أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم

حصن المسلم | أذكار الصباح | أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم

أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ (1).

Asbahna wa-asbahal-mulku lillahi rabbil-AAalameen, allahumma innee as-aluka khayra hathal-yawm, fat-hahu, wanasrahu, wanoorahu, wabarakatahu, wahudahu, wa-aAAoothu bika min sharri ma feehi, washarri ma baAAdah.
‘We have reached the morning and at this very time all sovereignty belongs to Allah, Lord of the worlds. O Allah, I ask You for the good of this day, its triumphs and its victories, its light and its blessings and its guidance, and I take refuge in You from the evil of this day and the evil that follows it.’ For the evening, the supplication is read as follows: Amsayna wa-amsal-mulku lillahi rabbil-AAalameen, allahumma innee as-aluka khayra hathihil-laylah, fat-haha, wanasraha, wanooraha, wabarakataha, wahudaha, wa-aAAoothu bika min sharri ma feeha washarri ma baAAdaha. ‘We have reached the evening and at this very time all sovereignty belongs to Allah, Lord of the worlds. O Allah, I ask You for the good of tonight, its triumphs and its victories, its light and its blessings and its guidance, and I take refuge in You from the evil of tonight and the evil that follows it.


(1) أبو داود، 4/ 322، برقم 5084، وحسن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/373 .

شرح معنى أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

306- لفظ أبي داود عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ» (1) .
307- لفظ الطبراني عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَمِنْ شَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ» (2) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «أَصْبَحْنَا» أي: دَخَلَنا فِي الصَّبَاحِ ...أَيْ: أَصْبَحْنَا مُتلبِسِينَ بِحِفْظِكَ، أَوْ مَغْمُورِينَ بِنِعْمَتِكَ، أَوْ مُشْتَغِلِينَ بِذِكْرِكَ، أَوْ مُسْتَعِينِينَ بِاسْمِكَ، أَوْ مَشْمُولِينَ بِتَوْفِيَتِكَ، أَوْ مُتَحَرِّكِينَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، أَوْ مُتَقَلِّبِينَ بِإِرَادَتِكَ، وقدرتك (3) .
2- «وأصبح الملك للَّه (4) : قال ابن هبيرة : «في هذا الحديث خيرٌ، وبركةٌ، وتعليمٌ لهذه الكلمات، وهي تشتمل على معانٍ، منها: أنه إذا أمسى، وإذا أصبح يُقرُّ بأنّ الملك للَّه ... والمُلك حقيقةً للَّه عز وجل، وأن المُلْك للَّه عز وجل ملكًا، وولايةً، واستحقاقًا، فإذا قال العبد ذلك، واعتقده بقلبه، خرج من قلبه تعظيمُ ملوك الدنيا، ثم أتبع ذلك بالحمد للَّه، وذلك على نعمه الكثيرة التي لا تُحصَى، منها: انفراد اللَّه تعالى بالمُلك، فإن المَلِكَ يغار من أن يكون المُلْك إلاّ له وحده، فإذا قضى سبحانه وتعالى بما يوافق محبة المؤمن، تعيَّن على المؤمن أن يحمد اللَّه تعالى على ذلك القضاء (5) .
3- قوله: «رب العالمين
»: جمع عالم، وهو كل ما سوى اللَّه عز وجل، مثل عالم الإنس، وعالم الجن، وعالم الملائكة، وعالم الحيوانات، وغير ذلك، فهو تعالى الرب المدبر لشئون هذه العوالم التي ظهرت لنا، والتي لم تظهر لنا، وكذا رب كل عالم لم نقف على معرفته، قال العلامة السعدي : «الربّ: هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى اللَّه- بخلقه إياهم، وإعداده لهم الآلات، وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة، التي لو فقدوها، لم يمكن لهم البقاء، فما بهم من نعمة، فمنه تعالى... فدل قوله ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ على انفراده بالخلق والتدبير، والنعم، وكمال غناه، وتمام فقر العالمين إليه، بكل وجه واعتبار» /5 تفسير السعدي، ص 39 (6) لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله) (7) الفروق اللغوية للعسكري، ص 37 (8) جامع الأصول، لابن الأثير، 4/ 250 (9) مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، 2/ 171 (10) فيض القدير شرح الجامع الصغير، 1/ 298.
(11) لسان العرب، 5/ 240، مادة (نور) (12) شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 2054 (13) النهاية في غريب الحديث والأثر، 5/ 253، مادة (هدي) (14) انظر: مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، 2/ 136 (15) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، 1/ 309، مادي (شر) (16) المفردات في غريب القرآن، 1/ 448، مادة (شر) (17) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/ 1674 (18) انظر شرح عون المعبود، 5084 (19) وإذا أمسى تؤنث الضمائر /55 .

ما يستفاد من الحديث:

1- الفتح، والنصر، والنور، والبركة، والهداية، وغير ذلك هي رزق يسوقه اللَّه لمن أقبل على ربه، وأخلص لله في سؤاله.
2- الحث على قول هذا الذكر في الصباح والمساء، وهذا إشارة إلى أن المسلم العاقل لا يضيع وقت الصبح في نوم أو غفلة فهو وقت تقسم فيه الأرزاق وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهم بارك لأمتي في بكورها» (20) .
3- من أمسك بزمام يومه من أوله بالذكر والدعاء سلم له ذلك اليوم وكذا ليله وقد قال بعضهم: «يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره» وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقعد يذكر ربه حتى يصلي الضحى ويقول: «الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا ولم يهلكنا بذنوبنا» (21) .
4- طلب الفتح من اللَّه إشارة إلى أن من أسمائه الحسنى «الفتاح»، قال ابن القيم : وكذلك الفتاح من أسمائه والفتح في أوصافه أمران فتح بحكم وهو شرع إلهنا والفتح بالأقدار فتح ثانٍ والرب فتاح بذين كليهما عدلًا وإحسانًا من الرحمن (22) 5- طلب النصر من اللَّه تعالى: هو إثبات أن من أسمائه الحسنى: النصير، قال الحليمي : النصير هو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه، ولا يخذله (23) .
6- البركة كلها للَّه، ومن اللَّه؛ ولذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «البركة من اللَّه» (24) ، وقال أيضًا: «وكلتا يدي ربي يمين مباركة» (25) ، وحقيقة البركة كثرة الخير، ودوامه، وهو المستحق لذلك على الإطلاق، تبارك ربنا، وتباركت أفعاله وأوصافه.
7- ورد اسم الفتاح في القرآن مرة واحدة مفردًا في قوله: ﴿ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ﴾ (26) ، ومرة بصيغة الجمع في قوله: ﴿وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾ (27) ، وكذلك: خير الناصرين جاء مرة واحدة في القرآن بصيغة الجمع في قوله: ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾ (28) (29) .

1 أبو داود، برقم 3453، وحسّن إسناده محقق زاد المعاد، 2/ 373
2 المعجم الكبير للطبراني، 3/ 296، برقم 3453
3 تحفة الأحوذي، 9/ 236
4 وإذا أمسى قال: «أمسينا، وأمسى الملك للَّه».
5 الإفصاح عن معاني الصحاح، 2/ 112
6 . 4- قوله: «اللَّهم إني أسألك»:قال ابن منظور : «اللَّهُمَّ بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ »
7 ، وقال العسكري : «الْمَسْأَلَة يقارنها الخضوع والاستكانة... وَالدُّعَاء إِذا كَانَ للَّه تَعَالَى فَهُوَ مثل الْمَسْأَلَة مَعَه استكانه وخصوع»
8 . 5- قوله: «خير هذا اليوم»: الخير هنا يشمل كل نفع في الدين، والذي يترتب عليه زيادة الإيمان، ويشمل كذلك كل نفع دنيوي يكسبه العبد. 6- قوله: «فتحه»: أي: ما فيه من فتح، وخير، والاستفتاح هو طلب النصر، ومن ذلك قوله عز وجل: ﴿ إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ﴾ سورة الأنفال، الآية: 19 ، قال ابن الأثير : «فتحه: الفتح: النصر والظفر»
9 ، وقال الراغب الأصفهاني : «الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال، وذلك ضربان: أحدهما: يدرك بالبصر... والثاني: يدرك بالبصيرة: كفتح الهمّ، وهو إزالة الغم، وذلك ضروب: أحدها: في الأمور الدنيوية كغم يفرج، وفقر يزال بإعطاء المال ونحوه...والثاني: فتح المستغلق من العلوم، نحو قولك: فلان فتح من العلم باباً مغلقاً، وقوله: ﴿إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبيناً﴾ سورة الفتح، الآية: 1 ، قيل: عنى فتح مكة، وقيل: بل عنى ما فتح على النبي صلى الله عليه وسلم من العلوم، والهدايات التي هي ذريعة إلى الثواب، والمقامات المحمودة التي صارت سبباً لغفران ذنوبه، وفاتحة كل شيء: مبدؤه الذي يفتح به ما بعده، وبه سمي فاتحة الكتاب، وقيل: افتتح فلان كذا: إذا ابتدأ به، وفتح عليه كذا: إذا أعلمه ووقفه عليه»
10 . 7- قوله: «ونصره»: أي: على النفس، والهوى، والدنيا، والشياطين الإنسية، والجنية، وقال المناوي : «(النصر) من اللَّه للعبد على أعداء دينه ودنياه، إنما يكون (مع الصبر) على الطاعة، وعن المعصية، فهما أخوان شقيقان متلازمان، والثاني بسبب الأول، وقد أخبر اللَّه أنه مع الصابرين، أي بهدايته ونصره المبين»
11 . 8- قوله: «ونوره»: أي: بالتوفيق إلى العلم النافع، والعمل الصالح الخالص الصائب، قال في لسان العرب: «فِي أَسماء اللَّهِ تَعَالَى: النُّورُ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بِنُورِهِ ذُو العَمَاية، ويَرْشُدُ بِهُدَاهُ ذُو الغَوايَةِ، وَقِيلَ: هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي بِهِ كُلُّ ظُهُورٍ، وَالظَّاهِرُ فِي نَفْسِهِ، المُظْهِر لِغَيْرِهِ يُسَمَّى نُورًا، قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: والنُّور مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عز وجل... والنُّورُ: الضِّيَاءُ، وَالنُّورُ: ضِدُّ الظُّلْمَةِ، وَفِي الْمُحْكَمِ: النُّور الضَّوْءُ، أَيًّا كَانَ، وَقِيلَ: هُوَ شُعَاعُهُ وَسُطُوعُهُ... وَقَدْ نارَ نَوْراً، وأَنارَ، واسْتَنارَ، ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ، أَي أَضاء، كَمَا يُقَالُ: بانَ الشيءُ، وأَبانَ، وبَيَّنَ، وتَبَيَّنَ، واسْتَبانَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، واسْتَنار بِهِ: اسْتَمَدَّ شُعاعَه. ونَوَّرَ الصبحُ: ظَهَرَ نُورُه»
12 . 9- قوله: «وبركته»: تكون بركة اليوم بتيسير الرزق الحلال الطيب، وكذلك بالتوفيق إلى شكر النعم، والثناء على مسديها عز وجل، وتعلَّم العلم الشرعي مع العمل به، والدعوة إلى اللَّه به، والتوفيق للعمل الصالح، والإخلاص في القول والعمل، قال الطيبي : «البركة تكون بمعنى النماء والزيادة، وبمعنى الثبات واللزوم، ويحتمل أن تكون هذه البركة دينية، وهي ما يتعلق بهذه المقادير من حقوق اللَّه تعالى في الزكوات، والكفارات، فتكون بمعنى الثبات والبقاء لها لبقاء الحكم بها ببقاء الشريعة، وإثباتها، وأن تكون دنيوية من تكثير المكيال، والقدر بها، حتى يكفي منه ما لا يكفي من غيره في غير المدينة»
13 . 10- قوله: «وهداه»: أي: بالثبات على طريق الحق الموصل لمرضاة رب العالمين، قال ابن الأثير : «الْهُدَى: الرَّشاد، والدّلالةُ، ويُؤَنث ويُذَكّر، يُقال: هَدَاهُ اللَّه لِلدِّين هُدًى، وهَدَيْتُهُ الطّريقَ، وَإِلَى الطَّرِيقِ هِدايةً: أَيْ: عَرَّفْتُه، وَالْمَعْنَى: إِذَا سَأَلْتَ اللَّه الْهُدَى، فأخْطِرْ بِقَلْبِك هِدايَة الطَّرِيقِ، وسَلِ اللَّه الاسْتِقامَة فِيهِ، كَمَا تَتَحرَّاهُ فِي سُلوك الطَّرِيقِ؛ لِأَنَّ سالِكَ الفَلاة يَلْزَم الْجَادَّةَ، وَلَا يُفَارِقُهَا، خَوفاً مِنَ الضَّلَالِ»
14 . 11- قوله: «وأعوذ بك»: قال الراغب الأصفهاني: «والعوذ: الالتجاء إلى الغير، والتعلق به.... وأعذته باللَّه أعيذه، أي: ألتجئ إليه، وأستنصر به أن أفعل ذلك»
15 . 1- قوله: «من شر ما فيه»: أي: من الفتن، والمحن التي لا صارف لها إلا اللَّه، قال الفيومي : «الشَّرُّ: السُّوءُ، وَالْفَسَادُ، وَالظُّلْمُ، وَالْجَمْعُ: شُرُورٌ»
16 ، وقال الراغب الأصفهاني : «الشَّرُّ: الذي يرغب عنه الكلّ، كما أنّ الخير هو الذي يرغب فيه الكلّ»
17 ، وقال القاري : «من شر مافيه»: «أَيْ: فِي هَذَا الْيَوْمِ»
18 . 2- قوله: «وشر ما بعده»: أي: من الأيام والليالي، وفي ذلك إشعار بأن درء المفاسد أهم من جلب المنافع
19 ؛ لأن السلامة لا يعدلها شيء
20 أبو داود، كتاب الجهاد، باب في الابتكار في السفر، برقم 2606، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/124
21 صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ترتيل القراءة واجتناب الهذّ، وهو الإفراط في السرعة، وإباحة سورتين فأكثر في ركعة، برقم 822
22 النونية، 2/234
23 انظر: الأسماء والصفات للبيهقي، ص 70
24 البخاري، كتاب الأشربة، باب شرب البركة والماء المبارك، برقم 5639
25 الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب حدثنا محمد بن بشار، برقم 3368، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/881
26 سورة سبأ، الآية: 26
27 سورة الأعراف، الآية: 89
28 آل عمران: 150
29 انظر: شرح حصن المسلم لأسامة بن عبد الفتاح، ص 276

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب