إزالة الأصنام من حول الكعبة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب إزالة الأصنام من حول الكعبة

عن عبد الله قال: دخل النَّبِيّ ﷺ مكة، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نُصبًا، فجعل يطعنها بعود كان بيده ويقول: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء: ٨١].

متفق عليه: رواه البخاريّ في المظالم (٢٤٧٨) ومسلم في الجهاد (١٧٨١) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود فذكره.
عن عبد الله بن عباس أن رسول الله ﷺ لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام، فقال النَّبِيّ ﷺ: «قاتلهم الله، لقد علموا ما استقسما بهما قطّ» ثمّ دخل البيت فكبّر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه.

صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤٢٨٨) عن إسحاق (هو ابن منصور) حَدَّثَنَا عبد الصمد (هو ابن عبد الوارث) قال: حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنِي أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
والأزلام: سهام كانت العرب في الجاهليّة تكتب على بعضها: افعل، وعلى الآخر: لا تفعل، وتضعها في وعاء، فإذا أراد أحدهم أمرًا أدخل يده، وأخرج سهمًا، فإن خرج ما فيه الأمر مضى لقصده، وإن خرج ما فيه النهي كف.
عن ابن عباس قال: دخل النَّبِيّ ﷺ البيت، وجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال: «أما لهم فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، هذا إبراهيم مصور، فما له يستقسم؟»

صحيح: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٣٥١) عن يحيى بن سليمان قال: حَدَّثَنِي ابن وهب، قال: أخبرني عمرو أن بكيرًا حدّثه عن كريب مولى ابن عباس، عن عبد الله بن عباس قال: فذكره.
والاستقسام: طلب القِسم الذي قُسم له وقُدّر مما لم يُقسم ولم يُقدر، وكانوا إذا أراد أحدهم سفرًا، أو تزويجًا، أو نحو ذلك من المهام ضرب بالأزلام وهي القدح، وكان على بعضها مكتوب: أمرني ربي، وعلى الآخر: نهاني ربي، وعلى الآخر: غُفل، فإن خرج «أمرني» مضى لشأنه، وإن خرج «نهاني» أمسك، وإن خرج «غفل» عاد فأجالها، وضرب بها أخرى إلى أن يخرج الأمر أو النهي، انظر: النهاية.
عن جابر قال: دخلنا مع النَّبِيّ ﷺ مكة، وفي البيت وحول البيت ثلاث مائة وستون صنمًا تعبد من دون الله، قال: فأمر بها رسول الله ﷺ فكبّت كلها لوجوهها، ثمّ قال: ﴿جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء: ٨١] ثمّ دخل رسول الله ﷺ البيت، فصلى فيه ركعتين، فرأى فيه تمثال إبراهيم، وإسماعيل وإسحاق، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها، فقال رسول الله ﷺ: «قاتلهم الله، ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام» ثمّ دعا رسول الله ﷺ بزعفران فلطّخه بتلك التماثيل.

حسن: رواه ابن أبي شيبة (٣٨٠٦٠) عن شبابة بن سوّار، قال: حَدَّثَنَا المغيرة بن مسلم، عن أبي الزُّبير، عن جابر فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي الزُّبير.
وحسّنه أيضًا الحافظ في المطالب العالية (٣٤٠٣).
وقوله: «ثمّ دعا رسول الله ﷺ بزعفران فلطّخه بتلك التماثيل» فيه غرابة.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 349 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: إزالة الأصنام من حول الكعبة

  • 📜 حديث عن إزالة الأصنام من حول الكعبة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ إزالة الأصنام من حول الكعبة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث إزالة الأصنام من حول الكعبة

    تحقق من درجة أحاديث إزالة الأصنام من حول الكعبة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث إزالة الأصنام من حول الكعبة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث إزالة الأصنام من حول الكعبة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن إزالة الأصنام من حول الكعبة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع إزالة الأصنام من حول الكعبة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب