ذكر فتنة الخوارج - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ذكر فتنة الخوارج
عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس». قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول اللَّه ﷺ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي ﷺ الذي نعته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في علامات النبوة (٣٦١٠) ومسلم في الزكاة (١٤٨: ١٠٦٤) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وزاد في رواية: فقام إليه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول اللَّه! ألا أضرب عنقه قال: لا، قال: ثم أدبر فقام إليه خالد سيف اللَّه فقال: يا رسول اللَّه! ألا أضرب عنقه قال: «لا»، فقال: «إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب اللَّه ليِّنًا رطبًا».
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٥١)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٤) كلاهما عن قتيبة ابن سعيد، حدّثنا عبد الواحد، عن عمارة بن القعقاع، حدّثنا عبد الرحمن بن أبي نُعم، قال: سمعت أبا سعيد الخدريّ يقول: فذكره.
ورواه مسلم (١٠٦٤: ١٤٥) عن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع بهذا الإسناد، وقال: «وعلقمة بن علاثة»، ولم يذكر عامر بن الطفيل، وقال: «نأتئ الجبهة» ولم يقل:
«ناشز»، وزاد: فقام إليه عمر بن الخطاب. . . الخ.
وقد أكثر الشيخان من ذكر طرقه وألفاظه، وبعضها مذكورة في مواضع أخرى من الجامع الكامل.
وفي لفظ: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق».
وفي لفظ: «تكون في أمتي فرقتان فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق».
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٦٤: ١٤٩) عن محمد بن المثنى، حدّثنا ابن أبي عدي، عن سليمان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، فذكره باللفظ الأول.
ورواه (١٠٦٤: ١٥٠) عن شيبان بن فروخ، حدّثنا القاسم (هو ابن الفضل الحداني)، حدّثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره باللفظ الثاني.
ورواه (١٠٦٤: ١٥١) من طريق قتيبة قال: حدّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري باللفظ الثالث.
صحيح: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٥٦٢) عن أبي النعمان، حدّثنا مهدي بن ميمون، سمعت محمد بن سيرين، يحدث عن معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقوله: «التسبيد» معناه: حلق الرأس واستئصال الشعر، أو تركُ التدهنِ وغسلِ الرأس.
متفق عليه: رواه البخاريّ في استتابة المرتدين (٦٩٣٤)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٨: ١٥٩) كلاهما من حديث عبد الواحد، حدّثنا سليمان الشيباني، حدّثنا يسير بن عمرو، فذكره. والسياق للبخاري.
ورواه مسلم (١٠٦٨: ١٦٠) من طريق يزيد بن هارون، عن العوّام بن حوشب، حدّثنا أبو إسحاق الشيباني، عن أُسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف باللفظ الثاني.
متفق عليه: رواه مسلم في الزكاة (١٠٦٣) عن محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
ورواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١٣٨) من وجه آخر عن جابر مختصرًا.
قوله: «لا يجاوز حناجرهم» قال القاضي عياض: فيه تأويلان:
أحدهما: لا تفقه قلوبهم، ولا ينتفعون بما تلوا منه، ولا لهم حظ سوى تلاوة الفم والحنجرة والحلق.
والثاني: أي لا يصعد لهم عملٌ ولا تلاوة ولا يتقبّل، والحناجر جمع حنجرة.
قوله: «يمرقون من الدين» أي يخرجون منه.
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٦٧) عن شيبان بن فروخ، حدّثنا سليمان بن المغيرة، حدّثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أبي ذر، فذكره.
قال عبد اللَّه بن الصامت: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري أخا الحكم الغفاري، قلت ما حديث سمعته من أبي ذر كذا وكذا؟ فذكرت له هذا الحديث، فقال: وأنا سمعته من رسول اللَّه ﷺ.
أولى باللَّه منهم» قالوا: يا رسول اللَّه ما سيماهم؟ قال: «التحليق».
صحيح: رواه أبو داود (٤٧٦٣)، وأحمد (١٣٣٣٨)، والحاكم (٢/ ١٤٨) من طرق عن أبي عمرو الأوزاعي، حدثني قتادة، عن أنس وأبي سعيد الخدري، فذكراه. واللفظ لأحمد.
ورواه الحاكم (٢/ ١٤٧ - ١٤٨) من طريق محمد بن كثير المصيصي، حدّثنا الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس وحده.
ورواه أبو داود (٤٧٦٦)، وابن ماجه (١٧٥)، وأحمد (١٣٠٣٦) كلهم من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس وحده بنحوه.
وإسناده صحيح عن أنس، وأما عن أبي سعيد ففيه انقطاع.
قال الحاكم: «لم يسمع هذا الحديث قتادة عن أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد، ثم أسنده».
وقد روي الحديث عن أبي سعيد الخدري من طرق متعددة صحيحة بألفاظ مطولة ومختصرة كما تقدم.
حسن: رواه ابن ماجه (١٧٤) عن هشام بن عمار، حدّثنا يحيى بن حمزة، حدّثنا الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل هشام بن عمار فإنه حسن الحديث.
حسن: رواه ابن ماجه (١٧١)، وأحمد (٢٣١٢) كلاهما من طريق أبي الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سماك (هو ابن حرب) وهو وإنْ تكلم في روايته عن عكرمة خاصة لكن جزم الدارقطني بأن ما حدث عنه شعبة والثوري وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة.
صحيح: رواه البخاريّ في استتابة المرتدين (٦٩٣٢) عن يحيى بن سليمان، حدثني ابن وهب، حدثني عمر أن أباه حدثه عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير الناس، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن قتلهم أجر عند اللَّه لمن قتلهم».
حسن: رواه الترمذيّ (٢١٨٨)، وابن ماجه (١٦٨)، وأحمد (٣٨٣١) كلهم من طريق أبي بكر ابن عياش، عن عاصم، عن زر (هو ابن حبيش)، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي بكر بن عياش وعاصم هو ابن أبي النجود فإنهما حسنا الحديث.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح».
حسن: رواه النسائي (٤١٠٣)، وأحمد (١٩٧٣٨)، والحاكم (٢/ ١٤٦ - ١٤٧) كلهم من طريق حماد بن سلمة، أخبرنا الأزرق بن قيس، عن شريك بن شهاب، فذكره.
قال النسائي عقب الحديث: «شريك بن شهاب ليس بذلك المشهور». ولم يجرحه، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم فقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
وإسناده حسن من أجل شريك بن شهاب لأن النسائي عرفه ولم يجرحه، ولأن ما يرويه له أصل ثابت.
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموه فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم عند اللَّه يوم القيامة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في استتابة المرتدين (٦٩٣٠)، ومسلم في الزكاة (١٠٦٦: ١٥٤) كلاهما من طريق الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة قال: قال علي، فذكره.
حسن: رواه أحمد (٢٠٣٨٢، ٢٠٤٤٦)، والبزار (٣٦٧٦)، والحاكم (٢/ ١٤٦) كلهم من طرق عن عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن أبي بكرة إلا بهذا الطريق، وقد روي عن النبي ﷺ هذا الكلام ونحوه من وجوه بألفاظ مختلفة، وفي حديث أبي بكرة شيء ليس في حديث غيره».
وإسناده حسن من أجل عثمان الشحام ومسلم بن أبي بكرة فإنهما حسنا الحديث.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
حسن: رواه أحمد (٧٠٣٨) عن يعقوب (هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري)، حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث، وكذا أبو عبيدة بن محمد ومقسم حسنا الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨): «رجال أحمد ثقات».
قوله: «سبق الفرثَ والدمَ» قال الحافظ في الفتح (٦/ ٦١٨): «شبَّه مروقهم من الدين بالسهم الذي يصيب الصيد، فيدخل فيه، ويخرج منه، ومن شدة سرعة خروجه -لقوة الرامي- لا يعلقُ من جسد الصيد شيءٌ».
حسن: رواه أحمد (٢٢١٨٣) واللفظ له، والترمذي (٣٠٠٠)، وابن ماجه (١٧٦)، والطيالسي (١٢٣٢) كلهم من طرق عن أبي غالب، فذكره.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه حزور، وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي ابن عجلان وهو سيد باهلة».
قال الأعظمي: وهو كما قال؛ فإن أبا غالب مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يأت بما ينكر عليه، وقد تابعه سيار الأموي -وهو صدوق- عند أحمد (٢٢١٥١)، وشداد بن عبد اللَّه أبو عمار عند الحاكم (٢/ ١٤٩)، وجاء في بعض الروايات أن أبا أمامة قرأ: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران: ١٠٦] وقد وقع في بعض الروايات أنه مرفوع، والصواب أنه موقوف.
وروي الحديث عن أبي أمامة بألفاظ مختلفة، في بعضها مناكير، لم يتابع عليها رواتها.
حسن: رواه أحمد (١٩٤١٥) عن أبي النضر، حدّثنا الحشرج بن نباتة العبسي، حدثني سعيد
ابن جمهان، فذكره.
ورواه الحاكم (٣/ ٥٧١) من طريق عبد اللَّه بن المبارك، عن حشرج به إلى قوله: «أنهم كلاب النار».
وإسناده حسن من أجل حشرج بن نباتة وسعيد بن جمهان فإنهما حسنا الحديث.
وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٣٠): «رجال أحمد ثقات».
ورواه ابن ماجه (١٧٣)، وأحمد (١٩١٣٠) كلاهما من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، عن الأعمش، عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «الخوارج كلاب النار».
والأعمش لم يسمع من عبد اللَّه بن أبي أوفى كما قال غير واحد من النقاد منهم: يحيى بن سعيد القطان، وابن معين، وأحمد، وأبو حاتم الرازي.
وقوله: «إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته» فيه توجيه عظيم لمن يريد نصح السلطان، ثم ليس على السلطان قبول نصيحة كل ناصح لأنه أعلم بأمور الحكم وسياسة البلاد ورعاية الأمة كما قال عبد اللَّه بن أبي أوفى: «فإنك لست بأعلم منه».
حسن: رواه أبو يعلى (٢٣١٥)، وابن أبي شيبة وابن منيع في مسنديهما - كما في المطالب العالية (٢٩٩٣)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٢٩) كلهم من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا العوّام بن حوشب، حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل طلحة بن نافع فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٢٧): «رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح».
وأن محمدا عبده ورسوله؟ فقال النبي ﷺ: «والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه، لكان أولَ فتنةٍ وآخرَها».
حسن: رواه أحمد (٢٠٤٣١)، وابن أبي عاصم في السنة (٩٧١) كلاهما من حديث روح بن عبادة، حدّثنا عثمان الشحام، حدّثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عثمان بن الشحام ومسلم بن أبي بكرة فإنهما حسنا الحديث.
قوله: «لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها» فيه دلالة على أن النبي ﷺ لم يعزم على قتل رجلٍ يصلي؛ لأن في قتله فتنة عظيمة، إلا أن هذه القصة رويت بألفاظ مختلفة بعضها يرجع إلى اختلاف الرواة، والخلاصة كما قلت.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 32 من أصل 111 باباً
- 7 باب أسباب النجاة من الفتن
- 8 من تمسك في الفتنة بالعشر ما يعلم فقد نجا
- 9 باب التثبت في الأخبار من أسباب النجاة من الفتن
- 10 باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال
- 11 باب النهي عن السعي في الفتنة
- 12 باب التحذير من أن يتكلم الإنسان بكلمة تكون سببا في فرقة المسلمين وسفك دمائهم
- 13 باب المتمسك بدينه أيام الفتن كالقابض على الجمر
- 14 باب فضل العبادة في الهرج
- 15 باب حديث حذيفة في خطبة النبي ﷺ وبيانه وما يكون إلى قيام الساعة
- 16 باب أن ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة
- 17 باب ظهور الفتن
- 18 باب نزول الفتن كمواقع القطر
- 19 باب تعرض الفتن على القلوب
- 20 باب تجيء الفتن يرقق بعضها بعضا
- 21 باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه
- 22 باب قول النبي ﷺ: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعض
- 23 باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما فكلاهما في النار
- 24 باب إذا وضع السيف في هذه الأمة لم يرفع عنها إلى يوم القيامة
- 25 باب إخبار النبي ﷺ بقتل أصحابه
- 26 باب قول النبي ﷺ: ويل للعرب من شر قد اقترب
- 27 باب فتنة القتال من أجل الدنيا
- 28 باب ظهور الفتن إذا كُسِرَ الباب المغلق
- 29 باب فتنة مقتل عثمان ﵁
- 30 باب إخبار النبي ﷺ أن عمارًا تقتله الفئة الباغية
- 31 باب من أخبار وقعة الجمل
- 32 باب ذكر فتنة الخوارج
- 33 باب ما جاء في صفة المخدج من الخوارج
- 34 باب قول النبي ﷺ: الفتنة من قبل المشرق
- 35 باب أن أهل العراق والشام ومصر يمنعون زكاة أموالهم
- 36 باب ما روي في البصرة
- 37 باب النهي عن تهييج الحبشة
- 38 باب بيان خطر الأئمة المضلين على الأمة
- 39 باب يكون في هذه الأمة رجال معهم سياط يغدون ويروحون في سخط اللَّه
- 40 باب أن هذه الأمة يهلك بعضهم بعضا، ويَسبي بعضهم بعضا
- 41 باب قول النبي ﷺ: هلكة أمتي على يدي غِلْمة من قريش
- 42 باب أسرع قبائل العرب فناءً قريش
- 43 باب أن هذه الأمة تتبع سنن اليهود والنصارى
- 44 باب أن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
- 45 باب ما جاء في غلبة العجم
- 46 باب في تداعي الأمم على الإسلام
- 47 باب يُوشك أن يحاصر المسلمون على المدينة
- 48 باب إذا وقعت الملاحم بعث اللَّه بعثا من الموالي يؤيد بهم هذا الدين
- 49 باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابا يعمُّهم جميعا
- 50 باب نصيحة السلطان بالكلمة الطيبة والحكمة وإنْ كان جائرًا
- 51 باب لا ينبغي للمؤمن أن يُعرض نفسه لما لا يطيقه من البلاء
- 52 باب لا تجتمع أمتي على ضلالة
- 53 باب ما جاء في المجدّدين والأبدال
- 54 باب متى تقوم الساعة؟
- 55 باب المبادرة بالأعمال قبل ظهور أشراط الساعة
- 56 باب في ذكر عدد من أشراط الساعة
معلومات عن حديث: ذكر فتنة الخوارج
📜 حديث عن ذكر فتنة الخوارج
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذكر فتنة الخوارج من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ذكر فتنة الخوارج
تحقق من درجة أحاديث ذكر فتنة الخوارج (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ذكر فتنة الخوارج
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذكر فتنة الخوارج ومصادرها.
📚 أحاديث عن ذكر فتنة الخوارج
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذكر فتنة الخوارج.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب