اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي ﷺ رأى على بعض أصحابه خاتما من ذهب، فأعرض عنه، فألقاه، واتخذ خاتما من حديد. فقال: «هذا شرٌّ، هذا حلية أهل النار»، فألقاه، فاتخذ خاتما من ورق، فسكت عنه.

حسن: رواه أحمد (٦٥١٨)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٢١) كلاهما من حديث ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان وشيخه فإنهما حسنا الحديث.
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أنه لبس خاتما من ذهب، فنظر إليه رسول اللَّه ﷺ، كأنه كرهه، فطرحه، ثم لبس خاتما من حديد. فقال: «هذا أخبث وأخبث»، فطرحه، ثم لبس خاتما من ورق، فسكت عنه.

حسن: رواه أحمد (٦٩٧٧) عن سريج، حدّثنا عبد اللَّه بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فذكره.
وعبد اللَّه بن المؤمل مختلف فيه، فضعّفه أكثر أهل العلم، وقال ابن معين: «صالح الحديث»، وذكره ابن حبان في الثقات. ويقوّيه الإسناد الأول، ولعل عبد اللَّه بن المؤمل أخطأ في قوله: «أنه لبس خاتما من ذهب»، والصحيح أنه لبسه رجل آخر كما في الحديث الأول.
وفي الباب ما روي عن بريدة أن رجلا جاء إلى النبي ﷺ وعليه خاتم من شِبْه، فقال له: «ما لي أجد منك ريح الأصنام» فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من حديد، فقال: «ما لي أرى عليك حلية أهل النار» فطرحه، فقال: يا رسول اللَّه، من أي شيء أتخذه؟ قال: «اتخذه من ورق، ولا تتمه مثقالا».
وفي رواية: ثم جاء وعليه خاتم من ذهب فقال: «ارمِ عنك حلية أهل الجنة»
رواه أبو داود (٤٢٢٣)، والترمذي (١٧٨٥)، والنسائي (٥١٩٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٨٨) كلهم من طريق زيد بن حباب، عن عبد اللَّه بن مسلم السلمي المروزي أبي طيبة، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، فذكره.
قال الترمذيّ: «هذا حديث غريب». أي ضعيف.
قال الأعظمي: لأن فيه أبا طيبة وهو عبد اللَّه بن مسلم قال أبو حاتم: «لا يحتج به ويكتب حديثه»، وقال النسائي في الكبرى (٩٤٤٢): «هذا حديث منكر»، وضعفه أيضًا الحافظ في الفتح (١٠/ ٢٥٦).
قال الأعظمي: لأن في بعض ألفاظه نكارة أيضًا ليس لها أصل.
قوله: «الشبه» معناه النحاس الأصفر جمعه أشباه.
فقه الحديث:
النهي يحمل على التنزيه كما قال الإمام أحمد عند ما سئل عن خاتم الحديد يُكره؟ فقال: «إي واللَّه». لأن حمله على التحريم يعارضه الحديث الصحيح وهو حديث الواهبة نفسها، وإن قال بعض أهل العلم: جواز الالتماس لا يلزم جواز اللبس، ولكن أكبر فائدة من الخاتم هو لبسه، ثم خاتم الحديد هو شيء حقير لا ينتفع بقيمته كما لا يستفاد منه لشيء آخر مثل صنع السكين وغيره.
وأما إن كان مطليا أو ملويا بالفضة فلا حرج فيه.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 82 من أصل 92 باباً

معلومات عن حديث: اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

  • 📜 حديث عن اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

    تحقق من درجة أحاديث اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب