خطب النبي ﷺ يوم الفتح - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب خُطَب النَّبِيّ ﷺ يوم الفتح
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٥٣٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا عبد الله بن نمير وأبو أسامة، عن زكريا، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير بن مطعم فذكره. هذا مختصر وذكره عبد الله بن عمرو بن العاص مطوَّلًا.
حسن: رواه الإمام أحمد (٧٠١٢) عن إبراهيم بن أبي العباس وحسين بن محمد قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي الزّناد، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره. وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب.
قال: «وفي الأصابع عشر عشر وفي المواضح خمس خمس» قال: وقال: «لا صلاة بعد الغداة حتَّى تطلع الشّمس ولا صلاة بعد العصر حتَّى تغرب الشّمس» قال: «ولا تُنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا يجوز لمرأة عطية إِلَّا بإذن زوجها».
وفي رواية: لما فتح على رسول الله ﷺ مكة قال: «كفوا السلاح إِلَّا خزاعة عن بني بكر» فأذَّن لهم حتَّى صلوا العصر، ثمّ قال: «كفوا السلاح» فلقي من الغد رجل من خزاعة رجلًا من بني بكر بالمزدلفة فقتله، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقام خطيبًا فقال: «إن أعدى الناس على الله من عدا في الحرم ومن قتل غير قاتله ومن قتل بذحول الجاهليّة» فقال رجل: يا رسول الله! إن ابني فلانًا عاهرت بأمه في الجاهليّة؟ فقال: «لا دعوة في الإسلام ذهب أمر الجاهليّة الولد للفراش وللعاهر الأثلب» قيل: يا رسول الله، وما الأثلب؟ قال: «الحجر، وفي الأصابع عشر عشر، وفي المواضح خمس خمس، ولا صلاة بعد الصبح حتَّى تشرق الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتَّى تغرب الشّمس، ولا تُنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها، ولا يجوز لمرأة عطية إِلَّا بإذن زوجها، أوفوا بحلف الجاهليّة، فإن الإسلام لم يزده إِلَّا شدة، ولا تحدثوا حلفًا في الإسلام».
حسن: رواه أحمد (٦٦٩٢، ٦٩٣٣، ٦٦٨١) وابن الجارود (١٠٥٢) والبيهقي (٢٥٤٢) كلّهم من طرق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره مطوَّلًا ومختصرًا وفي بعض طرقه محمد بن إسحاق إِلَّا أنه صرّح بالتحديث عن عمرو بن شعيب، كما أنه لم ينفرد بل توبع، تابعه حسين المعلم وغيره.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب فإنه حسن الحديث.
وقد انفرد بذكر (فأذن لهم حتَّى صلاة العصر) ولم أجد له متابعة في السنن والمسانيد.
صحيح: رواه أحمد (١٥٣٨٨) عن هُشيم، أخبرنا خالد، عن القاسم بن ربيعة بن جوشن، عن عقبة بن أوس، عن رجل من أصحاب النَّبِيّ ﷺ فذكره. وإسناده صحيح. وخالد هو الحذاء.
والصحابي المبهم هو عبد الله بن عمرو بن العاص وقد تلقى أصحاب السنن هذه الخطبة بالقبول فأخرجوها في كتبهم مطوَّلًا ومختصرًا، كما سبق ذكره في كتاب الحدود والديات.
وفي الباب ما رُوي عن عبد الله بن عمر قال: كانت خزاعة حلفاء لرسول الله ﷺ وكانت بنو بكر - رهط من بني كنانة - حلفاء لأبي سفيان فذكر الحديث وقال: ففتح الله مكة، فلمّا دخلها أسند ظهره إلى الكعبة فقال: «كفوا السلاح إِلَّا خزاعة عن بكر» ولم يذكر فيه إلى صلاة العصر، فذكر الحديث بنحوه.
رواه ابن حبَّان (٥٩٩٦) بإسناده، وفيه سنان بن الحارث بن مصرف ذكره ابن حبَّان في ثقاته، وأخرج عنه، ولم يوثقه غيره، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يقل فيه شيئًا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٢٩٥) ومسلم في الحجّ (٤٤٦: ١٣٥٤) كلاهما من طريق اللّيث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد: فذكره.
ولا ينفّر صيده، ولا يلتقط لقطته إِلَّا من عرّفها، ولا يختلى خلاها».
فقال العباس: يا رسول الله! إِلَّا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال: «إِلَّا الإذخر».
متفق عليه: رواه البخاريّ في جزاء الصيد (١٨٣٤) ومسلم في الحجّ (١٣٥٣) كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس فذكره.
فقال العباس: إِلَّا الإذخر، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله ﷺ: «إِلَّا الإذخر» فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال: اكتبوا لي يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ: «اكتبوا لأبي شاه».
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللقطة (٢٤٣٤) ومسلم في الحجّ (١٣٥٥) كلاهما من حديث الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يحيى بن أبي كثير، حَدَّثَنِي أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة فذكره.
قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله ﷺ.
وعندهما: البخاريّ (١١٢) ومسلم (١٣٥٥) من حديث شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلًا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك النَّبِيّ ﷺ فركب راحلته فخطب فقال: فذكر نحوه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في البيوع (٢٢٣٦) ومسلم في المساقاة (١٥٨١) كلاهما عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله فذكره.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 352 من أصل 659 باباً
- 327 باب ما جاء في حزن النبي ﷺ على قتل الصحابة في غزوة مؤتة
- 328 أسماء من استشهد يوم مؤتة
- 329 باب سرية ذات السلاسل
- 330 سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خضرة
- 331 سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم
- 332 باب ذكر الأسباب الموجبة للمسير إلى مكة
- 333 باب أُمر المشاة إلى مكة بالإسراع في المشي
- 334 باب إرسال قريش أبا سفيان بن حرب إلى المدينة لتجديد العهد الذي كان بينهم وبين النبي ﷺ
- 335 باب كتمان رسول الله ﷺ أمر خروجه من أصحابه
- 336 إخبار حاطب بن أبي بلتعة أهل مكة بأمر رسول الله ﷺ -
- 337 باب وقت خروج النبي ﷺ إلى مكة بجيش عدده عشرة آلاف
- 338 باب ترتيب وتحديد مواقع القواد وإسلام أبي سفيان بن حرب
- 339 إسلام أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم النبي ﷺ وغيره من زعماء قريش
- 340 باب نزول النَّبِيّ ﷺ في خيف بني كنانة يوم الفتح
- 341 دخول النَّبِيّ ﷺ مكة من كداء
- 342 باب صفة دخول رسول الله ﷺ مكة
- 343 باب ما جاء في لوائه ﷺ يوم فتح مكة
- 344 دخول النَّبِيّ ﷺ مكة وهو يقرأ سورة الفتح
- 345 يوم الفتح يوم تعظيم الكعبة
- 346 باب صرف النَّبِيّ ﷺ قيس بن سعد من الموضع الذي هو فيه
- 347 باب طواف النَّبِيّ ﷺ يوم الفتح
- 348 مفتاح باب الكعبة
- 349 باب إزالة الأصنام من حول الكعبة
- 350 باب قول النَّبِيّ ﷺ لأهل مكة: «أنتم الطلقاء»
- 351 باب لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرًا، ولا تغزى مكة بعد اليوم أبدًا
- 352 باب خُطَب النَّبِيّ ﷺ يوم الفتح
- 353 باب مبادرة الناس بالإسلام بعد فتح مكة
- 354 باب بيعة رجالٍ ونساءٍ رسولَ الله ﷺ يوم الفتح
- 355 إسلام أبي قحافة
- 356 إسلام هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان
- 357 باب أسلم أهل مكة جميعًا فلم يغنم المسلمون
- 358 باب أمان المرأة
- 359 صلاة الضحى في بيت أم هانئ
- 360 باب من أمر بالقتل يوم الفتح
- 361 صلاة النَّبِيّ ﷺ في الكعبة المشرفة
- 362 باب ما جاء أنه ﷺ كبّر في نواحي البيت ولم يصل فيه
- 363 باب قصة المرأة المخزومية في غزوة الفتح
- 364 باب من استشهد من المسلمين يوم الفتح
- 365 عدد من قتل من المشركين يوم الفتح
- 366 باب أن مكة فتحت صلحًا لا عنوة
- 367 باب مدة مقام النَّبِيّ ﷺ بمكة زمن الفتح
- 368 باب اشتغال النَّبِيّ ﷺ يوم الفتح
- 369 سرية حمزة بن عمرو الأسلمي إلى هبَّار بن الأسود وصاحبه الذين تعرضا لزينب بنت النَّبِيّ ﷺ -
- 370 باب سرية خالد بن الوليد لهدم العزى
- 371 سرية عمرو بن العاص إلى سواع
- 372 سرية سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة
- 373 سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من كنانة
- 374 سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين
- 375 باب سبب خروج النَّبِيّ ﷺ إلى حنين
- 376 باب عدد جيش المسلمين يوم حنين
معلومات عن حديث: خطب النبي ﷺ يوم الفتح
📜 حديث عن خطب النبي ﷺ يوم الفتح
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ خطب النبي ﷺ يوم الفتح من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث خطب النبي ﷺ يوم الفتح
تحقق من درجة أحاديث خطب النبي ﷺ يوم الفتح (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث خطب النبي ﷺ يوم الفتح
تخريج علمي لأسانيد أحاديث خطب النبي ﷺ يوم الفتح ومصادرها.
📚 أحاديث عن خطب النبي ﷺ يوم الفتح
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع خطب النبي ﷺ يوم الفتح.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب