدًا، ولا يقتل رجل من قريش بعد العام صبرًا أبدًا».
وهذا إسناد حسن من أجل تصريح ابن إسحاق. ولقوله: «لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدًا» شاهد من حديث الحارث بن مالك بن البرصاء، وهو الآتي:
عن الحارث بن مالك بن البرصاء قال: سمعت النَّبِيّ ﷺ يوم فتح مكة يقول: «لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة».

صحيح: رواه الترمذيّ (١٦١١) وأحمد (١٥٤٠٤) والحاكم (٣/ ٦٢٧) كلّهم من حديث زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن الحارث بن مالك بن البرصاء فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي، فلا نعرفه إِلَّا من حديثه».
والظاهر أن الشعبي له شيخان في هذا الحديث: الحارث بن مالك بن البرصاء، كان يروي حديث غزو مكة، وعبد الله بن مطيع، كان يُروي عن أبيه حديث غزو مكة، وحديث قتل القرشي صبرًا، وكان يجمع بينهما مرة، ويفرق أخرى.
ومعنى الحديث: لا يقتل قرشي كفرًا وارتدادًا بعد دخولهم في الإسلام يوم الفتح، وليس المراد أنهم لا يقتلون ظلمًا صبرًا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم. أفاده النوويّ.
وقال سفيان بن عيينة: إنهم لا يكفرون أبدًا، ولا يغزون على الكفر، ذكره الطحاويّ في مشكل الآثار (٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
وكذلك قوله: «لا تغزى مكة بعد اليوم» أي على الكفر.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 351 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا

  • 📜 حديث عن لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا

    تحقق من درجة أحاديث لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدا.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب