إبراد الحمى بالماء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء
عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «الحمى من فيح جهنّم فأطفئوها بالماء»
متفق عليه: رواه مالك في العين (١٦) عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه البخاري في الطب (٥٧٢٣)، ومسلم في السّلام (٢٢٠٩: ٧٩) من طريق مالك به مثله.
وقوله: «فيح» هو: سطوعُ الحر وفورانُه، ويقال: بالواو الفوح يقال: فاحت القِدر تفيح وتفوح إذا غلتْ.
عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر إذا أُتيتْ بالمرأة وقد حمّتْ تدعو لها، أخذت الماء فصبّته بينها وبين جيبها وقالت: إن رسول الله ﷺ كان يأمرنا أن نُبردها بالماء.
متفق عليه: رواه مالك في العين (١٥) عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر فذكرته.
ورواه البخاريّ في الطب (٥٧٢٤) من طريق مالك به.
ورواه مسلم في السّلام (٢٢١١) من وجه آخر عن هشام بن عروة به.
عن عائشة عن النَّبِيّ ﷺ قال: «الحمى من فيح جهنّم فأبردوها بالماء»
متفق عليه: رواه البخاريّ في الطب (٥٧٢٥)، ومسلم في السلام (٢٢١٠) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
عن رافع بن خديج قال: سمعت النَّبِيّ ﷺ يقول: «الحمى من فوج جهنّم فأبردوها بالماء».
متفق عليه: رواه البخاريّ في الطب (٥٧٢٦)، ومسلم في السّلام (٣٢١٢: ٨٣) كلاهما من طريق أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج فذكره.
ورواه ابن ماجه (٣٤٧٣) من وجه آخر عن مصعب بن المقدام قال: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن سعيد بن مسروق، بإسناده وزاد فيه: فدخل على ابن لعمار فقال: اكشف البأس، ربّ الناس، إله الناس.
ومصعب بن المقدام لا بأس به، وكان من العباد فلعله دخل عليه حديث في حديث.
عن أبي بشير الأنصاريّ، عن النَّبِيّ ﷺ قال في الحمى: «أبردوها بالماء؛ فإنها
من فيح جهنّم».
من فيح جهنّم».
حسن: رواه أحمد (٢١٨٨٦) عن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، عن حبيب الأنصاريّ، قال: سمعت ابن أبي بشير وابنة أبي بشير يحدثان عن أبيها، أبي بشير فذكره.
وإسناده حسن وابن أبي بشير وابنة أبي بشير مجهولان لكن يقوي أحدهما الآخر، ثمّ ليس في حديثهما ما ينكر عليه، بل له أصل ثابت.
عن أنس أن رسول الله ﷺ قال: «إذا حُمَّ أحدكم فَلْيُسَنَّ عليه الماء ثلاثَ ليال من السحر».
صحيح: رواه أبو يعلى (٣٧٩٤) عن هارون بن الحمال، حَدَّثَنَا روح بن عبادة، حَدَّثَنَا حمّاد بن سلمة، أخبرنا حُميد، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أيضًا النسائيّ في الكبري (٧٦١٢)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٢٠٠ - ٢٠١)، والضياء في المختارة (٢٠٤٤، ٢٠٤٥) كلّهم من طرق عن ابن عائشة -وهو عبيد الله بن محمد ابن عائشة، ونسب إلى عائشة بنت طلحة لأنه من ذريتها، وإلَّا فاسم جده حفص بن عمر بن موسى التيمي- وهو ثقة أيضًا.
وقوي إسناده الحافظ في الفتح (١٠/ ١٧٧).
إِلَّا إن أبا حاتم وأبا زرعة رجّحا عن حمّاد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن مرسلًا. علل الحديث (٢/ ٣٣٧).
ولا مانع أن يكون كلا الطريقين محفوظين؛ فإن حميدا سمع من شيخه أنس كما سمع من شيخه الحسن. والله تعالى أعلم.
وأمّا ما رُوي عن ثوبان، عن النَّبِيّ ﷺ قال: «إذا أصاب أحدكم الحمى -فإن الحمى قطعة من النّار- فليطفئها عنه بالماء، فليستنقع نهرا جاريا ليستقبل جرية الماء فيقول: بسم الله، اللَّهُمَّ! اشف عبدك، وصدق رسولك بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشّمس فليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس، وإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع، فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله» فهو ضعيف.
رواه الترمذيّ (٢٠٨٤)، وأحمد (٢٢٤٢٥) كلاهما من حديث روح بن عبادة قال: حَدَّثَنَا مرزوق أبو عبد الله الشاميّ، قال: حَدَّثَنَا رجل من أهل الشام قال: أخبرنا ثوبان فذكره.
كذا عند الترمذيّ: رجل من أهل الشام، واسمه سعيد كما في مسند أحمد وهو سعيد بن زرعة الشامي كما في الطبراني (٢/ ١٠٠)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٦٦ - ٤٦٨) فقال: سعيد الحمصي الشامي ثم أخرج الحديث من طريق روح بن عبادة، ثمّ قال: إن لم يكن ابن زرعة فلا أدري.
قال الأعظمي: وهو مجهول فإني لم أقف على من وثّقه، ونقل المزي في تهذيبه عن أبي حاتم أنه قال: مجهول، ولكن بعد مراجعة التعليق الذي في التاريخ الكبير تبين أنه رجل آخر غير شيخ مرزوق كانا شاميين.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في التلبينة
- 2 باب أن الشافي هو الله تعالى
- 3 باب ما جاء في نعمة الصحة
- 4 باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله
- 5 باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله
- 6 باب النهي عن التداوي بالحرام
- 7 باب ما جاء في الحِمْية
- 8 باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي ّ
- 9 باب التداوي بالحجامة
- 10 باب الحجامة من الشقيقة والصداع
- 11 باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها
- 12 باب دفع أجر الحجام
- 13 باب ما جاء في كراهية الاكتواء
- 14 باب ما جاء في جواز الكي
- 15 باب ما جاء في السعوط
- 16 باب ما جاء في اللدود
- 17 باب التداوي بالعسل
- 18 باب ما قيل في السنا والسنوت
- 19 باب التداوي بالحبة السوداء
- 20 باب التداوي بالعود الهندي
- 21 باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها
- 22 باب ما جاء في ألبان البقر
- 23 باب التداوي بتمر العجوة
- 24 باب العجوة من الجنة
- 25 باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة
- 26 باب التداوي بتمور المدينة
- 27 باب ما جاء في تمر البرني
- 28 باب العلاج بماء زمزم
- 29 باب التداوي بالكمأة
- 30 باب التداوي بالإثمد والكحل
- 31 باب كم يكتحل في كل عين
- 32 باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء
- 33 باب دواء الجروح
- 34 باب الغمز من الألم
- 35 باب ما جاء في الطاعون
- 36 باب أجر الصابر على الطاعون
- 37 باب فضل من مات بالطاعون
- 38 باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول
- 39 باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام
- 40 باب الفرار من المجذوم
- 41 باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة
- 42 باب التداوي بالحناء
- 43 باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب
- 44 باب دواء عرق النسا
- 45 باب إذا وقع الذباب في الإناء
- 46 باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح
معلومات عن حديث: إبراد الحمى بالماء
📜 حديث عن إبراد الحمى بالماء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ إبراد الحمى بالماء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث إبراد الحمى بالماء
تحقق من درجة أحاديث إبراد الحمى بالماء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث إبراد الحمى بالماء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث إبراد الحمى بالماء ومصادرها.
📚 أحاديث عن إبراد الحمى بالماء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع إبراد الحمى بالماء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب