النهي عن الوصل والوشم وغيرها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٧)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٢٤) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد (هو القطان)، عن عبيد اللَّه، أخبرني نافع، عن ابن عمر، فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٤) عن يحيى، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه مسلم في السلام (٢١٨٧) من طريق عبد الرزاق به، وليس عنده ذكر النهي عن الوشم.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٦) عن زهير بن حرب، ثنا جرير، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فذكره.
الدم، وثمن الكلب، وآكل الربا وموكله، والواشمة والمستوشمة.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٥) عن سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٣٩)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٢٥: ١٢٠) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه، فذكره. والسياق لمسلم.
قوله: «والمتنمّصات» جمع متنمّصة وهي التي تطلب النماص، والنماص إزالة شعر الحاجبين (لتلوينهما كما تفعل المرأة اليوم للتجمل) فهذا لا يجوز أصلا.
وأما إنْ كان الشعر متصلا بين الحاجبين، أوكان كثيفا فوق العادة يشوّه الوجه ويؤذيه فلا بأس بإصلاحها، وإنْ نبتَ الشعرُ في الوجه مثل اللحية والشارب فلا بأس بإزالتها لأنه خلافٌ لفطرة المرأة التي خلقها اللَّهُ عليها.
وقوله: «والمتفلجات» جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج، والفلج انفراج ما بين الثنيتين، والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه، وهو مختص عادة بالثنايا والرباعيات.
نسائك. قال لها: ادخلي، فدخلت، ثم خرجت، فقالت: ما رأيت بأسا. قال: ما حفظت إذًا وصية العبد الصالح: ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ﴾ [سورة هود: ٨٨]
صحيح: رواه أحمد (٣٩٤٥)، والنسائي (٥٠٩٨) كلاهما من حديث قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى الجزار، عن مسروق، فذكره. وإسناده صحيح.
وقوله: «الواشرة» من الوشر بفتح الواو وسكون الشين وهو معالجة الأسنان بما يحددها، ويرقق أطرافها، تفعلها المرأة المسنة تتشبه بذلك بالشواب.
وفي معناه ما روي عن أبي ريحانة مرفوعا: نهى رسول اللَّه ﷺ عن عشرة: منها الوشر. وفي إسناده كلام. انظر: كتاب النكاح، باب لا تباشر المرأةُ المرأةَ.
متفق عليه: رواه مالك في كتاب الشعر (٢) عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، فذكره. ورواه البخاريّ في اللباس (٥٩٣٢)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٢٧: ١٢٢) كلاهما من طريق مالك، به.
والقصة هنا هي وصل الشعر بالشعر المستعار.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأنبياء (٣٤٨٨)، ومسلم في اللباس (٢١٢٧: ١٢٣) كلاهما من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
وقوله: «كبة» هي شعر مكفوف بعضه على بعض.
صحيح: رواه أحمد (١٦٩٢٩)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٤٢) كلاهما من طريق أبي نعيم (هو الفضل بن دكين)، حدّثنا عبد اللَّه بن مبشر مولى أم حبيبة، عن زيد بن أبي عتاب، عن معاوية، فذكره. وإسناده صحيح.
أصابتها الحصبةُ، فامّرق شعرُها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟ فقال: «لعن اللَّه الواصلة والموصولة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤١)، ومسلم في اللباس (٢١٢٢: ١١٥) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، فذكرته.
قوله: «فامّرق» وفي صحيح مسلم: «فتمرق» بالراء المهملة قال النووي: «وهو بمعنى تساقط وتمرط كما ذكر في باقي الروايات».
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٣٤)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٢٣: ١١٧) كلاهما من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت الحسن بن مسلم بن يناق، يحدث، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، فذكرته.
قوله: «فتمعط» أي خرج من أصله، وأصل المعط المدّ كأنه مُدّ إلى أن تقطع، ويطلق أيضًا على من سقط شعره. فتح الباري (١٠/ ٣٧٦).
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١٢٦) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٤١٧٠) عن ابن السرح، حدّثنا ابن وهب، عن أسامة، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أسامة وهو ابن زيد الليثي.
وقوله: «لُعنت» له حكم الرفع كقوله: «أمرنا أو نهينا». وقد جاء مرفوعا من طريق آخر عن ابن عباس: أن رسول اللَّه ﷺ لعن الواصلة، والموصولة، والمتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
رواه أحمد (٢٢٦٣)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٠٤) كلاهما من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وفي الإسناد ابن لهيعة سيء الحفظ إلا أنه يتقوى بالإسناد الأول.
قال أبو داود عقب حديث ابن عباس المذكور: «وتفسير الواصلة: التي تصل الشعر بشعر
النساء، والمستوصلة: المعمول بها، والنامصة: التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة: المعمول بها، والواشمة: التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد، والمستوشمة: المعمول بها» انتهى.
والواصلة: في الأصل التي تصل الشعر بشعر النساء، وأما إن كان الوصل من خيوط الحرير وغيرها فلا بأس به كما روي عن سعيد بن جبير أنه قال: لا بأس بالقرامل.
رواه أبو داود (٤١٧١) بإسناد فيه شريك بن عبد اللَّه النخعي سيء الحفظ.
قال أبو داود عقب قول سعيد بن جبير هذا: «كأنه يذهب إلى المنهي عنه شعور النساء. ثم قال أبو داود: كان أحمد يقول: القرامل ليس به بأس.
والقرامل: هي ضفائر من شعر، أو صوف، أو إبريسم تصل به المرأة شعرها.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 59 من أصل 92 باباً
- 34 باب كراهية التشبه بالكفار
- 35 باب في الفراش
- 36 باب المأمورات والمنهيات من الملابس والذهب والفضة
- 37 باب إعفاء اللحية، وقص الشارب
- 38 باب التوقيت في قص الشارب، وسائر خصال الفطرة
- 39 باب النهي عن عقد اللحية
- 40 باب كراهة نتف الشيب
- 41 باب ما جاء في الخضاب، وتغيير الشيب
- 42 باب التلبيد
- 43 باب ما جاء في فرق شعر الرأس
- 44 باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس
- 45 باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب
- 46 باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع
- 47 باب ما جاء في الطيب
- 48 باب كراهية ردّ الطيب
- 49 باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء
- 50 باب النهي عن الخلوق للرجال
- 51 باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
- 52 باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال
- 53 باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال
- 54 باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال
- 55 باب تحريم استعمال الذهب
- 56 باب بقي الحظر على الرجال دون النساء
- 57 باب جواز ربط الأنف والأسنان بالذهب
- 58 باب ذم المتشبّهين بالنساء والمتشبّهات بالرجال
- 59 باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها
- 60 باب النهي عن التبرج
- 61 باب الاختمار
- 62 باب ما جاء في حجاب المرأة المسلمة
- 63 باب قوله تعالى: ﴿أَوْ نِسَائِهِنَّ﴾
- 64 باب عورة الأمة
- 65 باب جواز النظر إلى شعر المرأة للغلام الذي لم يحتلم
- 66 باب يجوز للعبد النظرُ إلى شعر مولاته
- 67 باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
- 68 باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره والمتشبع بما لم يعط
- 69 باب ما يحرم من الثياب على النساء
- 70 باب التحذير من خروج المرأة متطيّبةً
- 71 باب جواز جزّ المرأة شعرها والنهي عن حلقه
- 72 باب خضاب النساء
- 73 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من فضة لختم الرسائل إلى الملوك
- 74 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من ورق نقشه: «محمد رسول اللَّه»
- 75 باب النهي عن نقش الخاتم على نقش خاتم رسول اللَّه ﷺ-
- 76 باب ما جاء في فص خاتم النبي ﷺ-
- 77 باب لبس الخاتم في اليد اليمنى
- 78 باب جواز لبس الخاتم في اليد اليسرى
- 79 باب التختم في الخنصر من اليد اليسرى
- 80 باب النهي عن التختم في الوسطى والتي تليها للرجال دون النساء
- 81 باب ما جاء في اتخاذ الخاتم من حديد
- 82 باب اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد
- 83 باب جعل فص الخاتم في باطن الكف
معلومات عن حديث: النهي عن الوصل والوشم وغيرها
📜 حديث عن النهي عن الوصل والوشم وغيرها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن الوصل والوشم وغيرها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن الوصل والوشم وغيرها
تحقق من درجة أحاديث النهي عن الوصل والوشم وغيرها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن الوصل والوشم وغيرها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن الوصل والوشم وغيرها ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن الوصل والوشم وغيرها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن الوصل والوشم وغيرها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب