ذم اللعن - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في ذمّ اللعن

عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا ينبغي لصِدّيق أن يكون لعانا»

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٩٧) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أنس بن مالك قال: لم يكن النبي ﷺ سبابا، ولا فحاشا، ولا لعانا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة: «ما له، ترب جبينه»

صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٣١) عن أصبغ، قال: أخبرني ابن وهب، أخبرنا أبو يحيى هو فليح بن سليمان، عن هلال بن أسامة، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
عن أبي الدرداء، يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يكون اللعانون شفعاء، ولا
شهداء يوم القيامة»

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٩٨: ٨٥) عن سويد بن سعيد، حدثني حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، أن عبد الملك بن مروان، بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده، فلما أن كان ذات ليلة، قام عبد الملك من الليل، فدعا خادمه، فكأنه أبطأ عليه، فلعنه، فلما أصبح قالت له أم الدرداء: سمعتك الليلة، لعنت خادمك حين دعوته، فقالت: سمعت أبا الدرداء يقول: فذكره.
قوله: «أنجاد» جمع نَجَد وهو متاع البيت من فرش ونمارق ونحوها.
عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول اللَّه! ادع على المشركين قال: «إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة»

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٩٩) من طرق عن مروان الفزاري، عن يزيد وهو ابن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
عن ثابت بن الضحاك -وكان من أصحاب الشجرة- حدثه: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن لعن مؤمنا فهو كقتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله»

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٤٧)، ومسلم في الإيمان (١١٠) كلاهما من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة: أن ثابت بن الضحاك، فذكره.
عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن المؤمن ليس باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء»

حسن: رواه أحمد (٣٩٤٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٣١٢)، وصحّحه ابن حبان (١٩٢)، والحاكم (١/ ١٢) كلهم من طرق عن أبي بكر بن عياش، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد اللَّه قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي بكر بن عياش فإنه حسن الحديث.
عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا»

حسن: رواه الترمذيّ (٢٠١٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٠٩)، وصحّحه الحاكم (١/ ٤٧) كلهم من طريق كثير بن زيد، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه عبد اللَّه بن عمر قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل كثير بن زيد المدني فإنه حسن الحديث.
وحسّنه أيضًا الترمذيّ فقال: «هذا حديث حسن غريب».
عن العيزار بن جرول الحضرمي عن رجل منهم يكنى أبا عمير أنه كان صديقا
لعبد اللَّه بن مسعود، وإن عبد اللَّه بن مسعود زاره في أهله، فلم يجده، قال: فاستأذن على أهله، وسلم، فاستسقى، قال: فبعثت الجارية تجيئه بشراب من الجيران، فأبطأت، فلعنتها، فخرج عبد اللَّه، فجاء أبو عمير، فقال: يا أبا عبد الرحمن ليس مثلك يغار عليه، هلا سلمت على أهل أخيك، وجلست، وأصبت من الشراب، قال: قد فعلت، فأرسلت الخادم، فأبطأت، إما لم يكن عندهم، وإما رغبوا فيما عندهم، فأبطأت الخادم، فلعنتها، وسمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن اللعنة إلى من وجهت إليه، فإدن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا قالت: يا رب وجهت إلى فلان، فلم أجد عليه سبيلا، ولم أجد فيه مسلكا، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت» فخشيت أدن تكودن الخادم معذورة، فترجع اللعنة فأكون سببها.

حسن: رواه أحمد (٣٨٧٦) عن وكيع، حدّثنا عمر بن ذر، عن العيزار بن جرول الحضرمي فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي عمير الحضرمي لم يوثقه أحدٌ لكنْ كونه صديقا لعبد اللَّه بن مسعود وكان عبد اللَّه يزوره في بيحه يدل على أنه حسن الحديث على أقل أحواله.
وحسّن إسناده أيضًا الحافظ ابن حجر في الفتح (١٠/ ٤٦٧).
وقال المنذري: «إسناده جيد إن شاء اللَّه». الترغيب والترهيب (٤٢٣٢).
عن جرموز الهجيمي قال: قلت: يا رسول اللَّه! أوصني قال: «أوصيك أن لا تكودن لعانا»

صحيح: رواه أحمد (٢٠٦٧٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٨٩)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٨٣) كلهم من حديث عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني عبيد اللَّه بن هوذة القريعي، حدثني رجل أنه سمع جرموز الهجيمي، فذكره.
والرجل المبهم في هذا الإسناد جزم البغوي وابن السكن بأنه أبو تميمة الهجيمي كما في ترجمة جرموز الهجيمي من الإصابة.
وأبو تميمة الهجيمي هو طريف بن مجالد البصري ثقة، وجرموز له صحبة، حديثه في البصريين، وعلى هذا فالإسناد صحيح.
ورواه البخاريّ في التاريخ الكبير (٢/ ٢٤٧)، وابن السكن كما في الإصابة (ترجمة جرموز رقم ١١٨٣) من طريق سلم بن قتيبة، حدّثنا عبيد اللَّه بن هوذة قال: حدثني جرموز، فذكره.
قال ابن حجر: «وعلى هذا عبيد اللَّه سمعه منه (أي من جرموز) بواسطة، ثم سمعه منه».
عن عبد اللَّه بن عباس، أن رجلا لعن الريح عند النبي ﷺ فقال: «لا تلعن الريح
فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه».
صحيع: رواه أبو داود (٤٩٠٨)، والترمذي (١٩٧٨)، وصحّحه ابن حبان (٥٧٤٥) كلهم من طريق بشر بن عمر، حدّثنا أبان بن يزيد، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، فذكره.
قال الترمذيّ: «هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر». وورد في النسخ الأخرى: «حسن غريب».
قال الأعظمي: بشر بن عمر ثقة، ولا يضر تفرده ولكن خالفه مسلم بن إبراهيم فرواه عن أبان بن يزيد مرسلا لم يذكر ابن عباس. رواه أبو داود أيضًا. والحكم لمن وصل.
قال المنذري: «وبشر هذا ثقة، احتج به البخاري ومسلم وغيرهما، ولا أعلم فيه جرحا».
فلعل أبا العالية حدث الحديث على الوجهين، وزيادة الثقة مقبولة.
عن أبي الدرداء، يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها»

حسن: رواه أبو داود (٤٩٠٥)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٣٨٤) كلاهما من طريق يحيى بن حسان، حدّثنا الوليد بن رباح، سمعت نِمران يذكر عن أم الدرداء قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل نِمران هو ابن عتبة الذماري روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات، ولحديثه أصول ثابتة فيحسن حديثه.
وجوّد أيضًا إسناده ابن حجر في الفتح (١٠/ ٤٦٧).
عن سمرة بن جندب عن النبي ﷺ قال: «لا تلاعنوا بلعنة اللَّه، ولا بغضب اللَّه، ولا بالنار».

صحيح: رواه أبو داود (٤٩٠٦)، والترمذي (١٩٧٦)، وأحمد (٢٠١٧٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٢٠)، وصحّحه الحاكم (١/ ٤٨) كلهم من طرق عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح».
والحسن هو: ابن أبي الحسن البصري مدلس وقد عنعن لكن سماعه عن سمرة صحيح ثابت.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 406 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: ذم اللعن

  • 📜 حديث عن ذم اللعن

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذم اللعن من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ذم اللعن

    تحقق من درجة أحاديث ذم اللعن (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ذم اللعن

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذم اللعن ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ذم اللعن

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذم اللعن.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب