النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
حسن: رواه مالك في اللباس (١٣) عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه نافع مولى ابن عمر، عن صفية بنت أبي عبيد أنها أخبرته عن أم سلمة، فذكرته.
ومن هذا الطريق رواه أبو داود (٤١١٧)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٥١).
وهذا الحديث له طرق كثيرة، والصواب كما رواه مالك.
وإسناده حسن من أجل أبي بكر بن نافع وثّقه أبو داود، واختلف فيه قول ابن معين، قال الدوري عن ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن عدي: لولا أنه لا بأس به لما روى عنه مالك؛ لأن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، وقد روى غير مالك عن أبي بكر بن نافع أشياء غير محفوظة، وأرجو أنه صدوق لا بأس به. وقال أبو أحمد الحاكم: لم أقف على اسمه، ويقال: هو ثقة وقد توبع.
رواه أحمد (٢٦٥٣٢) من حديث محمد بن إسحاق، والنسائي (٥٣٣٨) من حديث أيوب بن موسى كلاهما عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة، فذكرته.
حسن: رواه أبو يعلى (٣٧٩٦) عن سويد بن سعيد، حدّثنا معتمر بن سليمان، عن حميد، عن أنس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سويد بن سعيد الهروي الأصل كان صدوقا في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، ومتابعة ضرار بن صرد يؤكد أنه لم يخطئ في هذا.
وهو ما رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٤٢٥٠) عن محمد بن محمد التمار، حدثني ضرار بن صرد أبو نعيم، ثنا معتمر بن سليمان بإسناده ولفظه: أن رسول اللَّه ﷺ شبّر لفاطمة من عقبها شبرا وقال: «هذا ذيل المرأة».
وضرار بن صرد أبو نعيم الطحان ضعيف ضعّفه الدارقطني وغيره، وفي التقريب: «صدوق له أوهام» ومتابعة بعضهما البعض تدل على أنهما لم يخطئا فيه، إلا أن بعض العلماء تكلموا في
ضرار بن صرد بكلام شديد لو تفرد لَعُدَّ من الضعفاء.
وفي معناه ما روي أيضًا عن أم سلمة أن النبي ﷺ شبر لفاطمة شبرًا من نطاقها.
رواه الترمذيّ (١٧٣٢)، وأحمد (٢٦٥٥٤) كلاهما من حديث عفان، حدّثنا حماد بن سلمة قال: حدّثنا علي بن زيد، عن أم الحسن أن أم سلمة حدثتهم، فذكرت الحديث.
قال الترمذيّ: «وروى بعضهم عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة».
وعلي بن زيد بن جُدعان ضعيف، والحسن هو الإمام البصري مدلس.
وفي معناه ما روي أيضًا عن ابن عمر قال: رخص رسول اللَّه ﷺ لأمهات المؤمنين في الذيل شبرًا، ثم استزدنه، فزادهن شبرًا، فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعا.
رواه أبو داود (٤١١٩)، وابن ماجه (٢٥٨١)، وأحمد (٤٦٨٣) كلهم من حديث سفيان الثوري، حدثني زيد العمي، عن أبي الصديق، عن ابن عمر، فذكره.
وزيد العمي هو زيد بن الحواري أبو الحواري البصري ضعيف باتفاق أهل العلم إلا أن الدارقطني كان حسن الرأي فيه.
وأبو الصديق هو: بكر بن عمرو، وقيل: ابن قيس الناجي -بالنون والجيم- بصري من رجال الجماعة.
وفي معناه أيضًا ما روي عن أبي هريرة أن النبي ﷺ أمر فاطمة أو أم سلمة أن تجر الذيل ذراعا.
رواه ابن ماجه (٣٥٨٢)، وأحمد (٧٥٧٣) كلاهما من حديث حماد بن سلمة، عن أبي المهزّم، عن أبي هريرة، فذكره.
وأبو المهزّم -بتشديد الزاي- التميمي البصري اسمه يزيد وقيل: عبد الرحمن بن سفيان وهو ضعيف باتفاق أهل العلم، وقد قال النسائي: متروك الحديث.
ورواه أيضًا أحمد (٢٤٤٦٩)، وابن ماجه (٣٥٨٣) من وجه آخر عن أبي المهزم، عن أبي هريرة، عن عائشة، عن رسول اللَّه ﷺ في ذيول النساء قال: «شبرًا» قالت: قلت: إذن تخرج سوقهن قال: «فذراع».
فقه الحديث:
لقد أجمع العلماء على جواز جر الثوب للنساء، ولكنهم كرهوا زيادة على شبرين أو ذراع لما فيه إضاعة للأموال، وتفاخر بين النساء، وتشبه بالكافرات الأعجمية التي ترخي خمسة أذرع أو أكثر، والنساء يحملن من ورائهن.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 67 من أصل 92 باباً
- 42 باب التلبيد
- 43 باب ما جاء في فرق شعر الرأس
- 44 باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس
- 45 باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب
- 46 باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع
- 47 باب ما جاء في الطيب
- 48 باب كراهية ردّ الطيب
- 49 باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء
- 50 باب النهي عن الخلوق للرجال
- 51 باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
- 52 باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال
- 53 باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال
- 54 باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال
- 55 باب تحريم استعمال الذهب
- 56 باب بقي الحظر على الرجال دون النساء
- 57 باب جواز ربط الأنف والأسنان بالذهب
- 58 باب ذم المتشبّهين بالنساء والمتشبّهات بالرجال
- 59 باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها
- 60 باب النهي عن التبرج
- 61 باب الاختمار
- 62 باب ما جاء في حجاب المرأة المسلمة
- 63 باب قوله تعالى: ﴿أَوْ نِسَائِهِنَّ﴾
- 64 باب عورة الأمة
- 65 باب جواز النظر إلى شعر المرأة للغلام الذي لم يحتلم
- 66 باب يجوز للعبد النظرُ إلى شعر مولاته
- 67 باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
- 68 باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره والمتشبع بما لم يعط
- 69 باب ما يحرم من الثياب على النساء
- 70 باب التحذير من خروج المرأة متطيّبةً
- 71 باب جواز جزّ المرأة شعرها والنهي عن حلقه
- 72 باب خضاب النساء
- 73 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من فضة لختم الرسائل إلى الملوك
- 74 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من ورق نقشه: «محمد رسول اللَّه»
- 75 باب النهي عن نقش الخاتم على نقش خاتم رسول اللَّه ﷺ-
- 76 باب ما جاء في فص خاتم النبي ﷺ-
- 77 باب لبس الخاتم في اليد اليمنى
- 78 باب جواز لبس الخاتم في اليد اليسرى
- 79 باب التختم في الخنصر من اليد اليسرى
- 80 باب النهي عن التختم في الوسطى والتي تليها للرجال دون النساء
- 81 باب ما جاء في اتخاذ الخاتم من حديد
- 82 باب اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد
- 83 باب جعل فص الخاتم في باطن الكف
- 84 باب ما جاء من الوعيد للمصورين
- 85 باب أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
- 86 باب جواز التصاوير التي ليس فيها روح
- 87 باب جواز التصاوير إذا كانت رقما في ثوب
- 88 باب نقض صورة الصليب وطمسها
- 89 باب الزجر عن اتخاذ الصور على الأرض والجدر
- 90 باب كراهية اتخاذ الستور المزخرفة
- 91 باب جواز اللعبة بالمجسمات والصور
معلومات عن حديث: النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
📜 حديث عن النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
تحقق من درجة أحاديث النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب