اللهم صيبا نافعا
حصن المسلم | الدعاء إذا رأى المطر | اللهم صيبا نافعا
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا (1).
Allahumma sayyiban nafiAAa.
‘O Allah, may it be a beneficial rain cloud.
(1) البخاري مع الفتح، 2/ 518، برقم 1032.
شرح معنى اللهم صيبا نافعا
1
البخاري، برقم 1032
2
النسائي، برقم 1523
3
أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا هاجت الريح، برقم 5102
4
سنن ابن ماجه، برقم 3890، وصححه الشيخ الأرناؤوط في تحقيق سنن ابن ماجه، 5/ 52، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 5099
5
مسند أحمد، برقم 25570، وصححه محققو المسند
6
مسند أحمد، برقم 25864، والأدب المفرد، برقم 686، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 252
7
لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
8
جامع الأصول، لابن الأثير، 4/ 12
9
مشارق الأنوار على صحاح الآثار، للقاضي عياض، 2/ 51
10
فتح الباري، 2/ 518، وقال الشيخ عطية سالم : «و «نافعًا»: تتميم في غاية من الحسن؛ لأن لفظة صيبًا مظنة للضرر والفساد، الصيب: المطر الذي يصوّب، أي: ينزل ويقع: وفيه مبالغات من جهة التركيب والبناء، والتنكير دل على أنه نوع من المطر شديد هائل، فتممه بقوله: «نافعًا» صيانة عن الإضرار والفساد... دعا اللَّه أن يجعله صيباً نافعاً، وذلك مخافة أن يكون صيباً ضاراً؛ لأنه إذا زاد المطر عن مقدار تَحمُّل الخلق، أو الأرض، كان ضرره أكثر من نفعه، ونحن نشاهد، ونسمع بالكوارث والحالات التي يأتيها المطر غزيراً فيهلك الزرع، ويهدم البنيان، ويكسر الطرق والجسور، فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمة منه بالأمة حينما يرى المطر يقول: «اللهم صيباً نافعاً»
11
. 4- قوله: «ناشئاً»: قال القاري : «أي: سحاباً خارجاً من السماء، قال التوربشتي: سُمّي السحاب ناشئاً؛ لأنه ينشأ من الأفق، يقال: نشأ، أي: خرج، أو ينشأ في الهواء، أي: يظهر؛ ولأنه ينشأ من الأبخرة المتصاعدة من البحار، والأراضي النزهة، ونحو ذلك تعني أي: تريد عائشة بقولها: ناشئاً: السحاب جملة معترضة لتفسير اللغة من الراوي بين الشرط وجزائه، وهو قولها: ترك – أي: النبي صلى الله عليه وسلم - عمله المشتغل به من الأمور المباحة، واستقبله أي: السحاب»
12
. 5- قوله: «كشفه اللَّه»: قال القاري : «كشفه اللَّه: أي: أذهب اللَّه ذلك السحاب، ولم يمطر، حمد اللَّه أي: على النجاة من شره»
13
. 6- قوله: «أفق من آفاق الأرض»: قال ابن الأثير : آفَاق الْأَرْضِ: جهاتها ونَوَاحِيهَا، وَاحِدُهَا أُفُق
14
. 7- قوله: «هنيئاً»: قال ابن الأثير : «هَنَأَنِي الطَّعامُ يَهْنُؤُنِي، ويَهْنِئُنِي، ويَهْنَأُنِي، وهَنَأْتُ الطَّعام: أَيْ: تَهَنَّأْتُ بِهِ، وكُلُّ أمْرٍ يأتيِك مِنْ غَير تَعَبٍ فَهُوَ هَنِيءٌ، وَكَذَلِكَ الْمَهْنَأُ والْمُهَنَّأُ... إِذَا دَعَا إِنْسَانًا وَأَكَلَ طعامَه «قَالَ: لَكَ الْمَهْنَأُ، وَعَلَيْهِ الوِزْرُ» أَيْ: يَكُونُ أكْلُكَ لَهُ هَنِيئاً، لَا تُؤاخَذُ بِهِ، وَوِزْرُه عَلَى مَنْ كَسَبَهُ»
15
أخرجه النسائي في الكبرى، برقم 1828، وابن حبان، 2/ 275، برقم 994، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 686، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، 6/ 256، في تعليقه الحديث رقم 2757
16
شرح سنن ابن ماجه للسندي، 4/ 294
17
صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 5099
18
أخرجه الشافعي في الأم، 1/253، والبيهقي في معرفة السنن والآثار، 5/186، وحسنه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة، برقم 1469
19
شرح صحيح البخاري، لابن بطال، 3/ 22
20
مسلم، كتاب صلاة العيدين، باب الدعاء في الاستسقاء، برقم 898
21
شرح صحيح مسلم للنووي، 6/435
قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية
- يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى
- اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت
- فضل الاستغفار أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب
- اللهم افتح لي أبواب رحمتك
- اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت
- اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني
- اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من
- أحبك الذي أحببتني له
- اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري
- كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل لا إله إلا الله
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 9, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب