هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب أن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
حسن: رواه ابنُ ماجه (٣٩٩٢)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٣)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (١٤٩) كلهم من طرق عن عباد بن يوسف الكندي الحمصي، ثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل راشد بن سعد، وكذا عباد بن يوسف الكندي، وثّقه تلميذه إبراهيم بن
العلاء الزبيدي الحمصي، وأما ابن حجر فقال: «مقبول».
وقال ابن كثير في النهاية: «إسناده لا بأس به».
حسن: رواه ابن ماجه (٣٩٩٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٤) كلاهما عن هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو عمرو، ثنا قتادة، عن أنس، فذكره.
وأبو عمرو هو الأوزاعي، بذلك ورد التصريح في رواية ابن أبي عاصم.
وإسناده حسن من أجل هشام بن عمار، فإنه حسن الحديث، والكلام عليه مبسوط في فضائل جماعة الصحابة.
حسن: رواه أبو داود (٤٥٩٦)، والترمذي (٢٦٤٠)، وابن ماجه (٣٩٩١)، وأحمد (٨٣٩٦)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٣١، ٦٢٤٧)، والحاكم (١/ ١٢٨) كلهم من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ لأبي داود والحاكم، ومنهم من لم يذكر النصارى.
وقال الترمذيّ: «حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح».
وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي وفيه كلام ينزل حديثه إلى درجة الحسن، وان كان من رجال الجماعة.
واللَّه، يا معشر العرب، لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم ﷺ لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به.
حسن: رواه أحمد (١٦٩٣٧) والسياق له، وأبو داود (٤٥٩٧)، والدارمي (٢٥٦٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١، ٢)، وصحّحه الحاكم (١/ ١٢٨) كلهم من طرق عن صفوان بن عمرو، حدثني أزهر بن عبد اللَّه الحرازي، عن أبي عامر عبد اللَّه بن لحي الهوزني، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أزهر بن عبد اللَّه الحرازي فإنه حسن الحديث. وحسّنه أيضًا ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف (٦٢).
قوله: «الكَلَب» بفتحتين، داء يصيب الإنسان من عضَّ الكلب المجنون.
وفي معناه ما روي عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص. رواه الترمذيّ (٢٦٤١)، وفيه عبد الرحمن ابن زياد الإفريقي ضعيف.
قال الخطابي في معالم السنن: «فيه دلالة على أن هذه الفرق كلها غير خارجة من الدين، إذْ قد جعلهم النبي ﷺ كلهم من أمته، وفيه أن المتأول لا يخرج من الملة وإنْ أخطأ في تأويله» اهـ.
قال الأعظمي: وهو كما قال وقوله: «كلها في النار إلا واحدة» أي أن هذه الفرق لا تدخل الجنة دخولا أوليًّا، كما أنها لا تبقى في النار على وجه التأبيد بخلاف الفرقة الناجية فإنها تدخل الجنة دخولا أوليا.
وقوله: «ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة» ليس المراد به الحصر، وإنما المراد به الكثرة لأن الحصر ليس بمطابق للواقع.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 44 من أصل 111 باباً
- 19 باب تعرض الفتن على القلوب
- 20 باب تجيء الفتن يرقق بعضها بعضا
- 21 باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه
- 22 باب قول النبي ﷺ: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعض
- 23 باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما فكلاهما في النار
- 24 باب إذا وضع السيف في هذه الأمة لم يرفع عنها إلى يوم القيامة
- 25 باب إخبار النبي ﷺ بقتل أصحابه
- 26 باب قول النبي ﷺ: ويل للعرب من شر قد اقترب
- 27 باب فتنة القتال من أجل الدنيا
- 28 باب ظهور الفتن إذا كُسِرَ الباب المغلق
- 29 باب فتنة مقتل عثمان ﵁
- 30 باب إخبار النبي ﷺ أن عمارًا تقتله الفئة الباغية
- 31 باب من أخبار وقعة الجمل
- 32 باب ذكر فتنة الخوارج
- 33 باب ما جاء في صفة المخدج من الخوارج
- 34 باب قول النبي ﷺ: الفتنة من قبل المشرق
- 35 باب أن أهل العراق والشام ومصر يمنعون زكاة أموالهم
- 36 باب ما روي في البصرة
- 37 باب النهي عن تهييج الحبشة
- 38 باب بيان خطر الأئمة المضلين على الأمة
- 39 باب يكون في هذه الأمة رجال معهم سياط يغدون ويروحون في سخط اللَّه
- 40 باب أن هذه الأمة يهلك بعضهم بعضا، ويَسبي بعضهم بعضا
- 41 باب قول النبي ﷺ: هلكة أمتي على يدي غِلْمة من قريش
- 42 باب أسرع قبائل العرب فناءً قريش
- 43 باب أن هذه الأمة تتبع سنن اليهود والنصارى
- 44 باب أن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
- 45 باب ما جاء في غلبة العجم
- 46 باب في تداعي الأمم على الإسلام
- 47 باب يُوشك أن يحاصر المسلمون على المدينة
- 48 باب إذا وقعت الملاحم بعث اللَّه بعثا من الموالي يؤيد بهم هذا الدين
- 49 باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابا يعمُّهم جميعا
- 50 باب نصيحة السلطان بالكلمة الطيبة والحكمة وإنْ كان جائرًا
- 51 باب لا ينبغي للمؤمن أن يُعرض نفسه لما لا يطيقه من البلاء
- 52 باب لا تجتمع أمتي على ضلالة
- 53 باب ما جاء في المجدّدين والأبدال
- 54 باب متى تقوم الساعة؟
- 55 باب المبادرة بالأعمال قبل ظهور أشراط الساعة
- 56 باب في ذكر عدد من أشراط الساعة
- 57 باب من أمارات قرب الساعة بعثُ النبي ﷺ-
- 58 باب من أمارات قرب الساعة موت النبي ﷺ وفتح بيت المقدس وكثرة الموت
- 59 باب أن بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم
- 60 باب إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة
- 61 باب بين يدي الساعة يتقارب الزمان، ويرفع العلم، ويظهر الجهل، والفتن والكذب، والشح، والزنا، والربا، وشرب الخمر، ويكثر القتل ويتقارب الأسواق
- 62 باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق
- 63 باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب
- 64 باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال
- 65 باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
- 66 باب من أشراط الساعة نقش البنيان
- 67 باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر
- 68 باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة
معلومات عن حديث: هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
📜 حديث عن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
تحقق من درجة أحاديث هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة ومصادرها.
📚 أحاديث عن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب