أول عشر آيات من سورة الكهف

حصن المسلم | ما يعصم الله به من الدجال | أول عشر آيات من سورة الكهف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ١ قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا ٢ مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا ٣ وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا ٤ مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا ٥ فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا ٦ إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا ٧ وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا ٨ أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا ٩ إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا ١٠ (1).

Dajjal: among the great signs of the last hour and the greatest trials to befall mankind, which every Prophet has warned about. Most of mankind will folow him. He will appear from Asbahan, Iran at the time when Muslims will conquer Constantinople. He will be given special powers and will make the truth seem false and vice versa. He will claim to be righteous and then he will claim prophet-hood and finally, divinity. From his features is that he will be blind in his right eye which is a definite proof that contradicts his claim to be Allah as it is a sign of imperfection. The word Kafir will be written between his eyes which every believer, literate or illiterate will recognise ‘Whoever memorises the first ten verses of soorat Al-Kahf will be protected from Dajjal.’ One should also seek refuge with Allah from the tribulations of the Dajjal after the last tashahhud in prayer.(Refer to supplications #55 & #56)


(1) \"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال\"، مسلم، 1/ 555، برقم 809، وفي رواية: من آخر الكهف، 1/ 556، برقم 809.

شرح معنى أول عشر آيات من سورة الكهف

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

676- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ».
وفي رواية: «مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ» (1).
677- وعَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا، وَفِتْنَةِ المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ، فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ» (2).
678- ولفظ أحمد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» قَالَ حَجَّاجٌ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ» (3).
679- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ قَرَأَهَا مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ» (4).
680- وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» (5).
681- وعن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رضي الله عنه (6)، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ (7).

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف»: قال القاضي عياض : «لما في قصة أصاب الكهف من العجب والآيات، فمن علمهما لا يستغرب أمر الدَّجال، ولا فتن به، أو يكون هذا من خصائص اللَّه لمن حفظ ذلك» (8)، وقال القرطبي : «سورة الكهف لما في قصة أصحاب الكهف من العجائب والآيات، فمن علمها لم يستغرب أمر الدجال، ولم يَهُلْهُ ذلك، فلا يفتتن به من فتنته» (9).
2- قوله: «من آخر سورة الكهف»: قال القرطبي :: «من آخر سورة الكهف: وقيل: لما في قوله: ﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء﴾ وما بعدها، فيه من التنبيه على أمر الدجال، والتنبيه على المفتونين، والأخسرين أعمالاً، وفي آخر الآيات من ذكر التوحيد، وأن لا يشرك باللَّه أحداً» (10).
3- قوله: «عُصم»: بصيغة المجهول أي: وُقي وحفظ من شره وفتنه العظيمة.
قال الحافظ ابن حجر: «ومَن عَصَمَهُ اللَّه حَماهُ مِنَ الوُقُوع فِي الهَلاك، أَو ما يَجُرُّ إِلَيهِ، يُقال: عَصَمَهُ اللَّه مِنَ المَكرُوه: وقاهُ، وحَفِظَهُ» (11).
4- قوله: «من الدجال»: قال ابن الأثير : «وَهُوَ الَّذِي يَظهرُ فِي آخِرِ الزمانِ يَدَّعِي الأُلُوهيَّة، وفَعَّال مِنْ أبْنية الْمُبَالَغَةِ، أَيْ: يَكْثُرُ مِنْهُ الكَذِبُ والتَّلْبِيس» (12)، وقال ابن الجوزي : «والدجال: الكذاب وقد اشتهر عند الإطلاق بالذي يخرج في آخر الزمان» (13)، وقال النووي :.
«الدجال عدو اللَّه: وهو المسيح الكذاب، سمى دجالاً لتمويهه، والدجل: التمويه، والتغطية، يقال: دجل فلان إذا موَّه، ودجل الحق: غطَّاه بباطله... وسمي دجالاً لكذبه، وكل كذاب دجال، وجمعه دجالون» (14).
5- قوله: «المسيح الدجال»: قال الباجي : «وَسُمِّيَ الدَّجَّالُ مَسِيحًا؛ لِأَنَّهُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيُّ سُمِّيَ ابْنُ مَرْيَمَ مَسِيحًا؛ لِأَنَّهُ مُسِحَ بِالْبَرَكَةِ حِينَ وُلِدَ وَسُمِّيَ الدَّجَّالُ مَسِيحًا بِالتَّخْفِيفِ مِنْ سِيَاحَتِهِ وَبِالتَّثْقِيلِ؛ لِأَنَّهُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ» (15).
6- قَوْلُهُ: «فِتْنَةُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»: قال الشوكاني : «قَالَ الْعُلَمَاءُ أَهْلُ اللُّغَةِ: الْفِتْنَةُ: الِامْتِحَانُ وَالِاخْتِبَارُ , وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْقَتْلِ وَالْإِحْرَاقِ وَالتُّهْمَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ» (16).
7- قوله: «المأثم»: قال ابن منظور : «الإِثْمُ: الذَّنْبُ، وقيل: هو أَن يعمَل ما لا يَحِلُّ له... وتأَثَّم الرجل: تابَ من الإِثْم، واستغفر منه، وأَثِم فلان بالكسر يأْثَم إثْماً، ومَأْثَماً، أَي: وقع في الإِثْم، فهو آثِم، وأَثِيمٌ» (17).
8- قوله: «المغرم»: قال الإمام ابن القيم : «فإن المأثم يوجب خسارة الآخرة، والمغرم يوجب خسارة الدنيا» (18)، وقال العلامة ابن حجر : «والمَغرَم: أَي: الدَّين، ... ويَحتَمِل أَن يُراد بِهِ ما هُو أَعَمّ مِن ذَلِكَ، وقَد استَعاذَ صلى الله عليه وسلم مِن غَلَبَة الدَّين، وقالَ القُرطُبِيّ : «المَغرَم: الغُرم» (19).
9- قوله: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال»: قال القاضي عياض : «تفسيره الحديث الذي بعده، وفيه: «أمر أكبر من الدجال»، فهو كبر الشأن، وعظم الفتنة، لا كبر الجسم، هذا الأظهر، وقد يحتمل أنه يشير إلى عظم الجسم» (20).

ما يستفاد من الحديث:

1- فضل قراءة فواتح سورة الكهف (21) للنجاة من فتنة الدجال والمراد بالفواتح حفظ العشر آيات الأول.
قال النووي: والسبب في ذلك ما في أولها من العجائب والآيات فمن تدبرها لم يفتن بالدجال، وفي رواية: «من آخر الكهف» (22) أي: من قوله: ﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ﴾ (23).
2- قال القرطبي : في سبب عصمة من حفظ هذه الآيات: «سورة الكهف لما في قصة أصحاب الكهف من العجائب والآيات، فمن علمها لم يستغرب أمر الدجال، ولم يَهُلْهُ ذلك، فلا يفتتن به من فتنته، فيكون معنى هذا الحديث: أن من قرأ هذه الآيات، وتدبَّرها، ووقف على معناها؛ حذَّره فآمن من ذلك، وقيل: هذا من خصائص هذه السورة كلها، فمن قرأها كلها عصم من الدجال، وعلى هذا تجتمع رواية من روى: «من أول سورة الكهف» ، ورواية من روى: «من آخرها»، ويكون ذكر العشر على جهة الاستدراج في حفظها كلها ... فإنه يهون الصبر على فتن الدجال بما يظهر من جنته وناره، وتنعيمه وتعذيبه، ثم ذمُّه تعالى لمن اعتقد الولد؛ يفهم منه: أن من ادعى الإلهية أولى بالذم، وهو الدجال، ثم قضية أصحاب الكهف؛ فيها عبر تناسب العصمة من الفتن، وذلك أن الله تعالى حكى عنهم أنهم قالوا : ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ (24)، فهؤلاء قوم ابتلوا فصبروا، وسألوا إصلاح أحوالهم، فأصلحت لهم، وهذا تعليم لكل مدعوٍّ إلى الشرك» (25).
3- عظم فتنة الدجال لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على التعوذ من فتنته عقب التشهد الأخير من كل صلاة.
4- قد يقول قائل لماذا لم يذكر الدجال في القرآن مع أنه أعظم الفتن؟ والجواب ذكره أهل العلم بقولهم: أ – أنه مذكور ضمن الآيات التي ذكرت في قوله: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ (26)، وهذه الآيات هي الدجال وطلوع الشمس من مغربها والدابة (27).
ب – أن القرآن ذكر نزول عيسى عليه السلام وهو الذي يقتل الدجال فاكتفى بذكر مسيح الهدى عن ذكر مسيح الضلالة.
جـ - أنه مذكور في قوله: ﴿لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ﴾ (28)، ويدخل في الناس هنا الدجال وهذا من إطلاق الكل على البعض.
د – أن القرآن لم يذكر الدجال احتقارًا له؛ لأنه يدعي الربوبية أما ذكر فرعون وقد ادعى الربوبية والألوهية؛ لأن أمره قد انتهى بخلاف الدجال (29).

1 مسلم، برقم 809، وفي رواية: من آخر الكهف، برقم 809
2 البخاري، برقم 832، ومسلم، برقم 589
3 مسند أحمد، برقم 27516، وصححه محققو المسند، 45/ 509. وصحيح ابن حبان، 3/ 66، وصحح إسناده محققه، والألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 2/ 183،
4 أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر ثوبان فيما يجير من الدجال، برقم 10790، والحاكم، 4/ 511، وشعب الإيمان للبيهقي، 3/ 112، قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/239: «رجاله رجال الصحيح»، وقال ابن الملقن في البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير للرافعي، 2/ 292: «وَرَأَيْت فِي علل الدَّارَقُطْنِيّ أَن وقف هَذَا الحَدِيث هُوَ الصَّوَاب، وَعَن النَّسَائِيّ أَن رَفعه خطأ، وَأَن الصَّوَاب وَقفه، وَلَك أَن تَقول: أَي دَلِيل عَلَى صَوَاب رِوَايَة الْوَقْف، وَخطأ رِوَايَة الرّفْع، ورواة هَذِه هم رُوَاة هَذِه؟ وَالْحق إِن شَاءَ الله، الَّذِي لَا يَتَّضِح غَيره أَن رِوَايَة الرّفْع صَرِيحَة صَحِيحَة كَمَا قَرَّرْنَاهُ».
5 رواه الحاكم، 2/ 368، والبيهقي، 3/ 249، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 180، وقال: «رواه النسائي، والبيهقي مرفوعاً، والحاكم مرفوعاً، وموقوفاً أيضاً، وقال: صحيح الإسناد».
6 عمران بْن حُصَيْن الخزاعي الكعبي، يكنى أَبَا نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا عدة غزوات واستقضي على البصرة، فأقام قاضياً يسيراً، وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم، قال عنه مُحَمَّد بْن سِيرِين: من أفضل من نزل البصرة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سكن البصرة، ومات بها سنة ثنتين وخمسين فِي خلافة مُعَاوِيَة. انظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 3/ 1208، والإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 584.
7 مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في بقية من أحاديث الدجال، برقم 2946.
8 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 3/ 177.
9 المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 71.
10 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 3/ 177، وقد استوفيت الكلام حول الفتنة والفتن في شرح المفردة رقم 4، ورقم 5 في شرح مفردات حديث المتن رقم 56، والمفردة رقم 5 من حديث المتن رقم 60.
11 فتح الباري، لابن حجر، 11/ 501، وتقدم في شرح المفردة الخامسة من حديث المتن رقم 21.
12 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 102/ مادة (دجل).
13 كشف المشكل من حديث الصحيحين، ص 417.
14 تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 184.
15 المنتقى شرح الموطأ، 7/ 231.
16 نيل الأوطار، 6/ 313.
17 لسان العرب، 1/ 23، مادة (أثم)، وتقدم مستوفى في شرح المفردة رقم 5 من شرح مفردات حديث المتن رقم 56.
18 الفوائد، ص 59.
19 فتح الباري، 2/ 319. وتقدم مستوفى في شرح المفردة رقم 6 من شرح مفردات حديث المتن رقم 56.
20 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 8/ 504.
21 حديث قراءة فواتح الكهف عند مسلم (7299).
22 مسلم، برقم 809
23 سورة الكهف، الآية: 102.
24 سورة الكهف، الآية: 10.
25 المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 2/ 439.
26 سورة الأنعام، الآية: 158.
27 مسلم، برقم 2901، وفيه ذكر هذه الآيات بغير هذا الترتيب.
28 سورة غافر، الآية: 57.
29 انظر: أشراط الساعة ليوسف الوايل، ص 364.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب