لا بأس طهور إن شاء الله
حصن المسلم | الدعاء للمريض في عيادته | لا بأس طهور إن شاء الله
لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (1).
When the Prophet (Peace Be Upon Him) would enter upon a sick person, he would say: La ba/sa tahoorun in shaal-lah.
‘Never mind, may it (the sickness) be a purification, if Allah wills.
(1) البخاري مع الفتح، 10/ 118، برقم 3616.
شرح معنى لا بأس طهور إن شاء الله
        1
        البخاري، برقم 3616
    
    
        2
        صحيح ابن حبان، 7/ 225، برقم 2959، وصححه محققه، والألباني في التعليقات الحسان، 12/ 11
    
    
        3
        بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، 1/ 356، قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة، 4/ 418: «هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ دُونَ قَوْلِهِ: «وَهُوَ مَحُمْومٌ»، وَلَمْ يَذْكُرَا: «فِي جَوْفِ» وَالْبَاقِي مِثْلَهُ
    
    
        4
        مسند أحمد، 21/ 223، برقم 13616، وصححه لغيره محققو المسند، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 2/ 299: «َرِجَالُهُ ثِقَاتٌ»
    
    
        5
        شرحبيل بن أوس الجعفي، له صحبة، وروى عنه ابنه عبد الرحمن، وقال ابن حبان يقال له صحبة. الاستيعاب، 2/ 700، والإصابة في تمييز الصحابة، 3/ 327
    
    
        6
        المعجم الكبير للطبراني، 7/ 306، برقم 7213، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، 6 / 625: «ووجه دُخُوله فِي هَذا الباب أي حديث المتن أَنَّ فِي بَعض طُرُقه زِيادَة تَقتَضِي إِيراده فِي عَلامات النُّبُوَّة، أَخرَجَهُ الطَّبَرانِيُّ وغَيره مِن رِوايَة شُرَحبِيل والِد عَبد الرَّحمَن، فَذَكَرَ نَحو حَدِيث ابن عَبّاس، وفِي آخِره: فَقالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أَما إِذا أَبَيت، فَهِيَ كَما تَقُول، قَضاء اللَّه كائِن، فَما أَمسَى مِنَ الغَد إِلاَّ مَيِّتًا»، ...وعَجِبت لِلإِسماعِيلِيِّ كَيف نَبَّهَ عَلَى مِثل ذَلِكَ فِي قِصَّة ثابِت بن قَيس وأَغفَلَهُ هُنا» انتهى كلام ابن حجر
    
    
        7
        شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، شرح الحديث رقم 907
    
    
        8
        عمدة القاري شرح صحيح البخاري، 36 / 148
    
    
        9
        البخاري، كتاب الدعوات، باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له، برقم 6339
    
    
        10
        قيس بن أبي حازم، أبو عبد اللَّه الكوفي ثقة من الثانية، مخضرم، ويقال له رؤية، وهو الذي يقال إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة، مات بعد التسعين، وقد جاز المائة، وتغير، روى له الجماعة، انظر: طبقات خليفة بن خياط، ص 29، وتقريب التهذيب، لابن حجر، 3/ 367
    
    
        11
        عمدة القاري لبدر الدين العيني، 16 / 149
    
    
        12
        البخاري، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3617، ومسلم، كتاب صفة المنافقين وأحكامهم، برقم 2781
    
    
        13
        فتح الباري لابن حجر، 1 / 299
    
    
        14
        عمدة القاري، 16 / 149
    
    
        15
        البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة النار وأنها مخلوقة، برقم 3262، ومسلم، كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم 2209، ولفظ البخاري: عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ ابْنَ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ، فَأَخَذَتْنِي الْحُمَّى، فَقَالَ أَبْرِدْهَا عَنْكَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ نَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ»، أَوْ قَالَ: «بِمَاءِ زَمْزَمَ» شَكَّ هَمَّامٌ
    
    
        16
        تاج العروس، 32/ 17، مادة (حمة)
    
    
        17
        جامع الأصول، 6/ 630
    
    
        18
        مرقاة المفاتيح، 2 / 259
    
    
        19
        أخرجه مالك في الموطأ، 5/ 1438، برقم 3621، وابن المبارك في الزهد، 1/125، وابن أبي شيبة، 7/432، برقم 37047، والبيهقي في شعب الإيمان، 4/256 كلهم موقوفاً على أبي بكر رضي الله عنه، وصححه العلامة الألباني في مشكاة المصابيح، برقم 4869
    
    
        20
        النهاية في غريب الحديث3 والأثر، 5 / 381، مادة (ورد)
    
    
        21
        انظر: فتح الباري ، 10/ 140، 141
    
    
        22
        الفتح الرباني شرح مسند أحمد، 22 / 25
    
    
        23
        رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها، برقم 2575
    
    
        24
        النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، 4/ 216، مادة (كير)
    
    
        25
        النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، 2/ 4، مادة (خبث)
    
    
        26
        أخرجه أبو داود، ، كتاب الجنائز، باب عيادة النساء، برقم 3092، والطبراني في الكبير، 25/141، برقم 340، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 3438
    
    
        27
        شرح صحيح البخاري لابن بطال، 9 / 379
    
    
        28
        شرح صحيح البخاري لابن بطال، 9 / 382
    
    
        29
        حديث ابن مسعود المشار إليه متفق عليه، ولفظه كما في البخاري، برقم 5647: عنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ، وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، وَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قُلْتُ: إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَالَ: «أَجَلْ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»، ومسلم، برقم 2571
    
    
        30
        . 5- الواجب على المريض إحسان الظن باللَّه، وأن يجمع بين جانبي الخوف والرجاء حال مرضه، فقد دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على شاب وهو بالموت، فقال: «كيف تجدك؟» قال: واللَّه يا رسول اللَّه، إني لأرجو اللَّه، وإني أخاف ذنوبي، فقال: «لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللَّه ما يرجو، وأمنه مما يخاف»
    
    
        31
        . 6- مرض المسلم يجلب التفكر لمن وفقه اللَّه فيما مضى من العمر ومحاسبة النفس وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على مريض يعوده فقال له: «أَبْشِرْ، فَإِنَّ مَرَضَ الْمُؤْمِنِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لَهُ كَفَّارَةً، وَمُسْتَعْتَبًا، وَإِنَّ مَرَضَ الْفَاجِرِ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ، فَلاَ يَدْرِي لِمَ عُقِلَ، وَلِمَ أُرْسِلَ»
    
    
        32
        . 7- هذا الحديث من علامات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذا أورده البخاري في «علامات النبوة في الإسلام»؛ لأنه جاءت زيادة عند الطبراني أن هذا الرجل ما أمسى من الغد إلا ميتًا، وقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «فنعم إذًا»
    
    
        33
        . 8- ومن البلاء الحاصل بالقول قول الشيخ البائس الذي عاده النبي فرأى عليه حمى فقال: «لا بأس طهور إن شاء اللَّه» فقال بل حمى تفور على شيخ كبير، تزيره القبور، فقال رسول اللَّه: «فنعم إذا»، وقد رأينا من هذا عبراً فينا، وفي غيرنا، والذي رأيناه كقطرة في بحر
    
    
        34
        . 9- تشرع زيارة غير المسلم حال مرضه إذا ترتب على ذلك مصلحة، كدعوته إلى الدخول في الإسلام، أو كفّ شرّه، أو نحو ذلك، أما إن لم يكن هناك مصلحة، فلا تشرع الزيارة، وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم غلامًا يهوديًّا كان يخدمه وهو في مرض الموت، فدعاه إلى الإسلام فأسلم( )، وزار أيضًا عمه أبا طالب وهو في مرض موته رجاء إسلامه
    
    
        35
        . 10- يجوز للمرأة أن تزور الرجل والعكس وذلك بشرط أمن الفتنة، وأن يكون ذلك من وراء حجاب؛ لأن عائشة زارت بلالًا رضي الله عنه لما دخل المدينة فوعك
    
قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية
- الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
- الحمد لله الحمد لله الحمد لله الله أكبر الله أكبر الله أكبر
- قدر الله وما شاء فعل
- اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره
- وفيك بارك الله
- اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت
- التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام
- اللهم بارك فيه
- اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا
- الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, October 31, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
 








