تحريم الغيبة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب تحريم الغيبة

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨٩) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن عائشة قال: حكيت للنبي ﷺ رجلا، فقال: «ما يسُرُّني أني حكيت رجلا، وأن لي كذا وكذا» قال: فقلت: يا رسول الله! إن صفية امرأة - وقال بيده، كأنه يعني قصيرة - فقال: «لقد مَزَجت بكلمة لو مُزِج بها ماء البحر مَزَجت».

صحيح: رواه أبو داود (٤٨٧٥) والترمذي (٢٥٠٢، ٢٥٠٣) وأحمد (٢٥٥٦٠) كلهم من طريق سفيان الثوري، قال: حدثنا علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة - وكان من أصحاب عبد الله، وكان طلحة يحدث عنه - عن عائشة، قالت: فذكرته. وإسناده صحيح.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
عن جابر قال: هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: «إن ناسا من المنافقين اغتابوا أناسا من المسلمين، فبعثت هذه الريح لذلك».

صحيح: رواه عبد بن حميد (١٠٢٨) والبخاري في الأدب المفرد (٧٣٣) والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٨٧) كلهم من طريق فضيل بن عياض، عن سليمان - وهو الأعمش -، عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره.
وإسناده صحيح، وأبو سفيان هو: طلحة بن نافع حسن الحديث ولكن ما رواه عنه الأعمش صحيح، وهذا منه.
عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي ﷺ، فارتفعت ريح جيفة منتنة، فقال رسول الله ﷺ: «أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين».

حسن: رواه أحمد (١٤٧٨٤) والبخاري في الأدب المفرد (٧٣٢) كلاهما من طريق عبد الوارث بن سعيد، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، حدثني خالد بن عُرْفُطة، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل خالد بن عُرفُطة الذي روى عنه عدد منهم قتادة وغيره، ووثقه ابن حبان.
وأما قول أبي حاتم والبزار بأنه مجهول فمعناه قليل الرواية.
وكذلك فيه واصل مولى أبي عيينة حسن الحديث.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «لما عُرِج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم».

صحيح: رواه أبو داود (٤٨٧٨) وأحمد (١٣٣٤٠) كلاهما من طريق أبي المغيرة الخولاني، حدثنا صفوان السكسكي، حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير، عن أنس بن مالك، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
عن أنس قال: كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فنام، فاستيقظا ولم يهيئ طعاما، فقال: إن هذا لنؤوم بينكم، فأيقظاه فقالا: ائت رسول الله ﷺ فقل له: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام، وهما يستأدمانك، فأتاه، فقال ﷺ: «أخبرهما أنهما قد ائتدما» ففزعا، فجاءا إلى النبي ﷺ، فقالا: يا رسول الله! بعثنا نستأدمك، فقلت: ائتدما فبأي شيء ائتدمنا؟ فقال: «بأكلكما لحم أخيكما، إني لأرى لحمه بين ثناياكم» فقالا: يا رسول الله! فاستغفر لنا، قال: «هو فليستغفر لكما».

حسن: رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٨٦) والضياء المقدسي في المختارة (١٦٩٦، ١٦٩٧) كلاهما من طريق أبي بدر عباد بن الوليد، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا ثابت البناني، عن أنس، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عباد بن الوليد الغبري، فإنه حسن الحديث.
عن المستورد، أنه حدثه أن النبي ﷺ قال: «من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسي ثوبا برجل مسلم فإن اللهُ يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة».

حسن: رواه أبو داود (٤٨٨١)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٤٠)، وأحمد (١٨٠١١)، وأبو يعلى (٦٨٥٨) كلهم من طرق عن وقاص بن ربيعة عن المستورد، فذكره. وإسناده حسن من أجل وقاص بن ربيعة الشامي روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات.
ويقوّيه ما رواه ابن المبارك في الزهد (٧٠٧) عن جعفر بن حيان، عن الحسن البصري مرسلا قال: قال رسول الله ﷺ: فذكر الحديث نحوه.
وجعفر بن حيان هو أبو الأشهب العطاردي البصري ثقة من رجال الجماعة.
قوله: «من أكل برجل مسلم» أي أكل بسبب غيبته أو قذفه أو وقوعه في عرضه أو بتعرضه
بالأذية عند من يعاديه.
عن عبد الله بن مسعود قال: كنا جلوسا عند النبي ﷺ، فقام رجل، فوقع فيه رجل من بعده، فقال النبي ﷺ: «تخلَّلْ» قال: وما أتخلل يا رسول الله! أكلت لحما؟ قال: «إنك أكلتَ لحمَ أخيك».

حسن: رواه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٦) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي خالد الأحمر وهو سليمان بن حيان الأزدي من رجال الجماعة حسن الحديث.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٤٢٩٦) وقال: «حديث غريب، رواه أبو بكر بن أبي شيبة، والطبراني واللفظ له، ورواته رواة الصحيح».
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٩٤): «رجاله رجال الصحيح».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 394 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: تحريم الغيبة

  • 📜 حديث عن تحريم الغيبة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تحريم الغيبة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث تحريم الغيبة

    تحقق من درجة أحاديث تحريم الغيبة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث تحريم الغيبة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث تحريم الغيبة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن تحريم الغيبة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تحريم الغيبة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب