التداوي بتمر العجوة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب التداوي بتمر العجوة

عن سعد بن أبي وقَّاص قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمراتٍ عجوةً لم يضرّه في ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحرٌ».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٤٥)، ومسلم في الأشربة (٢٠٤٧: ١٥٥) كلاهما من طريق مروان بن معاوية الفزاري، أخبرنا هاشم بن هاشم، أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه، فذكره. واللفظ للبخاري، وأحال به مسلم على حديث أبي أسامة، عن هاشم به مثله، لكن ليس فيه
قوله: «كل يوم».
وقوله: «العجوة» وهي أجود أنواع تمور المدينة وأنفَسِها.
عن سعد بن أبي وقَّاص قال: قال النَّبِيّ ﷺ: «من اصطبحَ كُلَّ يوم تمرات عجوةً لم يضره سُمٌّ ولا سحرٌ ذلك اليوم والليل».

صحيح: رواه البخاريّ في الطب (٥٧٦٨) عن علي، حَدَّثَنَا مروان، أخبرنا هشام، أخبرنا عامر ابن سعد، عن أبيه فذكره.
وليس فيه ذكر عدد التمرات.
عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال: «إن في عَجْوة العالية شفاء -أو إنها ترياق - أول البكرة» وزاد في رواية: على الريق.

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٢٠٤٨) من طرق، عن إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن عبد الله بن أبي عتيق، عن عائشة فذكرته.
والزيادة لأحمد (٢٤٤٨٤) من طريق سليمان بن بلال، عن شريك به. وإسنادها صحيح أيضًا.
وقوله: «العالية» المقصود بها عالية المدينة وهي من جهة الجنوب.
وقوله: «الترياق» ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين وهو معرب.
وقوله: «أول البُكرة» المراد أكلها في الصباح قبل أن يأكل أي شيء آخر.
وقوله: «من تصبح» عام في كل زمان ومكان، ولا دليل على تخصيصه لأهل المدينة وزمان النبوة فقط، وإن كان قد قال بعض العلماء.
وقوله: «تصبح» أي أكل صباحا قبل أن يطعم شيئًا.
وقوله: «عجوة العالية» هذا تخصيص من عموم عجوة المدينة، وهذا التخصيص لا يسقط حكم العام، كل ما في الأمر أن «العالية» له خصوصية أكثر من غيرها لمناخها.
وقوله: «سبع تمرات عجوة» التحديد بالسبع هذا مما لا مجال للاجتهاد؛ فإن النَّبِي ﷺ خص هذا العدد من العجوة لعلاج السحر والسم فهو كالطبيب الذي يصف الدواء ومقاديره لأن تحديد المقادير من الأدوية له أهمية كبيرة في الاستشفاء وهو أمر يعرفه الجميعُ.
وكانت عائشة تأمر من الدوام -أو من الدوار- بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق.
رواه ابن أبي شيبة (٢٣٩٤٥) عن ابن نمير، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. وهو موقوف عليها.
والدُّوار: بالضم وبالفتح هو شبه الدوران في الرأس.
وأما ما رواه الإمام أحمد (١٤٤٢) عن أبي عامر، حَدَّثَنَا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن، -
يعني ابن معمر- قال: حدث عامرُ بنُ سعد عمرَ بنَ عبد العزيز -وهو أمير على المدينة- أن سعدا قال: فذكر الحديث.
وجاء فيه: قال فليح: وأظنه قال: «وإن أكلها حين يُمسي لم يضره شيء حتى يصبح». فقال عمر: انظر يا عامر ما تُحَدِّث عن رسول الله ﷺ فقال: أشهد ما كذبت على سعد، وما كذب سعد على رسول الله ﷺ.
فذكر المساء فيه نكارة، تفرّد به فليح وهو ابن سليمان الخزاعي وهو ضعيف ضعّفه ابن معين، وأبو حاتم، والدارمي، والنسائي، وغيرهم، ومشّاه الآخرون إذا لم يخالف، ولم يأت في حديثه بما ينكر عليه. وهنا زاد في المتن ولم يتابعه عليه أحد، ثمّ هو يخالف بما جاء في حديث عائشة: «أول البكرة».
وعند أحمد (٢٤٧٣٥): «أول البكرة على ريق النفس».

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: التداوي بتمر العجوة

  • 📜 حديث عن التداوي بتمر العجوة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ التداوي بتمر العجوة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث التداوي بتمر العجوة

    تحقق من درجة أحاديث التداوي بتمر العجوة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث التداوي بتمر العجوة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث التداوي بتمر العجوة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن التداوي بتمر العجوة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع التداوي بتمر العجوة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, September 13, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب