الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الترهيب من سوء الظن، ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
متفق عليه: رواه مالك في حسن الخلق (١٥) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره. ورواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٣) من طريق مالك به.
ورواه البخاريّ في النكاح (٥١٤٣) عن جعفر بن ربيعة، بهذا الإسناد نحوه.
قال الترمذيّ (١٩٨٨) بعد أن رواه من طريق سفيان، عن أبي الزناد بإسناده: «وسمعت عبد بن حميد يذكر عن بعض أصحاب سفيان، قال: قال سفيان: الظن ظنان: فظن إثم، وظن ليس بإثم، فأما الظن الذي هو إثم فالذي يظن ظنا ويتكلم به، وأما الظن الذي ليس بإثم فالذي يظن ولا يتكلم به» اهـ.
وفي لفظ: «لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا إخوانا كما أمركم اللَّه»
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٣: ٣٠) من طريق جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
ورواه من طريق شعبة، عن الأعمش باللفظ الثاني.
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٣: ٢٩) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٣: ٣١) عن أحمد بن سعيد الدارمي، حدّثنا حبان، حدّثنا وهيب، حدّثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٤٩٠٣)، وعبد بن حميد (١٤٣٠) كلاهما من طريق أبي عامر، يعني عبد الملك بن عمرو، حدّثنا سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي أسيد، عن جده، عن أبي هريرة، فذكره.
وجدّ إبراهيم بن أبي أسيد قال المزي في فصل المبهمات من تهذيبه: «إنْ لم يكن جده سالم بن عبد اللَّه البراد مولى القرشيين فلا أدري من هو؟
وسالم أبو عبد اللَّه البرّاد ثقة فعلى هذا يكون إسناد الحديث حسنا لأن إبراهيم بن أبي أسيد البراد حسن الحديث.
وإن لم يكن جده سالم أبو عبد اللَّه البراد فإسناده ضعيف من أجل جهالته، ولعله لذلك قال البخاري: «لا يصح». التاريخ الكبير (١/ ٢٧٢، ٢٧٣).
وتحريم الحسد قد ورد في أحاديث صحيحة.
وفي معناه ما روي عن أنس، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار».
رواه ابن ماجه (٤٢١٠) من طريق عيسى بن أبي عيسى الحناط، عن أبي الزناد، عن أنس، فذكره.
وعيسى بن أبي عيسى الحناط الغفاري أبو موسى المدني جمهور أهل العلم على تضعيفه.
حسن: رواه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (٨٠)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٦٩) كلاهما من طرق عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي بحرية، عن ضمرة بن ثعلبة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش، وشيخه ضمضم بن زرعة فإنهما حسنا الحديث وهما شاميان.
قال المنذري في الترغيب (٤٣٨٠): «رواه الطبراني ورواته ثقات»، وتبعه الهيثمي في المجمع (٨/ ٧٨).
صحيح: رواه أبو داود (٤٨٩٠)، وعبد الرزاق في المصنف (١٨٩٤٥)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٣٧٧) كلهم من طرق عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: «هذا فلان» جاء مسمَّى عند عبد الرزاق والحاكم أنه «الوليد بن عقبة».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 398 من أصل 442 باباً
- 373 باب كراهية أن يُنزى الحمر على الخيل
- 374 باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير
- 375 باب في الرجل يسمّي دابته
- 376 باب ما جاء في قتل الكلاب
- 377 باب ما جاء في قتل الحيات
- 378 باب النهي عن تتبع الحمامة
- 379 باب ما جاء في كراهية الطيرة في الإسلام وهي الشؤم
- 380 باب إنْ كانت الطيرة (الشؤم) ففي ثلاث
- 381 باب من سكن دارا فتكدر عيشه فعليه أن ينتقل منها
- 382 باب كفارة من قال بالطيرة
- 383 باب التحذير من قول أخيه: يا كافر
- 384 باب اجتناب الفواحش
- 385 باب ذم الكذب والتحذير منه
- 386 باب من قال لصبي: تعال هاك ثم لم يُعطه فهي كذبة
- 387 باب من يُضحك القوم بكذباته
- 388 باب المعاريض مندوحة عن الكذب
- 389 باب ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس
- 390 باب تحريم الخصومة بالباطل
- 391 باب الاجتناب من قول الزور
- 392 باب تحريم الظلم
- 393 باب تحريم النميمة
- 394 باب تحريم الغيبة
- 395 باب التحذير من تتبع عورات المسلمين
- 396 باب جواز اغتياب أهل الفساد والريب
- 397 باب النهي عن سبّ الوالدين
- 398 باب الترهيب من سوء الظن، ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
- 399 باب ما يجوز من الظن
- 400 باب ذم الشحناء
- 401 باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي
- 402 باب النهي عن الحديث بكل ما يسمع
- 403 باب التحذير من السباب والقتال
- 404 باب ما جاء أن المستبّين من الشيطان
- 405 باب النهي عن سب الأموات
- 406 باب في ذمّ اللعن
- 407 باب التحذير من التعَلّي على اللَّه
- 408 باب التحذير من الكبر
- 409 باب ما جاء في ذم المستكبرين
- 410 باب التحذير من احتقار المسلم ولو كان من الضعفاء
- 411 باب النهي عن العُجب
- 412 باب ما جاء في الشرك الأصغر والخفي
- 413 باب ذمّ الشح والجبن
- 414 باب ما جاء في ذم البخل
- 415 باب الحذر من الغضب
- 416 باب فضل من يملك نفسه عند الغضب
- 417 باب ما يُقال وما يُفعَل عند الغضب
- 418 باب متى يجوز الغضب
- 419 باب النهي عن ضرب الوجه
- 420 باب الوعيد الشديد لمن عذّب الناس بغير حق
- 421 باب النهي عن الفحش
- 422 باب ما جاء في ذم العصبية
معلومات عن حديث: الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
📜 حديث عن الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
تحقق من درجة أحاديث الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها ومصادرها.
📚 أحاديث عن الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الترهيب من سوء الظن ومن التجسس والتحاسد والتباغض ونحوها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب