دواء عرق النسا - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب دواء عرق النسا
عن أنس بن مالك قال: أن النَّبِيّ ﷺ كان يصفُ من عرق النسا ألية كبش عربي أسود، ليس بالعظيم، ولا بالصغير، يُجزّأُ ثلاثة أجزاء، فيُذاب، فيُشرب كل يوم جُزء.
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٤٦٣)، وأحمد (١٣٢٩٥)، والحاكم (٢/ ٢٩٢) كلّهم من طريق هشام بن حسان، عن أنس بن سيرين، عن أنس فذكره.
واللّفظ لأحمد، وزاد ابن ماجه والحاكم: «ثمّ يُشرب على الريق».
ونقل الحاكم عن أنس بن سيرين فقال: فلقد أمرت بذلك ناسا -ذكر عددا- كثيرًا كلّهم يبرأ بإذن الله تعالى.
وفي بعض الروايات: «مائة شخص»، وعند الحاكم (٤/ ٢٠٧) من وجه آخر عن أنس بن سيرين به مثله، ولكن قال أنس بن مالك: لقد وصفته لأكثر من ثلاثمائة كلّهم يبرؤون منه. وقال: هذه الأسانيد كلها صحيحة على شرط الشّيخين.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء
للعين، والعجوة من الجنّة، وهي شفاء من السم» قال: ونعت رسول الله ﷺ من عرق النساء ألية كبش تجزأ ثلاثة أجزاء، ثمّ يُذاب فليشرب كل يوم جزء على الريق.
للعين، والعجوة من الجنّة، وهي شفاء من السم» قال: ونعت رسول الله ﷺ من عرق النساء ألية كبش تجزأ ثلاثة أجزاء، ثمّ يُذاب فليشرب كل يوم جزء على الريق.
حسن: رواه الطبرانيّ في الأوسط - مجمع البحرين (٤١٧٨)، وفي الكبير (١٢/ ٦٣) عن الحسن بن غليب المصري بمصر، حَدَّثَنَا مهدي بن جعفر الرملي، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده حسن من أجل شيخ الطبرانيّ الحسن بن غليب وعبد الله بن عثمان بن خُثيم فإنهما حسنا الحديث.
وكذلك مهدي بن جعفر الرملي حسن الحديث، قال ابن معين: «ثقة لا بأس به»، وقال صالح ابن محمد جزرة أبو عليّ الحافظ: «لا بأس به».
وأمّا ما نقله ابن حجر في تهذيبه قول البخاريّ: «حديثه منكر» فلم أجده في كتبه. ثمّ إنه ليس في حديثه ما يُنكر عليه، فإن لفقراته أصولا ثابتة.
عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله ﷺ، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي ومما سألوه قالوا: أخبرنا ما حرّم إسرائيل على نفسه؟ قال: «كان يشتكي عِرق النسا، فلم يجد شيئًا يلائمه إِلَّا ألبان كذا وكذا -قال أبي: «قال بعضهم: يعني الإبل«- فحرم لحومها»، قالوا: صدقت.
حسن: رواه أحمد (٢٤٨٣)، والتِّرمذيّ (٣١١٧) كلاهما من حديث عبد الله بن الوليد العجليّ، -وكانت له هيئة رأيناه عند حسن-، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن غريب».
قال الأعظمي: وهو كما قال فإن بكير بن شهاب الكوفي لم يوثقه غير ابن حبَّان، ولذا قال الحافظ في التقريب «مقبول» أي عند المتابعة، وقد توبع كما مضى في قصة جبريل في باب إنه ولي جميع الأنبياء.
وفي معناه ما رُوي عن رجل من الأنصار، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ نعت من عرق النسا، أن تؤخذ ألية كبش عربي، ليست بصغيرة، ولا عظيمة، فتذاب ثمّ تجزأ ثلاثة أجزاء، فيشرب كل يوم على ريق النفس جزء.
رواه أحمد (٢٠٧٤٢، ٢٠٧٤٣) من طريقين عن حمّاد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن معبد ابن سيرين، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، فذكره.
وإسناده ضعيف لإيهام هذا الرّجل.
ورواه الطبرانيّ في المعجم الكبير (١٣/ ٢٣٩) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنِي أبيّ،
قال: وجدتُّ في كتاب أبي بخطه، ثنا مستلم بن سعيد، ثنا منصور بن زاذان، عن أنس بن سيرين، عن عبد الله بن عمر نحوه.
وفيه شيخ الطبرانيّ متكلم فيه، ولم يُتابع على هذا الحديث.
قوله: «عرق النسا«: بفتح النون كالعصا وهو وجع يبتدئ من مفصل الورك، وينزل من خلف على الفخذ، وسمي بذلك لأن ألمَه يُنسي ما سواه. انظر: زاد المعاد (٤/ ٧٣ - ٧٥).
وقال أيضًا (٤/ ٧٢): «وأمّا المعنى الطبي: فقد تقدَّم أنَّ كلام رسولِ اللهِ ﷺ نوعان: أحدهما: عامٌ بحسب الأزمان، والأماكن، والأشخاص، والأحوال.
والثاني: خاصٌ بحسب هذه الأُمور أو بعضها، وهذا من هذا القِسم، فإنَّ هذا خطابٌ للعرب، وأهل الحجاز، ومَن جاوَرَهم، ولا سيما أعراب البواديّ، فإنَّ هذا العِلاجَ من أنفع العلاج لهم، فإنَّ هذا المرض يَحدث من يُبْس، وقد يحدث من مادة غليظة لَزِجَة، فعلاجُها بالإسهال و«الألْيَةُ» فيها الخاصيَّتان: الإنضاج، والتليين، ففيها الإنضاج، والإخراج. وهذا المرضُ يَحتاج عِلاجُه إلى هذين الأمرين.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في التلبينة
- 2 باب أن الشافي هو الله تعالى
- 3 باب ما جاء في نعمة الصحة
- 4 باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله
- 5 باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله
- 6 باب النهي عن التداوي بالحرام
- 7 باب ما جاء في الحِمْية
- 8 باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي ّ
- 9 باب التداوي بالحجامة
- 10 باب الحجامة من الشقيقة والصداع
- 11 باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها
- 12 باب دفع أجر الحجام
- 13 باب ما جاء في كراهية الاكتواء
- 14 باب ما جاء في جواز الكي
- 15 باب ما جاء في السعوط
- 16 باب ما جاء في اللدود
- 17 باب التداوي بالعسل
- 18 باب ما قيل في السنا والسنوت
- 19 باب التداوي بالحبة السوداء
- 20 باب التداوي بالعود الهندي
- 21 باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها
- 22 باب ما جاء في ألبان البقر
- 23 باب التداوي بتمر العجوة
- 24 باب العجوة من الجنة
- 25 باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة
- 26 باب التداوي بتمور المدينة
- 27 باب ما جاء في تمر البرني
- 28 باب العلاج بماء زمزم
- 29 باب التداوي بالكمأة
- 30 باب التداوي بالإثمد والكحل
- 31 باب كم يكتحل في كل عين
- 32 باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء
- 33 باب دواء الجروح
- 34 باب الغمز من الألم
- 35 باب ما جاء في الطاعون
- 36 باب أجر الصابر على الطاعون
- 37 باب فضل من مات بالطاعون
- 38 باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول
- 39 باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام
- 40 باب الفرار من المجذوم
- 41 باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة
- 42 باب التداوي بالحناء
- 43 باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب
- 44 باب دواء عرق النسا
- 45 باب إذا وقع الذباب في الإناء
- 46 باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح
معلومات عن حديث: دواء عرق النسا
📜 حديث عن دواء عرق النسا
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ دواء عرق النسا من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث دواء عرق النسا
تحقق من درجة أحاديث دواء عرق النسا (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث دواء عرق النسا
تخريج علمي لأسانيد أحاديث دواء عرق النسا ومصادرها.
📚 أحاديث عن دواء عرق النسا
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع دواء عرق النسا.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب