‘Any Muslim servant who visits a sick person whose prescribed moment of death has not arrived and supplicates seven times: Asalul-lahal-AAatheem rabbal-AAarshil-AAatheem an yashfeek (7times). ‘I ask Allah The Supreme, Lord of the magnificent throne to cure you’. …he (the sick person) will be cured.
(1)(ما من عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات...) الحديث.. إلاَّ عوفي. أخرجه الترمذي، برقم 2083، وأبو داود، برقم 3106، وانظر: صحيح الترمذي، 2/210، وصحيح الجامع، 5/180 .
شرح معنى أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
لفظ الحديث الذي ورد فيه:
507- لفظ أبي داود: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ»(1) . 508- ولفظ الترمذي: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلاَّ عُوفِيَ»(2) . 509- وللبخاري في الأدب المفرد: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مِرَارٍ: «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، أَنْ يَشْفِيكَ ، فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِهِ»(3) . 510- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا جَاءَ الرَّجُلَ يَعُودُهُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ ، يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا ، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاَةٍ»(4) . 511- ولأبي داود: عن عبد اللَّه ابْنِ عَمْرٍو، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى جَنَازَةٍ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ ابْنُ السَّرْحِ: «إِلَى صَلاَةٍ»(5) . 512- عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: اشْتَكَيْتُ، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَقُولُ: اللهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَاشْفِنِي - أَوْ عَافِنِي - وَإِنْ كَانَ بَلاءً فَصَبِّرْنِي . فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «كَيْفَ قُلْتَ؟»، قَالَ: فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَمَسَحَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ اشْفِهِ - أَوْ عَافِهِ -» قَالَ: فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجَعِي ذَاكَ بَعْدُ(6) .
شرح مفردات الحديث:
1- قوله: «أسأل الله العظيم» أي: أتوجه إلى اللَّه المتصف بالعظمة والجلال، «أي: في ذاته وصفاته»(7) . 2- قوله: «رب العرش العظيم»: قال ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى: ﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾(8) : «الذي يملك كلَّ ما دونه، والملوك كلهم مماليكه وعبيده، وإنما عنى بوصفه جل ثناؤه نفسه بأنه «رب العرش العظيم»، الخبرَ عن جميع ما دونه أنهم عبيده، وفي ملكه وسلطانه؛ لأن «العرش العظيم»، إنما يكون للملوك، فوصف نفسه بأنه «ذو العرش» دون سائر خلقه، وأنه الملك العظيم دون غيره، وأن من دونه في سلطانه، وملكه، جارٍ عليه حكمه وقضاؤه»(9) . 3- قوله: «أن يشفيك، اشف عبدك»: قال الراغب الأصفهاني في معنى كلمة الشفاء: «والشفاء من المرض: موافاة شفا السلامة، وصار اسماً للبرء، قال في صفة العسل: ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾(10) ، وقال في صفة القرآن: ﴿هُدَىً وَشِفَاءٌ﴾(11) ، ﴿وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ﴾(12) ، ﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾(13)»(14) ، وقال ابن الأثير في مادة (شفا): «الشِفاء: البُرْء من المَرِض، يقال: شَفاه اللّهُ يَشْفِيه، واشْتَفى افْتَعَلَ منه، فنَقَله من شِفاءِ الأجسام إلى شِفاءِ القلوب والنفوس... ومنه حديث المَلْدوغ «فَشَفَوْا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍ»(15) ، أي: عالَجُوه بكل ما يُشْتَفَى به، فوضع الشِفاء موضع العِلاج والمُداواة»(16) . 4- قوله: «لم يحضر أجله» أي: لم يقدر اللَّه الموت في مرضه هذا، قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «لم يحضر أجله: أي ليس الذي فيه مرض الموت، فقال: «أسأل اللَّه العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات إلا شفاه اللَّه من هذا المرض، هذا إذا لم يحضر الأجل» أما إذا حضر الأجل، فلا ينفع الدواء ولا القراءة؛ لأن اللَّه تعالى قال: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾(17) »(18) . 5- قوله: «فيقول» أي: العائد للمريض، أي: من يعود مريضاً أن يبدأ بالدعاء، قال الصنعاني : «فيقول داعياً له»(19) . 6- قوله: «ينكأ»: أي: إذا أكثرت فيهم الجرح والقتل فوهنوا لذلك وقد يهمز لغة فيه يقال: نكأت القرحة أنكؤها إذا قشرتها»(20) ، ويرى المناوي أن من معاني «النكاية –بالكسر-: القتل، والإثخان»(21) . 7- قوله: «لك عدواً» من الكفار، وقدمه على ما بعده لعموم نفعه(21) ، وهو الكافر المعادي للَّه ورسوله، فيطلب في هذا الدعاء أن يشفي هذا المريض المؤمن ليكون نصراً لدينك يا رب، «أي يجرح لك عدواً، أي: الكفار، أو إبليس وجنوده، ويكثر فيهم النكاية بالإيلام، وإقامة الحجة، والإلزام، بالجزم، وروي بالرفع بتقدير: فهو ينكأ من النكء بالهمزة، من حد منع، ومعناه الخدش، وينكئ من النكاية من باب ضرب، أي: التأثير بالقتل والهزيمة»(22) . 8- قوله: «إلا عوفي» أي: من مرضه هذا، وهذا مشروط بما يلي: أ- أولًا: بقوة يقين الداعي. ب- ثانيًا: إيمان المريض، وقبوله ذلك الأمر. 9- قوله: «يمشي لك إلى جنازة»: أي: أنه يمشي إلى الصلاة على جنازة، وهذا الحديث يدل على الدعاء للمريض بالشفاء(23) . 10- قوله: «إن كان أجلي» قال القاري : «أي: انتهاء عمري قد حضر، أي: وقته»(24) . 11- قوله: «فأرحني» أي: بالموت، وهو مأخوذ من الإراحة، يقال: «أراح الرجل واستراح: إذا رَجَعت نفسُه إليه بعدَ الإعْياءِ»(25) وهي إعطاء الراحة بنوع إزاحةٍ للبلية الواقعة على العبد من مرض، وغيره. 12- قوله: «وإن كان متأخراً»: قال القاري : «أي: أجلي متأخراً»(24) . 13- قوله: «وإن كان بلاء فصبرني»: قال القاري : «والمعنى وإن كان المرض بلاء، أي: مما قدرت له قضاءً، (وَإِنْ كَانَ) أَيْ: مَرَضِي (بَلَاءً) أَيِ: امْتِحَانًا (فَصَبِّرْنِي) - بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ – أَيْ: أعْطِنِي الصَّبْرَ عَلَيْهِ، وَلَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَدَيْهِ أي: لدى المرض»(26) . 14- قوله: «فما اشتكيت وجعي»: قال المباركفوري : «أي: هذا «بعد» أي: بعد دعائه صلى الله عليه وسلم»(27) .
ما يستفاد من الحديث:
1- عيادة المريض أحد حقوق المسلم على المسلم؛ لقولهصلى الله عليه وسلم: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ» قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» (28) . 2- السنة أن يجلس الزائر وهو يدعو بهذا الدعاء عند رأس المريض، وقد جاء هذا في بعض روايات هذا الحديث عند البخاري في الأدب المفرد كما تقدم. 3- ويسن كذلك وضع يد الداعي على جسد المريض(29) . 4- على الزائر أن يعرف نعمة اللَّه عليه بالعافية لأن الإنسان لا يعرف قدر الصحة إلا إذا اعتل. 5- يشرع للمسلم إذا أحس بألم أن يضع يده على هذا الألم، ويقول: بسم اللَّه ثلاثاً، أعوذ بعزة اللَّه وقدرته، من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات(30) ، إذا قاله موقنا بذلك مؤمناً به، وأنه سوف يستفيد من هذا؛ فإنه يسكن الألم بإذن اللَّه عز وجل، وهذا أبلغ من الدواء الحسي: كالأقراص، والشراب، والحقن؛ لأنك تستعيذ بمن بيده ملكوت السموات والأرض الذي أنزل هذا المرض، هو الذي يجيرك منه. 6- يشرع للمسلم إذا زار أخاه المريض المسلم أن يدعو له بهذا الدعاء: «أسأل اللَّه العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك» سبع مرات، فإنه يُشفى بإذن اللَّه إذا لم يحضر أجله، أما إذا حضر الأجل، فلا ينفع الدواء، ولا القراءة؛ لأن اللَّه تعالى قال: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾(17) ، واللَّه الموفق»(31) . 7- قال العيني: «إن المريض الذي حضر أجله، لا يفيده شيء في تأخير عمره، ولكن العائد إذا قرأ عنده شيئاً يفيده في الآخرة، ويفيد القارئ أيضاً، وربما يسهل عليه مرضه، ويهوِّن عليه سكرات الموت ببركة القراءة والدعاء»(32) . 8- وفي عون المعبود: «(إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ) قَالَ السِّنْدِيُّ: كَأَنَّ كَلِمَةَ إِلَّا مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ التَّقْدِيرَ فَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ، أَوْ أَنَّ كَلِمَةَ مَنْ لِلِاسْتِفْهَامِ الْإِنْكَارِيِّ، فَيَرْجِعُ إِلَى مَعْنَى النَّفْيِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾(33) ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾(34)»(35) . 9- جمع بين النكاية وتشييع الجنازة؛ لأن الأول كدح في إنزال العقاب على عدو اللَّه، والثاني سعي في إنزال الرحمة(36) . 10- ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله: أن للعيادة آداباً كثيرة، منها: الأدب الأول: أن ينوي الإنسان بها امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم. الأدب الثاني: أن ينوي الإحسان إلى أخيه بهذه العيادة. الأدب الثالث: أن يستغل الفرصة في توجيه المريض بما ينفعه: كالتوبة، والخروج من المظالم. الأدب الرابع: أن ينظر للمصلحة في إطالة البقاء عند المريض، أو عدمها، فلا يتعجل إذا كان المريض مستأنساً، منشرحاً صدره، وإن كان العكس تعجل. الأدب الخامس: طلب العائد من المريض الدعاء له؛ لأن المريض ترجى إجابة دعائه، خاصة إذا ثقل عليه المرض(37) . 11- الفرق بين الزيارة والعيادة: الزيارة تكون للصحيح، والعيادة للمريض، وإنما سميت عيادة؛ لأنها تتكرر مادام المريض في مرضه(38) . 12- يجوز أن يقول هذا الدعاء سراً وجهراً، فكل ذلك سائغ، ولكن إذا أسمع المريض فهو الأولى، والأفضل؛ لأن فيه إدخال السرور عليه، وليس هناك دليل يدل على أن المريض يدعو بهذا الدعاء لنفسه، لكن له أن يسأل اللَّه الشفاء(39) . 13-ربما احتاج المريض إلى التمريض، فيتناول ذلك العائد إن لم يكن له أهل، وهذا معنى قوله: «عودوا المريض»؛ فانه محتاج إلى هذه المعاني، والتمريض فرض على الكفايه، لابد أن يقوم به بعض الخلق عن بعض، وهو على مراتب: الأول: الأهل، والقريب، ثم الصاحب، ثم الجار، ثم سائر الناس، وقد أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعياده المريض، واتباع الجنائز، وفي ذلك فضل كثير(40) . 14- يجوز لزائر المريض أن يدعو له بأي دعاء شاء، مما ورد في السنة الشريفة ومن ذلك الأدعية الآتية: الأول: اللَّهم اشف فلانًا، ويسمي المريض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم زار سعدًا رضي الله عنه وقال: «اللَّهمَّ اشْفِ سَعْدًا»(41) . الثاني: « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ، وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»(42) . الثالث: «طهور، لا بأس إن شاء اللَّه»، وتقدم. الرابع: «أسأل اللَّهَ العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك» سبع مرات، وتقدم.
1
أبو داود، برقم 3106، والإمام أحمد، 4/ 40، برقم 2137، وابن حبان، 7/ 340، برقم 2975، وصححه محققو المسند، 4/ 40، ومحقق ابن حبان، 7/ 340، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 2663
2
أخرجه الترمذي، برقم 2083 ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3480
3
الأدب المفرد، برقم 536، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 416
4
صحيح ابن حبان، 7/ 239، برقم 2974، وأبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، برقم 3107، وحسن إسناده محقق ابن حبان الشيخ شعيب الأرناؤوط
5
سنن أبي داود كتاب الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، برقم 3107، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، 3/ 290، برقم 1304
6
مسند أحمد، 2/ 314، برقم 1057، والطيالسي، 1/21، برقم 143، وابن أبي شيبة، 5/46، برقم 23571، والترمذي، كتاب الدعوات، باب في دعاء المريض، برقم 3564، وقال: «حسن صحيح»، والنسائي في الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، ما يقول عند ضر نزل به، برقم 10897، وأبو يعلى، 1/328، برقم 409، وابن حبان، 15/388، برقم 6940، والحاكم، 2/677، وأبو نعيم في الحلية، وحسنه محققو المسند، 2/ 315، ومحقق أبي يعلى، 1/ 328، واستشهد به الإمام ابن تيمية في الجواب الصحيح، 6/315
38
انظر: شرح رياض الصالحين لابن عثيمين، شرح الحديث 906. وكذلك لقول اللَّه سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: «أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده، أما إنك لو عدته لوجدتني عنده» رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل عيادة المريض، برقم 2569
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة , وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .