الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٩)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٠٦) كلاهما من طريق الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس، عن أبي طلحة، فذكره.
قال: فأتيت عائشة فقلت: إن هذا يخبرني أن النبي ﷺ قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل» فهل سمعت رسول اللَّه ﷺ ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل، رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال: «إن اللَّه لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» قالت: فقطعنا منه وسادتين، وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك عليَّ.
صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢١٠٦: ٨٧، ٢١٠٧) عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، مولى بني النجار، عن زيد بن خالد الجهني، فذكره.
قولها: «لا» فيه نفي عما حدث به أبو طلحة، فلعلها نسيت ﵂ لأنها تروي مثل حديثه كما في الحديث الذي يليه.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١٠٤) عن سويد بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، فذكرته.
قال: «إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه الصورة»
قال بسر: ثم اشتكى زيد، فعدناه، فإذا على بابه ستر فيه صورة، فقلت لعبيد اللَّه، ربيب ميمونة زوج النبي ﷺ: ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول؟ فقال عبيد اللَّه: ألم تسمعه حين قال: «إلا رقما في ثوب»
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٥٨)، ومسلم في اللباس (٢١٠٦: ٨٦) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا الليث، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، فذكره.
قوله: «إلا رقما في ثوب» أي الرقم في الثوب: ما كانت الصورة فيه من غير ذوات الأرواح مثل صورة الجبال والأشجار ونحوها.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١٠٥) عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن عبد اللَّه بن عباس، قال: أخبرتني ميمونة. فذكرته.
قوله: «الحائط» أي الحديقة من النخيل، سمي بذلك للتحويط عليه.
وقوله: «بقتل كلب الحائط الصغير» لأن صاحبه يحميه ويحرسه بخلاف الحائط الكبير.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٦٠) عن يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني عمر هو ابن محمد، عن سالم، عن أبيه، فذكره.
صحيح: رواه مالك في الاستئذان (٦) عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن رافع بن إسحاق به، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذيّ (٢٨٠٥)، وأحمد (١١٨٥٨)، وصحّحه ابن حبان (٥٨٤٩) كلهم من طريق مالك به. وقال الترمذيّ: «حديث حسن صحيح».
وقال ابن عبد البر: «هذا أصح حديث في هذا الباب وأحسنه إسنادًا».
التمهيد (١/ ٣٠٠).
صحيح: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٣٥١) عن يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو أن بكيرًا حدثه عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، فذكره.
قوله: «أما لهم فقد سمعوا» أي من تعليمات الأنبياء السابقين، فكيف اجترؤوا على وضع هذه الصور في الكعبة.
والاستقسام: طلب القسم، وكان استقسامهم بها أنهم كانوا إذا أراد أحدهم سفرًا أو تزويجًا أو نحو ذلك، ضرب بالقداح، وكانت قداحا على بعضها مكتوب: أمرني ربي، وعلى الآخر: نهاني ربي، وعلى الآخر: غفل، فإن خرج: «أمرني ربي» مضى لشأنه، وإن خرج: «نهاني ربي» أمسك، وإن خرج الغفل عاد، فأجالها وضرب بها مرة أخرى، فمعنى الاستقسام: طلب ما قسم له بما لم يقسم. والأزلام: هي القداح والسهام التي كانوا يستقسمون بها.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١١٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٤١٥٨)، والترمذي (٢٨٠٦)، وأحمد (٨٠٤٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٨٥٤) كلهم من حديث يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق فإنه حسن الحديث إلا أنه زاد فى القصة وجود التماثيل على الباب، وهذا مما لا يتابع عليه.
ورواه النسائي (٥٣٦٥) من حديث أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: استأذن جبريل عليه السلام على النبي ﷺ، فقال: «ادخل» فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير؟، فإما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطا يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير. وإسناده صحيح.
قوله: «نضد» قال أبو داود: «النضد شيء توضع عليه الثياب شبه السرير».
حسن: رواه أحمد (٢١٧٧٢)، والبزار (٢٥٩٠)، والطبراني في الكبير (١/ ١٢٥) كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، فذكره. واللفظ لأحمد.
وإسناده حسن من أجل الحارث وهو ابن عبد الرحمن القرشي العامري، خال ابن أبي ذئب فإنه حسن الحديث.
وكريب هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني مولى ابن عباس.
قوله: «فبهش» أي أسرع وأقبل إليه.
صحيح: رواه النسائي (٥٣٥١) واللفظ له، وابن ماجه (٣٣٥٩) كلاهما من حديث هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن علي، فذكره.
وفي معناه ما روي عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه جلجل، ولا جرس، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس»
رواه النسائي (٥٢٢٢) عن يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدّثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني سليمان بن بابيه، مولى آل نوفل، أن أم سلمة قالت: فذكرته.
وسليمان بن بابيه مجهول، لم يرو عنه سوى ابن جريج ولم يوثّقه غير ابن حبان.
وفي معناه ما روي أيضًا عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه قال: «لا تصحب الملائكة ركبا معهم
الجلجل».
رواه أحمد (٤٨١١)، والنسائي (٥٢٢٠) كلاهما من حديث يزيد بن هارون قال: أنبأنا نافع بن عمر الجمحي، عن أبي بكر بن موسى قال: كنت مع سالم بن عبد اللَّه فحدّث سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ، فذكره.
والحديث له طرق أخرى عند النسائي عن نافع بن عمر الجمحي بإسناده.
وإسناده ضعيف من أجل جهالة أبي بكر بن موسى، وهو بكير بن موسى السهمي، لم يرو عنه سوى نافع بن عمر، ولم يوثّقه غير ابن حبان فهو في عداد المجهولين، ولذا قال الذهبي في الميزان: «لا يعرف».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 85 من أصل 92 باباً
- 43 باب ما جاء في فرق شعر الرأس
- 44 باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس
- 45 باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب
- 46 باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع
- 47 باب ما جاء في الطيب
- 48 باب كراهية ردّ الطيب
- 49 باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء
- 50 باب النهي عن الخلوق للرجال
- 51 باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
- 52 باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال
- 53 باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال
- 54 باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال
- 55 باب تحريم استعمال الذهب
- 56 باب بقي الحظر على الرجال دون النساء
- 57 باب جواز ربط الأنف والأسنان بالذهب
- 58 باب ذم المتشبّهين بالنساء والمتشبّهات بالرجال
- 59 باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها
- 60 باب النهي عن التبرج
- 61 باب الاختمار
- 62 باب ما جاء في حجاب المرأة المسلمة
- 63 باب قوله تعالى: ﴿أَوْ نِسَائِهِنَّ﴾
- 64 باب عورة الأمة
- 65 باب جواز النظر إلى شعر المرأة للغلام الذي لم يحتلم
- 66 باب يجوز للعبد النظرُ إلى شعر مولاته
- 67 باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
- 68 باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره والمتشبع بما لم يعط
- 69 باب ما يحرم من الثياب على النساء
- 70 باب التحذير من خروج المرأة متطيّبةً
- 71 باب جواز جزّ المرأة شعرها والنهي عن حلقه
- 72 باب خضاب النساء
- 73 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من فضة لختم الرسائل إلى الملوك
- 74 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من ورق نقشه: «محمد رسول اللَّه»
- 75 باب النهي عن نقش الخاتم على نقش خاتم رسول اللَّه ﷺ-
- 76 باب ما جاء في فص خاتم النبي ﷺ-
- 77 باب لبس الخاتم في اليد اليمنى
- 78 باب جواز لبس الخاتم في اليد اليسرى
- 79 باب التختم في الخنصر من اليد اليسرى
- 80 باب النهي عن التختم في الوسطى والتي تليها للرجال دون النساء
- 81 باب ما جاء في اتخاذ الخاتم من حديد
- 82 باب اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد
- 83 باب جعل فص الخاتم في باطن الكف
- 84 باب ما جاء من الوعيد للمصورين
- 85 باب أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
- 86 باب جواز التصاوير التي ليس فيها روح
- 87 باب جواز التصاوير إذا كانت رقما في ثوب
- 88 باب نقض صورة الصليب وطمسها
- 89 باب الزجر عن اتخاذ الصور على الأرض والجدر
- 90 باب كراهية اتخاذ الستور المزخرفة
- 91 باب جواز اللعبة بالمجسمات والصور
- 92 باب إزالة الأصنام من الكعبة ومِنْ حولها
معلومات عن حديث: الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
📜 حديث عن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
تحقق من درجة أحاديث الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور ومصادرها.
📚 أحاديث عن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب