ذم العصبية - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في ذم العصبية

عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه»

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٤٨) عن شيبان بن فروخ، حدّثنا جرير، يعني ابن حازم،
حدّثنا غيلان بن جرير، عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، فذكره.
عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول اللَّه ﷺ فقال: «ما بال دعوى الجاهلية» قالوا: يا رسول اللَّه! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال: «دعوها فإنها منتنة» فسمع بذلك عبد اللَّه بن أبي، فقال: فعلوها، أما واللَّه! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي ﷺ فقام عمر فقال: يا رسول اللَّه! دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي ﷺ: «دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة، ثم إن المهاجرين كثروا بعد.

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٠٩٥، ٤٩٠٧)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٤: ٦٣) كلاهما من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه، فذكره. واللفظ للبخاري.
عن جابر، قال: اقتتل غلامان غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المها جرون، يا للمهاجرين ونادى الأنصاري ياللأنصار، فخرج رسول اللَّه ﷺ فقال: «ما هذا دعوى أهل الجاهلية» قالوا: لا يا رسول اللَّه! إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر، قال: «فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر هان كان مظلوما فلينصره»

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٨٤: ٦٢) عن أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، حدّثنا زهير، حدّثنا أبو الزبير، عن جابر، فذكره.
عن واثلة بن الأسقع قال: قلت: يا رسول اللَّه! ما العصبية؟ قال: «أن تعين قومك على الظلم»

حسن: رواه أبو داود (٥١١٩) عن محمود بن خالد الدمشقي، حدّثنا الفريابي، حدّثنا سلمة بن بشر الدمشقي، عن بنت واثلة بن الأسقع، أنها سمعت أباها، يقول: فذكره. وإسناده حسن من أجل سلمة بن بشر فإنه «مقبول» كما في التقريب، وهو كذلك لأنه تابعه عباد بن كثير من أهل فلسطين عن امرأة يقال لها: فسيلة أنها سمعت أباها يقول: فذكر الحديث.
رواه أحمد (١٦٩٨٩)، وابن ماجه (٣٩٤٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٩٦) كلهم من طريق زياد بن الربيع قال: حدثني عباد بن كثير، فذكره.
وعباد بن كثير الرملي الفلسطيني مختلف فيه فوثّقه ابن معين، وضعّفه غيره، ولكنه لا بأس به
في المتابعات، وهذا منها.
وأما ما روي عن جبير بن مطعم، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية«
رواه أبو داود (٥١٢١) عن ابن السرح، حدّثنا ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن محمد بن عبد الرحمن المكي يعني ابن أبي لبيبة، عن عبد اللَّه بن أبي سليمان، عن جبير بن مطعم، فذكره.
قال أبو داود: «هذا مرسل، عبد اللَّه بن أبي سليمان لم يسمع من جبير».
قال الأعظمي: وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ضعّفه الدارقطني.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 422 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: ذم العصبية

  • 📜 حديث عن ذم العصبية

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذم العصبية من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ذم العصبية

    تحقق من درجة أحاديث ذم العصبية (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ذم العصبية

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذم العصبية ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ذم العصبية

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذم العصبية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب