خضاب النساء - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب خضاب النساء

لا فرق بين خضاب الرجل والمرأة وتغيير الشيب غير أن الرجل لا يخضب أظافره ويده ورجله وشيئا من جسمه لما فيه تشبه بالنساء.
وفي خضاب النساء أحاديث، منها:
ما روي عن امرأة أتت عائشة، فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: لا بأس به، ولكن أكرهه، كان حبيبي رسول اللَّه ﷺ يكره ريحه. فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٤١٦٤)، والنسائي (٥٠٩٠)، وأحمد (٢٥٧٦٠) كلهم من طريق علي بن
المبارك، عن كريمة بنت همام قالت: إن امرأة قالت: فذكرته.
قال أبو داود: «تعني خضاب شعر الرأس».
وكريمة بنت همام مجهولة لم يوثّقها أحد، وتفرّد بهذه الرواية.
ورواه أحمد (٢٤٨٦١) من طريق محمد بن مهزم قال: حدثتني كريمة ابنة همام قالت: دخلت المسجد الحرام، فأخلوه لعائشة، فسألتها امرأة: ما تقولي يا أم المؤمنين في الحناء؟ فقالت: كان حبيبي ﷺ يعجبه لونه، ويكره ريحه، وليس بمحرم عليكن بين كل حيضتين، أو عند كل حيضة.
وكريمة مجهولة.
وروي أيضًا عن عائشة أن هند بنت عتبة قالت: يا نبي اللَّه، بايعني، قال: «لا أبايعك حتى تغيري كفيك، كأنهما كفا سبع»
رواه أبو داود (٤١٦٥) عن مسلم بن إبراهيم، حدثتني غبطة بنت عمرو المجاشعية، قالت: حدثتني عمتي أم الحسن، عن جدتها، عن عائشة، فذكرته.
وفيه نساء مجهولات.
وروي أيضًا عن عائشة قالت: أومأت امرأة من وراء ستر، بيدها كتاب، إلى رسول اللَّه ﷺ، فقبض النبي ﷺ يده، فقال: «ما أدري أيد رجل، أم يد امرأة؟» قالت: بل امرأة، قال: «لو كنت امرأة لغيرت أظفارك» يعني بالحناء
رواه أبو داود (٤١٦٦)، والنسائي (٥٠٨٩)، وأحمد (٢٦٢٥٨) كلهم من طريق مطيع بن ميمون العنبري يكنى أبا سعيد، قال: حدثتني صفية بنت عصمة، عن عائشة، فذكرته.
ومطيع بن ميمون لين الحديث، قال ابن عدي: «له حديثان غير محفوظين»، وقال ابن حجر: «أحدهما في اختضاب النساء بالحناء، والآخر في الترجل والزينة. قال: وذكر له ثالثا وقال: وهما جميعا غير محفوظ».
وضعفه الذهبي في الكاشف، وفيه أيضًا صفية بنت عصمة مجهولة.
وروي عن امرأة كانت صلت القبلتين مع رسول اللَّه ﷺ قالت: دخل علي رسولُ اللَّه ﷺ فقال لي: «اختضبي، تترك إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل». قالت: فما تركت الخضاب حتى لقيت اللَّه عز وجل، وإن كانت لتختضب وإنها لابنة ثمانين.
رواه أحمد (١٦٦٥٠، ٢٣٢٣٥) عن يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن ابن ضمرة بن سعيد، عن جدته، عن امرأة من نسائهم، فذكرته.
وفيه محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن.
وقوله: «عن جدته» وهي غير معروفة.
ولذا قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٧١): «رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم، وابن إسحاق مدلس».
وأما ابن ضمرة بن سعيد فقال الحافظ ابن حجر في التعجيل (١٤٥٤): «كذا وقع في نسخته (أي نسخة الحسيني) وقال: وفي النسخ المعتمدة: محمد بن إسحاق، عن ضمرة بن سعيد، ليس فيه»ابن«وهو الصواب». انتهى قول الحافظ.
قال الأعظمي: لا يعرف ابن ضمرة بن سعيد، وأما ضمرة بن سعيد بن أبي حنة الأنصاري فثقة من رجال التهذيب.
فلعل الهيثمي يشير إليه في قوله: «فيه من لم أعرفهم» مع جدة ابن ضمرة.
وفي معناه أيضًا عن ابن عباس ومسلم بن عبد الرحمن والسوداء وغيرهم وفي كلها مقال، ذكرها الهيثمي في «المجمع» (٥/ ١٧١ - ١٧٢) وتكلم عليها.
وبالجملة فهذه الأحاديث يُقوّي بعضُها بعضا، لذا استحب للمرأة أن تختضب يدها وأظافيرها، وشيئا من جسمها.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 72 من أصل 92 باباً

معلومات عن حديث: خضاب النساء

  • 📜 حديث عن خضاب النساء

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ خضاب النساء من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث خضاب النساء

    تحقق من درجة أحاديث خضاب النساء (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث خضاب النساء

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث خضاب النساء ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن خضاب النساء

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع خضاب النساء.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب