فضل الصحبة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في فضل الصحبة
وقال تعالى: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [الفتح: ١٨].
وقال تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [الحديد: ١٠].
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٩٧)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٢ - ٢٠٨) كلاهما من طرق، عن سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو جابرا، يخبر عن أبي سعيد الخدري، فذكره، واللفظ للبخاري، وساقه مسلم نحوه.
الرجل فيُفْتَح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبي ﷺ؟ فيُفْتَح لهم به، ثم يبعث البعث الثالث فيقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي ﷺ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي ﷺ؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به».
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٢ - ٢٠٩) عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبي، ثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: زعم أبو سعيد الخدري قال: فذكره.
وقد رُوِي من مسند جابر إلا أنه معلول.
متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥١)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٥ - ٢١٤) كلاهما من طرق عن شعبة، ثنا أبو جمرة قال: سمعت زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن حصين فذكره.
وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم نحوه إلا أنه ذكر قوله: «ثم الذين يلونهم» ثلاث مرات، ثم قال: قال عمران: «فلا أدري أقال رسول الله ﷺ بعد قرنه مرتين أو ثلاثة، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ...» الحديث.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٦) من طرق، عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن السدي، عن عبد الله البهي، عن عائشة فذكرته.
حسن: رواه أحمد (١٨٣٤٨)، والحارث في مسنده كما في البغية (١٠٣٦)، - وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٨ و٤/ ١٢٥)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٢٧) كلهم من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، ثنا شيبان، عن عاصم، عن خيثمة والشعبي، عن النعمان بن بشير قال: فذكره.
وعاصم هو: ابن بهدلة، مختلف فيه ولكنه حسن الحديث.
وقال أبو نعيم عقبه: «هذا حديث مشهور من حديث عاصم».
قال إبراهيم: «وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد».
متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٣ - ٢١٠) كلاهما من حديث منصور، عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، عن عبد الله قال: فذكره.
وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه، وفيه: «خير أمتي القرن الذي يلوني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم».
ورواه من وجه آخر (٢١١) عن منصور، عن إبراهيم به، بلفظ: «سئل رسول الله ﷺ: أي الناس خير؟ قال: «قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ... «، وفي آخره قال إبراهيم: وكانوا ينهوننا ونحن غلمان عن العهد والشهادات» وهذا اللفظ أقرب للفظ البخاري.
ثم رواه مسلم (٢١٢) من وجه آخر عن ابن عون، عن إبراهيم به، بلفظ: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: «ثم يتخلف من بعدهم خلف ...»، فذكر باقي الحديث.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٥٧) عن قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٤) من طرق عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة فذكره.
وفي لفظ له: «قال أبو هريرة: فلا أدري مرتين أو ثلاثة».
حسن: رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١٢/ ١٧٨)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في السنة (١٥٢٢)،
والطبراني في الكبير (٢٢/ ٨٥) عن زيد بن الحباب، ثنا عبد الله بن العلاء أبو الزبير الدمشقي، ثنا عبد الله بن عامر، عن واثلة بن الأسقع فذكره.
وإسناده حسن من أجل زيد بن الحباب، فإنه حسن الحديث، وقد توبع، فقد رواه ابن أبي عاصم في السنة (١٥٢٣) عن الْحَوطي -وهو عبد الوهاب بن نجدة-، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء، ثني عبد الله بن عامر، عن واثلة.
والوليد مدلس لكنه صرّح بالتحديث.
وفي الباب: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم اغفر للصحابة، ولمن رأى، ولمن رأى». قال: قلت: ما قوله: «ولمن رأى، ولمن رأى؟» قال: «من رأى من رآهم».
رواه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٠٤)، وأبو نعيم في المعرفة (١/ ١٥) وفي الحلية (٣/ ٢٥٤) كلاهما من حديث محمد بن عمرو بن عون قال: ثنا أبي، ثنا هشيم، عن أبي يحيى، عن عبد الجبار بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: فذكره.
قال أبو نعيم في الحلية: «لم يرو هذا الحديث عنه -أي أبي يحيى- إلا هشيم».
وأبو يحيى المدني: قيل: إنه فليح بن سليمان، كما في المعرفة والحلية، وهو مختلف فيه، ولكن شيخه عبد الجبار بن أبي حازم لم يوثّقه أحد، وإنما ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ١٣٥)، وترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وكذا البخاري في التاريخ الكبير، ولم يذكرا فيه شيئا، فهو مجهول الحال، والله أعلم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 1 من أصل 279 باباً
- 1 باب ما جاء في فضل الصحبة
- 2 باب أن بقاء النبي ﷺ أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة
- 3 باب قول النبي ﷺ: «أنا فرط لكم»
- 4 باب ما جاء في فضل جماعة الصحابة
- 5 باب ما جاء في انخرام قرن الصحابة بتمام مائة عام بعد النبي ﷺ -
- 6 باب تحريم سب الصحابة
- 7 باب ما جاء في إطلاق النبي ﷺ لفظ «التابعين» لمن جاء بعد الصحابة
- 8 باب دفاع أبي بكر عن رسول الله ﷺ وهو بمكة
- 9 باب لقب أبي بكر بالصديق
- 10 باب ابن الدغنة سيد القارة يصف أبا بكر كما وصفت خديجة النبي ﷺ لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك.
- 11 باب في هجرة أبي بكر مع النبي ﷺ إلى المدينة
- 12 باب ما جاء أن أبا بكر من أمَنّ الناس على النبي ﷺ في صحبته وماله
- 13 باب لو كان للنبي ﷺ خليل لكان أبا بكر
- 14 باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي ﷺ وأفضلهم بعده ﷺ -
- 15 باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء
- 16 باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله
- 17 باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا
- 18 باب بشارة النبي ﷺ لأبي بكر بأنه يأكل من طيور الجنة
- 19 باب ما جاء في موقف أبي بكر الصديق عند وفاة النبي ﷺ -
- 20 من أخبار أبي بكر الصديق
- 21 باب دعاء النبي ﷺ لإسلام عمر
- 22 باب أن النبي ﷺ كان أحب الناس إلى عمر بن الخطاب من كل شيء حتى من نفسه
- 23 باب لو كان في هذه الأمة محدَّثا لكان عمر
- 24 باب ما جاء في صلابة عمر في الدين ونشره في أقطار الأرض
- 25 باب ما جاء في غزارة علم عمر بن الخطاب
- 26 باب هيبة عمر بن الخطاب في الجن والأنس
- 27 باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة
- 28 باب ما جاء في موافقات عمر بن الخطاب ربه
- 29 باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
- 30 باب أن عمر باب مغلق دون الفتن
- 31 باب تخوف عمر بعد رسول الله ﷺ -
- 32 باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب
- 33 باب ما جاء في جود عمر بن الخطاب
- 34 باب عمر بن الخطاب أول من وضع للمسلمين تاريخا
- 35 باب تمني عمر الموتَ في المدينة
- 36 باب ما جاء في قصة استشهاد عمر ووصاياه وكفنه ودفنه وقصة أمر الاستخلاف بعده واتفاقهم على عثمان
- 37 باب أن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة
- 38 باب أن عثمان أدرك فضل من شهد بدرًا
- 39 باب أن بيعة الرضوان كانت من أجل عثمان
- 40 باب قوله: «ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد تجهيز جيش العسرة»
- 41 باب ما جاء في أخبار عثمان بن عفان
- 42 باب قوله: «إن عثمان يقتل مظلوما»
- 43 باب أن علي بن أبي طالب من أهل بيت النبي ﷺ -
- 44 باب ما جاء في منزلة علي من النبى ﷺ كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعده
- 45 باب لقبه النبي ﷺ بأبي تراب
- 46 باب ما جاء في بشارة النبي ﷺ أن الله يفتح خيبر على يد عليٍّ، وأنه يحبه الله ورسوله
- 47 باب قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»
- 48 باب إخبار النبي ﷺ بأنه يقاتل الخوارج
- 49 باب إخبار النبي ﷺ بأن علي بن أبي طالب يقتله أشقى هذه الأمة
- 50 باب ما رُوي في حب علي بن أبي طالب
معلومات عن حديث: فضل الصحبة
📜 حديث عن فضل الصحبة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل الصحبة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضل الصحبة
تحقق من درجة أحاديث فضل الصحبة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضل الصحبة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل الصحبة ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضل الصحبة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل الصحبة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب