قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قول النبي ﷺ: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعض

عن عبد اللَّه بن عمر أنه سمع النبي ﷺ يقول: «لا ترجِعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعض».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧٧)، ومسلم في الإيمان (٦٦) كلاهما من طريق شعبة، أخبرني واقد بن محمد بن زيد، أنه سمع أباه، يحدث عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
عن جرير قال: قال لي رسول اللَّه ﷺ في حجة الوداع: «استنصِت الناس» فقال: «لا ترجعوا بعدي كفّارًا يضربُ بعضُكم رقاب بعض».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٨٠)، ومسلم في الإيمان (٦٥) كلاهما من حديث شعبة، أخبرني علي بن مُدركة، سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير، يحدث عن جدّه جرير، فذكره، ولفظهما سواء.
عن ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: «لا ترتدوا بعدي كفارا، يضرب بعضُكم رقابَ بعض».

صحيح: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧٩) عن أحمد بن إشكاب، حدّثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
عن أبي بكرة أن رسول اللَّه ﷺ خطب الناس، فقال: «ألا تدرون أيُّ يوم هذا؟» قالوا: اللَّه ورسولُه أعلم، قال: حتى ظننا أنه سَيُسمّيه بغير اسمه، فقال: «أليس بيوم النحر»، قلنا: بلى يا رسول اللَّه، قال: «أي بلد هذا؟ أليست بالبلدة الحرام؟» قلنا: بلى يا رسول اللَّه، قال: «فإن دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم وأبشارَكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلّغتُ؟» قلنا: نعم، قال: «اللهم اشْهدْ، فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، فإنه رُبَّ مبلّغٍ يبلغه لمن هو أوعى له». فكان كذلك، قال: «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧٨)، ومسلم في القسامة (١٦٧٩: ٣١) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد، حدّثنا قرة بن خالد، حدّثنا ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، وعن رجل آخر -هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة-، عن أبي بكرة، فذكره.
والرجل الآخر هو: حميد بن عبد الرحمن كما سماه يحيى بن سعيد في إسناد آخر عند الإمام مسلم.
عن واثلة بن الأسقع يقول: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: «أتزعمون أني آخركم وفاة؟ ألا إني من أولكم وفاة، وتتبعوني أفنادًا، يهلك بعضكم بعضا».

صحيح: رواه أحمد (١٦٩٧٨)، وأبو يعلى (٧٤٨٨، ٧٤٩٠)، وصحّحه ابن حبان (٦٦٤٦) كلهم من طرق عن الأوزاعي قال: حدثني ربيعة بن يزيد قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٠٦): «رجال أحمد رجال الصحيح».
وقوله: «أفنادا» جمع فند أي جماعات متفرقين، قوما بعد قوم.
وقوله: «إني من أولكم وفاة» فيه إخبار عن قرب وفاته ﷺ، وأنه سيموت قبل أصحابه الكبار مثل أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، وكذلك قبل كثير من أصحابه، وهو وقع كما قال النبي ﷺ، وآخر أصحابه موتًا توفي بعد وفاته ﷺ بمائة سنة.
عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تزعمون أني من آخركم وفاةً، ألا وإني من أولكم وفاة، ولتتبعني أفنادًا، يضرب بعضكم رقاب بعض».

حسن: رواه أبو يعلى (٧٣٦٦)، والطبراني في الكبير (١٩٩٠٥) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم، حدّثنا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن معاوية بن أبي سفيان، فذكره.
واللفظ لأبي يعلى وسياق الطبراني أطول.
وإسناده حسن من أجل مروان بن جناح فإنه حسن الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 22 من أصل 111 باباً

معلومات عن حديث: قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

  • 📜 حديث عن قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

    تحقق من درجة أحاديث قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع قول النبي ﷺ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب