ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله
صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٦٧٨) عن محمد بن المثنى، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه أبو نعيم الأصبهاني في الطب النبوي (٩) من وجه آخر بإسناد صحيح وزاد في أوله: «يا أيها الناس تداووا».
ورواه الحاكم (٤/ ٤٠١) من طريق شبيب بن شيبة قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري فذكر نحوه.
وهذا خطأ أخطأ فيه شبيب بن شيبة بيّنه البزار - كشف الأستار (٣١٠٦) فقال: «الصواب رواية ابن أبي حسين، عن أبي هريرة».
قوله: «ما أنزل الله داءً» أي ما خلق الله داءً لما كان الخلق من الله تعالى وهو في السماء عبّر عنه بالإنزال لقوله تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾ [سورة السجدة: ٥]
صحيح: رواه مسلم في السلام (٢٢٠٤) من طرق، عن ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
حسن: رواه أحمد (١٢٥٩٦)، وابن أبي شيبة (٢٣٨٨١)، وأبو نعيم في الطب النبوي (٤٩) كلهم من حديث يونس بن محمد (هو المؤدب)، عن حرب بن ميمون قال: سمعت عمران العمي قال: سمعت أنسا يقول فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمران العمي وهو ابن قدامة البصري لا بأس به قليل الحديث، مترجم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٠٣)، ولم يترجم في التعجيل مع أنه على شرطه، وفيه أيضا حرب بن ميمون وهو الأكبر حسن الحديث.
هذا الحديث يفسِّرُ قوله ﷺ: «ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً» أي ما خلق الله داءً إلا خلق له دواءً.
فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: «تداووا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم».
صحيح: رواه أبوداود (٣٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، وأحمد (١٨٤٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٩١)، وصحّحه ابن حبان (٦٠٦٤)، والحاكم (٤/ ٣٩٩ - ٤٠٠) كلهم من طرق، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك به. واللفظ لأبي داود. وفي بعض الروايات زيادة «السام» وهو الموت. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، فقد رواه عشرة من أئمة المسلمين وثقاتهم عن زياد بن علاقة منهم: مسعر بن كدام ومالك بن مغول الجبلي» ثم بدأ يسرد روايات هؤلاء عن زياد ابن علاقة.
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٤٣٨)، وأحمد (٣٥٧٨)، والحاكم (٤/ ٣٩٩) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: أخبرنا ابن مسعود فذكره.
وصحّحه ابن حبان (٦٠٦٢) ورواه من وجه آخر عن عطاء بن السائب.
وإسناده صحيح لأن سفيان الثوري ممن روى عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه، وقد تابعه غيره فرووه عن عطاء بن السائب وهم سمعوا منه بعد الاختلاط، فتبين أن عطاء لم يختلط في هذا الحديث كما أن البعض رووه عن عطاء بن السائب موقوفا، والحكم لمن رفع.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والأصل في هذا الباب حديث أسامة بن شريك الذي علّله الشيخان بأنهما لم يجدا له راويا عن أسامة بن شريك غير زياد بن علاقة» اهـ
هكذا قال! ومن المعلوم أنه ليس من شرط الشيخين أن يكون لكل حديث أكثر من تابعي فإن الدارقطني أجابه على قوله هذا بأن الشيخين أو أحدهما أخرج أحاديث في صحيحهما وليس لها إلا تابعي واحد وذكر الأمثلة لذلك. انظر: المستدرك (٤/ ٤٠١).
وفي معناه ما روي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله عز وجل أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواءً، فتداوَوْا، ولا تداوَوْا بحرام».
رواه أبو داود (٣٨٧٥). وفي إسناده ثعلبة بن مسلم الخثعمي الشامي مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان.
وفي معناه ما روي أيضا عن أبي سعيد الخدري أيضا أن النبي ﷺ قال: «إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل له أو خلق له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام». قالوا: يا رسول الله ما السام؟ قال: «الموت».
رواه البزار - كشف الأستار (٣٠١٦)، والحاكم (٤/ ٤٠١)، والطبراني في الأوسط (١٥٨٧)
كلهم من حديث شبيب بن شيبة، ثنا عطاء بن أبي رباح، ثنا أبو سعيد فذكره. واللفظ للحاكم.
وشبيب بن شيبة ضعيف عند جمهور أهل العلم وأنه أخطأ في هذا الحديث وبه أعله البزار
فقال: فيه شبيب، عن عطاء، عن أبي سعيد، وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عطاء، عن
أبي هريرة، عن النبي ﷺ» انتهى.
قال الأعظمي: وهو كما قال، وقد مضى حديث أبي هريرة في أول الباب.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في التلبينة
- 2 باب أن الشافي هو الله تعالى
- 3 باب ما جاء في نعمة الصحة
- 4 باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله
- 5 باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله
- 6 باب النهي عن التداوي بالحرام
- 7 باب ما جاء في الحِمْية
- 8 باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي ّ
- 9 باب التداوي بالحجامة
- 10 باب الحجامة من الشقيقة والصداع
- 11 باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها
- 12 باب دفع أجر الحجام
- 13 باب ما جاء في كراهية الاكتواء
- 14 باب ما جاء في جواز الكي
- 15 باب ما جاء في السعوط
- 16 باب ما جاء في اللدود
- 17 باب التداوي بالعسل
- 18 باب ما قيل في السنا والسنوت
- 19 باب التداوي بالحبة السوداء
- 20 باب التداوي بالعود الهندي
- 21 باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها
- 22 باب ما جاء في ألبان البقر
- 23 باب التداوي بتمر العجوة
- 24 باب العجوة من الجنة
- 25 باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة
- 26 باب التداوي بتمور المدينة
- 27 باب ما جاء في تمر البرني
- 28 باب العلاج بماء زمزم
- 29 باب التداوي بالكمأة
- 30 باب التداوي بالإثمد والكحل
- 31 باب كم يكتحل في كل عين
- 32 باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء
- 33 باب دواء الجروح
- 34 باب الغمز من الألم
- 35 باب ما جاء في الطاعون
- 36 باب أجر الصابر على الطاعون
- 37 باب فضل من مات بالطاعون
- 38 باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول
- 39 باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام
- 40 باب الفرار من المجذوم
- 41 باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة
- 42 باب التداوي بالحناء
- 43 باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب
- 44 باب دواء عرق النسا
- 45 باب إذا وقع الذباب في الإناء
- 46 باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح
معلومات عن حديث: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله
📜 حديث عن ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله
تحقق من درجة أحاديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فتداووا يا عباد الله.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب