الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي

حصن المسلم | فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم | الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي

قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا (1).

The Prophet (Peace Be Upon Him) said: ‘Whoever sends a prayer upon me, Allah sends ten upon him.


(1) أخرجه مسلم، 1/ 288، برقم 384.

شرح معنى الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

761- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» (1) .
762- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ عَشْرًا» (2) .
763- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً، كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ» (3) .
764- وعَنْ عامر بن ربيعة رضي الله عنه (4) ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ» (5) ، وهذا لفظ أحمد.
765- ولفظ ابن ماجه عن عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ الْعَبْدُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ» (6) .
766- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ» (7) .
767- ولفظ سنن النسائي عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» (8) .
768- وفي النسائي في السنن، عن أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: «إِنَّهُ جَاءَنِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَمَا يُرْضِيكَ يَا مُحَمَّدُ أَنْ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلَا يُسَلِّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا» (9) .
769- ولفظ أحمد عن أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ، فَقُلْنَا: إِنَّا لَنَرَى الْبِشْرَ فِي وَجْهِكَ، فَقَالَ: «إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ: أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ، إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا» (10) .
770- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ نَخْلًا فَسَجَدَ، فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى خِفْتُ - أَوْ خَشِيتُ - أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ تَوَفَّاهُ - أَوْ قَبَضَهُ - قَالَ: فَجِئْتُ أَنْظُرُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «مَا لَكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ» قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قال: فَقَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام قَالَ لِي: أَلا أُبَشِّرُكَ إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ» (11) .
771- وفي لفظ لأحمد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ صَدَقَتِهِ فَدَخَلَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَخَرَّ سَاجِدًا، فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل قَبَضَ نَفْسَهُ فِيهَا، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، ثُمَّ جَلَسْتُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «مَا شَأْنُكَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَجَدْتَ سَجْدَةً خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ عز وجل قَدْ قَبَضَ نَفْسَكَ فِيهَا، فَقَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام، أَتَانِي فَبَشَّرَنِي، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ عز وجل شُكْرًا» (12) .
772- ولفظ لأحمد، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ، قَالَ: «أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عز وجل فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا» (13) .
773- وفي النسائي في السنن الكبرى عَنْ أَبِي بردة بن نيار رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلَاةً مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ» (14) .
774- ولفظ الطبراني عن أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا صَلَّى عَلَيَّ عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي صَلَاةً صَادِقًا بِهَا فِي قَلْبِ نَفْسِهِ إِلَّا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سيئاتٍ» (15) .
775- وعن أنَس، وَمَالِكَ بْنَ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَتَبَرَّزُ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ، فَخَرَجَ عُمَرُ فَاتَّبَعَهُ بِفَخَّارَةٍ، أَوْ مِطْهَرَةٍ، فَوَجَدَهُ سَاجِدًا فِي مِسْرَبٍ، فَتَنَحَّى فَجَلَسَ وَرَاءَهُ، حَتَّى رَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ فَقَالَ: «أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حِينَ وَجَدْتَنِي سَاجِدًا فَتَنَحَّيْتَ عَنِّي، إِنَّ جِبْرِيلَ جَاءَنِي فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ» (16) .
776- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» (17) .
777- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» (18) .
778- وعَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ :، أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِي كُلَّ غَدَاةٍ، فَيَزُورُ قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَيُصَلِّي عَلَيْهِ، وَيَصْنَعُ ذَلِكَ مَا اشْتَهَرَهُ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: أُحِبُّ التَّسْلِيمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: هَلْ لَكَ أَنْ أُحَدِّثَكَ حَدِيثًا عَنْ أَبِي؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَلا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ، وَسَلِّمُوا حَيْثُمَا كُنْتُمْ، فَسَيَبْلُغُنِي سَلامُكُمْ وَصَلاتُكُمْ» (19) .
779- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ» (20) .
780- 19- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ» (21) .
781- وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا بِها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهَا حَتَّى يُبْلِغْنِيهَا» (22) .
782- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَوْلَى النَّاسِ (23) بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً» (24) .
783- وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ب، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ» (25) .
784- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ خطئ (26) بِهِ طَرِيقُ الْجَنَّةِ» (27) .
785- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى عليَّ أو سألَ ليَ الوسيلةَ حقَّتْ عليه شفاعتي يومَ القيامة» (28) .
786- وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم «...ورَأيْت رَجلاً مِنْ أمَّتِي يَزْحَفُ على الصِّرَاطِ مرَّةً، ويَحْبُو مَرَّةً، فَجاءَتْهُ صلاتُهُ عَلَيَّ فأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فأقامَتْهُ على الصّرَاطِ حَتّى جازَ...» (29) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «ثم صلوا عليّ» أي: بقولكم: «اللَّهم صل على محمد، وعلى آل محمد» ... إلى قوله: «إنك حميد مجيد» (30) ، قال ابن علان : «وجوب الإجابة، قال ابن قدامة في المغني: لا أعلم أحداً قال به، قلت [القائل ابن علان]: حكى الطحاوي والخطابي والقاضي عياض الوجوب عن بعض السلف، إذا سمعتم النِّداء - بكسر النون والمد -: أي: الأذان، فقولوا مثل ما يقول: تعليق الإجابة بسماع الأذان يقتضي ظاهره اختصاص الإجابة بالسامع دون غيره، ولو لبُعدٍ أو صممٍ » (31) ، وقال الصنعاني : «ثم صلوا علي: أتى بـ(ثم) لإفادة أنها تراخي عن إجابتها، فتكون بعد فراغه، ويأتي في هذا الحرف كيفية الصلاة عليه» (32) .
2- قوله: «من صلّى عليَّ صلاةً»: أي: قال: اللَّهم صل على محمد، قال ابن عبد البر : :« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ... وَقَالَ آخَرُونَ: لَا يَجُوزُ أَنْ يُصَلَّى عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحْدَهُ دُونَ غَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ خُصَّ بِذَلِكَ، ... قَالُوا: وَإِذَا ذكر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِهِ، انْبَغَى لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ لِمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ عَنْهُ مِنْ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا» (33) .
3- قوله: «صلى اللَّه عليه بها»: قال المناوي : «أي: رحمه، وضاعف أجره بشهادة: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ (34) ، وقال الطيبي : الصلاة من العبد طلب التعظيم، والتبجيل لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن اللَّه على العبد إن كان بمعنى الغفران، فيكون من باب المشاكلة من حيث اللفظ لا المعنى، وإن كان بمعنى التعظيم، فيكون من الموافقة لفظاً ومعنىً، وهذا هو الوجه لئلا يتكرر معنى الغفران» (35) ، والصواب في معنى صلاة اللَّه على عبده محمد صلى الله عليه وسلم، وصلاة ملائكته: ما رواه البخاري في صحيحه بقوله: قال أبو العالية: «صَلَاةُ اللَّهِ: ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ، وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ» (36) .
4- قوله: «عشرًا»: أي: عشر مرات، قال الإمام النووي : «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا: قَالَ الْقَاضِي: مَعْنَاهُ رَحْمَتُهُ، وَتَضْعِيفُ أَجْرِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها قَالَ وَقَدْ يَكُونُ الصَّلَاةُ عَلَى وَجْهِهَا وَظَاهِرِهَا تَشْرِيفًا لَهُ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ كَمَا فِي الْحَدِيثِ وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ» (37) ، وقال القاضي عياض : «من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه عشراً: هو -واللَّه أعلم - لمن صلَّى عليه مُحتسباً، مخلصاً، قاضياً حقه بذلك، إجلالاً لمكانه، وحُباً فيه، لا لمن قصد بقوله، ودعائه ذلك مجرد الثواب، أو رجاء الإجابة لدعائه بصلاته عليه والحظ لنفسه، وهذا فيه عندي نظر» (38) ، وقال العلامة السخاوي : «ثواب الصلاة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمن صلَّى عليه من صلاة اللَّه عز وجل، وملائكته، ورسوله، وتكفير الخطايا، وتزكية قيراط مثل أحد من الأجر، والكيل بالمكيال الأوفى، وكفاية أمر الدنيا والآخرة؛ لمن جعل صلاته كلها صلاة عليه، ومحو الخطايا، وفضلها على عتق الرقاب، والنجاة بها من الأهوال وشهادة الرسول بها» (39) ، وقال ابن علان : «صلَى اللَّه عليه بها عشراً: أي: شرّف عبده بذكره له بالرحمة اللائقة به عشر مرّات، وهذا فيه تعظيم شرف الصلاة على النبي إذ جعل جزاءها كجزاء ذكره تعالى» (40) .
5- قوله: «الوسيلة»: قال القاضي عياض: : «فسَّرها في الحديث أنها منزلةٌ في الجنة، قال أهل اللغة: الوسيلة: المنزلة عند الملك، وهي مشتقة - واللَّه أعلم - من القرب، توسَّل الرجلُ للرجل بكذا، إذا تقَرَّب إليه، وتوسَّل إلى ربه بطاعته تقَرَّب إليه بها» (41) ، وقال الحافظ ابن حجر : «هِيَ ما يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى الكَبِير ، يُقال تَوسَّلت أَي: تَقَرَّبت، وتُطلَقُ عَلَى المَنزِلَة العَلِيَّة » (42) ، وقال الطيبي : «وهي في الأصل ما يُتوسل به إلي الشيء، ويُتقرب به، وجمعها وسائل، وإنما سميت تلك المنزلة من الجنة بها؛ لأن الواصل إليها يكون قريباً من اللَّه تعالى، فائزاً بلقائه، مخصوصاً من بين سائر الدرجات بأنواع المكرمات، وأما الوسيلة المذكورة في الدعاء المروي عنه بعد فقيل: هي شفاعة، يشهد لها قوله في آخر الدعاء: «حلت له شفاعتي» (43) .
6- قوله: «فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد اللَّه»: قال الصنعاني : «تنكير عبد للتعظيم» (32) .
7- قوله: «أن أكون أنا هو»: قال الطيبي : «قيل: إنَّ (هو) خبر كان، وضع بدل إياه، وقد سبق بحثه، ويحتمل أن يكون أنا للتأكيد، بل يكون مبتدأ، و(هو) خبره، والجملة خبر (أكون)، ويمكن أن يقال: إن هذا الضمير وضع موضع اسم الإشارة، أي: أكون أنا ذلك العبد» (44) .
8- قوله: «حلت» قال القاضي عياض : «حلت: غشيته، وحلَّت عليه، قال المهلبُ: والصوابُ أن يكون (حلت) بمعنى: وجبت، كما قال أهل اللغة: حَلَّ يحِلُّ وجب، وحل يحُلُّ نزل، ويحتمل أن هذا مخصوصٌ لمن فعَل ما حضَّه صلى الله عليه وسلم عليه، وأتى بذلك على وجهه، وفي وقته، وبإخلاصٍ، وصدق نيَّةٍ، وكان بعض من رأينا من المحققين يقول هذا» (45) .
9- قوله: «شفاعتي»: قال ابن الأثير : «كَرَّرَ ذِكر الشَّفَاعَةِ فِي الْحَدِيثِ فِيمَا يتعلَّق بأمُور الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهِيَ السُّؤالُ فِي التَّجاوُز عَنِ الذُّنوب، والجَرائِم بينَهم، يُقَالُ شَفَعَ يَشْفَعُ شَفَاعَةً، فَهُوَ شَافِعٌ وشَفِيعٌ، والْمُشَفِّعُ: الَّذِي يَقْبل الشَّفاعةَ، والْمُشَفَّعُ الَّذِي تُقْبَل شفاعتُه» (46) ، وقال النووي : «قال القاضي عياض: الشَّفَاعَة فِي الْآخِرَةِ لِمُذْنِبِي الْمُؤْمِنِينَ، وَأَجْمَعَ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَيْهَا، وَمَنَعَتِ الْخَوَارِجُ وَبَعْضُ الْمُعْتَزِلَةِ مِنْهَا، وَتَعَلَّقُوا بِمَذَاهِبِهِمْ فِي تَخْلِيدِ الْمُذْنِبِينَ فِي النَّارِ» (47) .

ما يستفاد من الحديث:

1- بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومضاعفة اللَّه الأجر على ذلك، كقوله: ?مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا? (48) وفي لفظ: «وحط عنه بها عشر سيئات ورفع بها عشر درجات» (49).
2- امتثال أمر اللَّه تعالى بقوله: ?إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا? (50).
3- قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة اللَّه ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء (51).
قال ابن عباس: «يصلون» يبركون.
أما صلاة أمته عليه فهي دعاء له وتعظيم لقدره صلى الله عليه وسلم.
4- الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مستحبة في جميع الأوقات ويتأكد ذلك ليلة الجمعة ويوم الجمعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ» (52)، وإنما كان ذلك لأن العمل الصالح يشرف بشرف الزمان والمكان.
وفي رواية: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا» (53).
5- قال الإمام النووي : «وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب الصَّلَاة عَلَى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم بَعْد فَرَاغه مِنْ مُتَابَعَة الْمُؤَذِّن، وَاسْتِحْبَاب سُؤَال الْوَسِيلَة لَهُ، وَفِيهِ أَنَّهُ يُسْتَحَبّ أَنْ يَقُول السَّامِع كُلّ كَلِمَة بَعْد فَرَاغ الْمُؤَذِّن مِنْهَا، وَلَا يَنْتَظِر فَراغه مِنْ كُلّ الْأَذَان، وَفِيهِ أَنَّهُ يُسْتَحَبّ أَنْ يَقُول بَعْد قَوْله: وَأَنَا أَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه، رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَفِيهِ أَنَّهُ يُسْتَحَبّ لِمَنْ رَغَّبَ غَيْره فِي خَيْر أَنْ يَذْكُر لَهُ شَيْئًا مِنْ دَلَالَته لِيُنَشِّطهُ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، وَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَة»، وَفِيهِ أَنَّ الْأَعْمَال يُشْتَرَط لَهَا الْقَصْد وَالْإِخْلَاص؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ قَلْبه»» (54).
6- وقال النووي أيضاً: «قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ جَوَازُ الشَّفَاعَةِ عَقْلًا، وَوُجُوبُهَا سَمْعًا، بِصَرِيحِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) (55)، وقوله: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى) (56)، وَأَمْثَالِهِمَا، وَبِخَبَرِ الصَّادِقِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ جَاءَتِ الْآثَارُ الَّتِي بَلَغَتْ بِمَجْمُوعِهَا التَّوَاتُرَ بِصِحَّةِ الشَّفَاعَةِ فِي الْآخِرَةِ لِمُذْنِبِي الْمُؤْمِنِينَ، وَأَجْمَعَ السَّلَفُ وَالْخَلَفُ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَيْهَا، وَمَنَعَتِ الْخَوَارِجُ، وَبَعْضُ الْمُعْتَزِلَةِ مِنْهَا، وَتَعَلَّقُوا بِمَذَاهِبِهِمْ فِي تَخْلِيدِ الْمُذْنِبِينَ فِي النَّارِ، وَاحْتَجُّوا بقوله تعالى: (فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ) (57)، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى: (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ) (58)، وَهَذِهِ الْآيَاتُ فِي الْكُفَّارِ، وَأَمَّا تَأْوِيلُهُمْ أَحَادِيثَ الشَّفَاعَةِ بِكَوْنِهَا فِي زِيَادَةِ الدَّرَجَاتِ فَبَاطِلٌ، وَأَلْفَاظُ الْأَحَادِيثِ فِي الْكِتَابِ وَغَيْرِهِ صَرِيحَةٌ فِي بُطْلَانِ مَذْهَبِهِمْ، وَإِخْرَاجِ مَنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ لَكِنَّ الشَّفَاعَةَ خمسة أقسام: أولها: مختصة بنبينا صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ الْإِرَاحَةُ مِنْ هَوْلِ الْمَوْقِفِ، وَتَعْجِيلُ الْحِسَابِ...، الثَّانِيَةُ: فِي إِدْخَالِ قَوْمٍ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَهَذِهِ وَرَدَتْ أَيْضًا لِنَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ ذَكَرَهَا مُسْلِمٌ :، الثَّالِثَةُ: الشَّفَاعَةُ لِقَوْمٍ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ، فَيَشْفَعُ فِيهِمْ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى... الرَّابِعَةُ: فِيمَنْ دخل النار مِنَ الْمُذْنِبِينَ، فَقَدْ جَاءَتْ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم، وَالْمَلَائِكَةِ، وَإِخْوَانِهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ يُخْرِجُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ، لَا يَبْقَى فِيهَا إِلَّا الْكَافِرُونَ، الْخَامِسَةُ: فِي زِيَادَةِ الدَّرَجَاتِ فِي الْجَنَّةِ لِأَهْلِهَا، وَهَذِهِ لَا يُنْكِرُهَا الْمُعْتَزِلَةُ، وَلَا يُنْكِرُونَ أَيْضًا شَفَاعَةَ الْحَشْرِ الْأَوَّلِ» (59).
7- مواضع ومواطن وأحوال وأوقات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم دلت النصوص على أنها تقال في أوقات، ومواضع، ومواطن، وأحوال معينة، كما دلت النصوص على أنه يُصلَّى ويُسلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم مطلقاً في أي وقت، بدون تحديد، ومن هذه الأمور ما يأتي: الأول: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير: 32- ولفظ آخر للبخاري: عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (60).
33- ولفظ آخر للبخاري أيضاً: عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَلاَ أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً؟ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (61).
34- ولفظ مسلم: عن ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (62).
35- وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ» (63).
36- ولفظ البخاري: عن أَبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (64).
37- وعند الدارقطني عنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهصلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا فِي صَلَاتِنَا؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْبَبْنَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (65).
38- ولفظ أحمد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا فِي صَلَاتِنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْبَبْنَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَسْأَلْهُ، فَقَالَ: «إِذَا أَنْتُمْ صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (66).
39- عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ [ابن أبي ليلى]: وَنَحْنُ نَقُولُ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ» (67).
40- وعند البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا التَّسْلِيمُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ»، قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَنْ اللَّيْثِ: «عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ»، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ، وَقَالَ: «كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ» (68).
41- وعند البخاري أيضاً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ» (69).
42- وعند الطحاوي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّه، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ» (70).
43- وعن عَائِشَةَ لقَالَتْ: «كُنَّا نُعِدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ عز وجل لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَسْتَاكُ، وَيَتَوَضَّأُ، وَيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَدْعُو بَيْنَهُنَّ، وَلَا يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا، ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ، وَيَقْعُدُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً نَحْوَهَا، وَيَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَدْعُو، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِد» (71).
الثاني: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في آخر التشهد الأول على الصحيح.
44- عنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهصلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا فِي صَلَاتِنَا؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْبَبْنَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (65).
45- ولفظ أحمد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا فِي صَلَاتِنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْبَبْنَا أَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يَسْأَلْهُ، فَقَالَ: «إِذَا أَنْتُمْ صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (66)، (72).
الثالث: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في آخر دعاء القنوت: 46- عن عبد اللَّه بن الحارث : أَنَّ أَبَا حَلِيمَةَ مُعَاذًا الْقَارِيَّ : «كَانَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْقُنُوتِ» (73).
الرابع: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية، 47- عن الزهري :، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه، يحدث سعيد بن المسيب : قال: إن السنة في صلاة الجنازة، أن يقرأ بفاتحة الكتاب، ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن الشعبي، قال: «أول تكبيرة من الصلاة على الجنازة ثناء على الله عز وجل، والثانية صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة دعاء للميت، والرابعة السلام» (74).
48- عن ابن عمر ب: أنه يكبر على الجنازة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول : «اللهم بارك فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض نبيك صلى الله عليه وسلم» (75).
49- عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ :، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه كَيْفَ تُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَا، لَعَمْرُ اللَّهِ أُخْبِرُكَ.
أَتَّبِعُهَا مِنْ أَهْلِهَا.
فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ، وَحَمِدْتُ اللَّهَ، وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ
».
ثُمَّ أَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنَّهُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا، فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا، فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ» (76).
الخامس: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطب: 50- لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء» (77).
51- عن عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ : قَالَ: كَانَ أَبِي مِنْ شُرَطِ عَلِيٍّ رضي الله عنه، وَكَانَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ، فَحَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ - يَعْنِي عَلِيًّا - فَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ: «خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَالثَّانِي عُمَرُ، وَقَالَ: يَجْعَلُ اللهُ تَعَالَى الْخَيْرَ حَيْثُ أَحَبَّ» (78).
52- قال الإمام ابن القيم : «فمن أوجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة دون التشهد، فقوله في غاية الضعف» (79)، وذكر : آثاراً عن بعض الصحابة والتابعين تدل على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة، ثم قال: «فهذا دليل على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطب كان أمراً مشهوراً، معروفاً عند الصحابة ? أجمعين، وأما وجوبها فيعتمد دليلاً يجب المصير إليه، وإلى مثله» (80).
السادس: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن 53- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ب، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» (81).
السابع: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن في الإقامة: 54- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، ثَلَاثًا، لِمَنْ شَاءَ» (82)؛ لأن الإقامة أذان، فيُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم في نهايتها، كما دل عليه حديث عبد اللَّه بن عمرو في متابعة الأذان.
الثامن: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدعاء: في أوله وفي آخره: 55- عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم» (83).
56- عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: «كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» (84).
57- عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ، حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رضي الله عنه صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عز وجل، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هَذَا» ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» (85).
وله ثلاث مراتب (86): المرتبة الأولى: يصلى عليه بعد حمد اللَّه تعالى قبل الدعاء.
المرتبة الثانية: يصلى عليه في أول الدعاء، وأوسطه، وآخره.
المرتبة الثالثة: يصلى عليه في أول الدعاء، وآخره ويجعل حاجته بينهما.
8-التاسع: الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد؛ 58- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «بسم اللَّه، اللَّهمّ صلّ على محمّد»، وإذا خرج قال: «بسم اللَّه، اللَّهمّ صلّ على محمّد» (87).
59- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أحدكم المسجد - أو أتى إلى المسجد - فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم».
وقال ابن مكرم في حديثه: «واعصمني» (88).
60- ولفظ أبي داود، في الرواية الثانية له: عن أَبي حُمَيْدٍ، أَوْ أَبي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنه، َقالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ» (89).
61- وعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ل، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي, وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، وَإِذَا خَرَجَ, قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ» (90).
العاشر: الصلاة على النبي والسلام عليه صلى الله عليه وسلم عند الخروج من المسجد 62- لفظ ابن ماجه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ، وَلْيَقُل: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» (91).
63- وعَنْ فَاطِمَةَ لبِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي, وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، وَإِذَا خَرَجَ, قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ» (90).
الحادي عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا: 64- قال الإمام ابن القيم : «روى إسماعيل بن إسحاق في كتابه: ثنا هدبة، ثنا همام، بن يحيى، ثنا نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الصفا ثلاثاً يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ويطيل القيام والدعاء، ثم يفعل على المروة نحو ذلك» (92).
الثاني عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على المروة: 65- قال الإمام ابن القيم : «روى إسماعيل بن إسحاق في كتابه: ثنا هدبة، ثنا همام، بن يحيى، ثنا نافع، عن ابن عمر ب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الصفا ثلاثاً يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ويطيل القيام والدعاء، ثم يفعل على المروة نحو ذلك» (93).
الثالث عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماع القوم قبل تفرقهم 66- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ»، وهذا لفظ الترمذي (94).
67- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَدًا لَا يَذْكُرُونَ فِيهِ اللَّهَ عز وجل، وَيُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَابِ» (95).
68- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ ، وَصَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلاَّ قَامُوا عَنْ أَنْتَنِ جِيفَةٍ» (96).
69- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي مَجْلِسٍ ، فَتَفَرَّقُوا مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (97).
70- وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يُصَلَّ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ كَانَتْ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ» (98).
الرابع عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره 71- عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَقَى الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: «آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ»، قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ هَذَا؟ فَقَالَ: «قَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ، أَوْ أَحَدَهُمَا لَمْ يُدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، قُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ» (99).
72- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: «آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ ?، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ» (100).
73- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَقَى الْمِنْبَرَ، فَلَمَّا رَقَى الدَّرَجَةَ الْأُولَى قَالَ: «آمِينَ»، ثُمَّ رَقَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: «آمِينَ»، ثُمَّ رَقَى الثَّالِثَةَ فَقَالَ: «آمِينَ»، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْنَاكَ تَقُولُ: آمِينَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ؟ قَالَ: «لَمَّا رَقِيتُ الدَّرَجَةَ الْأُولَى جَاءَنِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: شَقِيَ عَبْدٌ أَدْرَكَ رَمَضَانَ، فَانْسَلَخَ مِنْهُ وَلَمْ يُغْفَرْ لَه، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: شَقِيَ عَبْدٌ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: شَقِيَ عَبْدٌ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ» (101).

1 أخرجه مسلم، برقم 384
2 أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، برقم 408
3 مسند أحمد، 12/ 520، برقم 7561، و7562، وصححه محققو المسند، 12/ 520، وابن حبان في صحيحه، 3/ 187، برقم 905، وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان، وقال الألباني مشيراً إلى بعض ألفاظ الترمذي بعد رقم 584 في سنن الترمذي، في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 288، برقم 1656: «حسن صحيح»، ولفظ الترمذي موافق للفظ أحمد، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 8، 9، 11، وقال الألباني في تحقيقه لفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لإسماعيل القاضي، ص 27: «إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح».
4 عامر بن ربيعة: أبو عبد اللَّه العنزي، من السابقين الأولين، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا، له أحاديث عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ومات بالمدينة حين نشب الناس في أمر عثمان رضي الله عنه سنة 35 هـ انظر: طبقات خليفة بن خياط، ص 23، وسير أعلام النبلاء، 2/ 333، ترجمة رقم (67)
5 مسند أحمد، 24/ 451، برقم 15680، وحسنه محققو المسند، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 294، برقم 1669
6 ابن ماجه، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 907، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 294، برقم 1669
7 مسند أحمد، 19/ 57، برقم 11998، والنسائي، كتاب صفة الصلاة، باب الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1297، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، 4/ 394، وقال: «إسناده صحيح»، وصححه محققو المسند، 19/ 57، والألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 288، برقم 1657، وفي مشكاة المصابيح، 1/ 201، برقم 902
8 سنن النسائي، كتاب السهو، باب الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1297، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم 643، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 415، وفي صحيح الأدب المفرد، ص 239، برقم 449، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 288، برقم 1657، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لجلاء الأفهام ص94، حاشية رقم 1: «وإسناده صحيح، وصححه الحاكم».
9 سنن النسائي، كتاب السهو، باب الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1295، ورقم 1282، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 410، و1/ 415، وحسنه لغيره أيضاً في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 291، برقم 1661
10 مسند أحمد، 26/ 280، برقم 16361، وحسنه لغيره محققو المسند، 26/ 281، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 291، برقم 1661: «حسن صحيح»، وفي رواية لأحمد في آخر الحديث: «قَالَ: بَلَى». مسند أحمد، 26/ 283، برقم 16363، وحسنه محققو المسند لغيره
11 مسند أحمد، 3/ 200، برقم 1662، وحسنه لغيره محققو المسند، 3/ 200، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 289، برقم 1658
12 مسند أحمد، 3/ 201، برقم 1664، والمستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 222- 223، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث»، ووافقه الذهبي، وحسنه لغيره محققو المسند، 3/ 201، وأيضاً حسنه لغيره العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 289، برقم 1658، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 7، ورقم 10، وقال الألباني في تحقيقه لهذا الكتاب، ص 25: «حديث صحيح لطرقه وشواهده».
13 مسند أحمد، 26/ 272، برقم 16352، وضعفه محققو المسند، 26/ 273، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 291، برقم 1661، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1، و2، و3، وصححه الألباني بمجموع طرقه في تحقيقه لهذا الكتاب، ص 22
14 السنن الكبرى للنسائي، كتاب عمل اليوم والليلة، ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 9892، 9883، وقال الحافظ في فتح الباري، 11/ 167: «وعَن أَبِي بُردَة بن نِيار وأَبِي طَلحَة كِلاهُما عِند النَّسائِيِّ ورُواتهما ثِقات»، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 290، برقم 1659: «حسن صحيح»، وقال شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيقهما لجلاء الأفهام لابن القيم، ص 105: «رجاله ثقات».
15 الطبراني في المعجم الكبير، 22/ 195، برقم 513، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 290، برقم 1659: «حسن صحيح».
16 الأدب المفرد، ص 239، برقم 642، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 239، برقم 498، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 829، وفي فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 4، 5، 10.
17 السنن الكبرى للنسائي، كتاب عمل اليوم والليلة، ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 9889، وعمل اليوم والليلة لابن السني، ص 335، برقم 380، والمعجم الأوسط للطبراني، 3/ 153، برقم 2767، ومسند أبي يعلى، 7/ 75، برقم 4002، وقال النووي في الأذكار، ص 158: «ابن السني بإسناد جيد»، وقال محقق أبي يعلى: «رجاله رجال الصحيح»، وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 88 10
18 أبو داود، برقم 2044، وأحمد، برقم 8804، وصححه النووي في الأذكار، ص 219، وحسنه محققو المسند، 14/ 403، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 1780،
19 فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 33، برقم 20، وبنحوه برقم 30، قال الألباني في تحقيقه: «حديث صحيح بطرقه، وشواهده، وقد خرجتها في تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، ص 98-99».
20 أبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، برقم 2041، ومسند أحمد، 16/ 477، برقم 10815، وحسنه محققو المسند، والألباني في صحيح أبي داود، 1/383، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 293، برقم 1666
21 النسائي، كتاب السهو، باب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1282، ومسند أحمد، 7/ 260، برقم 4209، والحاكم، 2/421، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 21، وصححه محققو المسند، 2/ 421، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/274، وصحيح الجامع الصغير، برقم 2173، وقال في تحقيقه لفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لإسماعيل القاضي، ص 33: «إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح».
22 المعجم الكبير للطبراني، 8/ 134، برقم 7611، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 292، برقم 1663، وقال الألباني تعليقاً عليه في حاشية صحيح الترغيب والترهيب، رقم 3: «يشهد لشطره الأول ما تقدم من الأحاديث، ولشطره الآخر ما بعده، وآخر عن أيوب بلاغاً، رواه إسماعيل القاضي، رقم 24».
23 يعني: أن أخص أمتي بي، وأقربهم مني، وأحقهم بشفاعتي- أكثرهم عليَّ صلاةً. شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن 3/ 1042، وقال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 560: «أقربهم مني يوم القيامة، وأولاهم بشفاعتي، وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات، ودفع المكروهات: أكثرهم علي صلاة في الدنيا؛ لأن كثرة الصلاة تدل على نصوح العقيدة، وخلوص النية، وصدق المحبة، والمداومة على الطاعة، والوفاء بحق الواسطة الكريمة، ومن كان حظه من هذه الخصال أوفرً، كان بالقرب والولاية أحق وأجدر، قالوا: وهذه منقبة شريفة، وفضيلة منيفة، لأتباع الأثر، وحمَلَة السنة، فيا لها من مِنَّة».
24 الترمذي، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 484، وقال: «هذا حديث حسن غريب»، وابن حبان في صحيحه، 3/ 192، برقم 911، ومصنف ابن أبي شيبة، 6/ 325، برقم 31787، والمعجم الكبير للطبراني، 10/ 17، برقم 9800، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، 11/ 167: «وحَسَّنَهُ التِّرمِذِيّ، وصَحَّحَهُ ابن حِبّان، ولَهُ شاهِد عِند البَيهَقِيِّ عَن أَبِي أُمامَةَ بِلَفظِ: «صَلاة أُمَّتِي تُعرَض عَلَيَّ فِي كُلّ يَوم جُمعَة، فَمَن كانَ أَكثَرهم عَلَيَّ صَلاة كانَ أَقرَبهم مِنِّي مَنزِلَة»، ولا بَأس بِسَنَدِهِ»، وقال الحافظ ابن حجر أيضاً في نتائج الأفكار، 3/ 295: «هذا حديث حسن، أخرجه البخاري في تاريخه عن محمد بن المثنى على الموافقة، وأخرجه الترمذي عن محمد بن بشار، عن محمد بن خالد بن عثمة، وقال: حسن غريب»، وقال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 3/ 847: «حسن لغيره» وحسنه أيضاً لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/294، برقم 1668 .
25 سنن ابن ماجه، برقم 908، والسنن الكبرى للبيهقي، 9/ 286، والمعجم الكبير للطبراني، 12/ 180، برقم 12819، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، 11/ 168: «أَخرَجَهُ ابن ماجَةَ عَن ابن عَبّاس، والبَيهَقِيُّ فِي الشُّعَب مِن حَدِيث أَبِي هُرَيرَة، وابن أَبِي حاتِم مِن حَدِيث جابِر، والطَّبَرانِيُّ مِن حَدِيث حُسَين بن عَلِيّ، وهَذِهِ الطُّرُق يَشُدّ بَعضها بَعضًا»، وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 301، برقم 1682، وحسنه في صحيح ابن ماجه، برقم 740، وفي السلسلة الصحيحة، برقم 2337.
26 قال الفيومي : في المصباح المنير، 1/ 174: «الْخَطَأُ - مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ-: ضِدُّ الصَّوَابِ، وَيُقْصَرُ وَيُمَدُّ، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ أَخْطَأَ، فَهُوَ مُخْطِئٌ، ...خَطِئَ خِطْئًا... وَأَخْطَأَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ لِمَنْ يُذْنِبُ عَلَى غَيْرِ عَمْدٍ، ...وخَطِئَ فِي الدِّينِ، وَأَخْطَأَ فِي كُلِّ شَيْءٍ عَامِدًا كَانَ أَوْ غَيْرَ عَامِدٍ، وَقِيلَ: خَطِئَ: إذَا تَعَمَّدَ مَا نُهِيَ عَنْهُ، فَهُوَ خَاطِئٌ، وَأَخْطَأَ: إذَا أَرَادَ الصَّوَابَ، فَصَارَ إلَى غَيْرِهِ... وَالْخِطْءُ الذَّنْبُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ، وَخَطَّأْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْطَأْت، أَوْ جَعَلْتُهُ مُخْطِئًا، وَأَخْطَأَهُ الْحَقُّ إذَا بَعُدَ عَنْهُ وَأَخْطَأَهُ... تجاوزه» وقال المناوي : في فيض القدير، 6/ 167: «خطئ طريق الجنة، فلم ينجح قصده لبخله بما يرغب فيه عن مستحقه، وفي رواية لابن عاصم «من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة» ... ومعنى النسيان فيه الترك، كما قال تعالى: ﴿أتتك آياتنا فنسيتها﴾ [طه: 126]، وليس المراد به الذهول؛ لأن الناسي غير مكلف».
27 السنن الكبرى للبيهقي، 9/ 286، وشعب الإيمان له، 2/ 215، والدعوات الكبير له أيضاً، 1/ 116، ومعجم ابن الأعرابي، 1/ 348، وحسنه بطرقه شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لجلاء الأفهام ، ص 119.
28 أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 49، برقم 50، وصححه الألباني، في تحقيقه لهذا الكتاب
29 أخرجه الطبراني في الأحاديث الطوال، ص 84، برقم 39، وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، 3/ 151، وابن عساكر في تاريخ دمشق، 34/ 405، وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد، 7/ 180، والألباني في ضعيف الجامع الصغير، برقم 2084. واستشهد به الإمام ابن القيم في عدة مواضع من كتبه، فقال في الوابل الصيب، طبعة المؤيد، تحقيق بشير عيون، ص 169: «رواه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب الترغيب في الخصال المنجية، والترهيب من الخلال المردية، وبنى كتابه عليه، وجعله شرحاً له، وقال: هذا حديث حسن جداً، رواه عن سعيد بن المسيب عمرو بن آزر، وعلي بن زيد بن جدعان، وهلال أبو جبلة، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اللَّه روحه يعظم شأن هذا الحديث، وبلغني عنه أنه كان يقول : شواهد الصحة عليه»، وقال ابن القيم في كتابه الروح، ص 83: «وسمعت شيخ الإسلام يعظم أمر هذا الحديث وقال: أصول السنة تشهد له، وهو من أحسن الأحاديث»، وأيد ذلك العلامة العيني في عمدة القاري، 11/ 180، وقال الإمام الصنعاني : في التنوير شرح الجامع الصغير، 4/ 231: «قال ابن القيم: كان شيخنا -يعني ابن تيمية- يعظم أمر هذا الحديث، ويفخم شأنه، ويعجب به، ويقول: أصول السنة تشهد له، ورونق كلام النبوة يلوح عليه، وهو من أحسن الأحاديث، وقال القرطبي: هو حديث عظيم ذكر فيه أعمال خاصة».
30 البخاري، برقم 4797
31 دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، 6/ 369
32 التنوير شرح الجامع الصغير، 2/ 110
33 التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، 17/ 303
34 سورة النساء، الآية: 160
35 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 6/ 225
36 صحيح البخاري،6/ 120، قبل الحديث رقم 4797
37 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 128
38 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 2/ 253
39 القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، للإمام السخاوي، ص 109
40 دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، 6/ 370
41 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 2/ 252.
42 فتح الباري، لابن حجر، 2/ 95
43 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 3/ 911
44 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 3/ 912
45 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 2/ 253.
46 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 485، مادة (شفع)
47 شرح النووي على صحيح مسلم، 3/ 35
48 سورة الأنعام، الآية: 160.
49 أخرجه أحمد، 38/ 544، برقم 23865، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 643، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 2563
50 سورة الأحزاب، الآية: 56.
51 صحيح البخاري، قبل الحديث رقم 4797
52 أبو داود، كتاب الصلاة، باب فضل يوم الجمعة، وليلة الجمعة، برقم 1047، ورقم1531، والنسائي، كتاب الجمعة، إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، برقم 1374، ومسند أحمد، برقم 16162، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 962.
53 السنن الكبرى للبيهقي، 3/ 353، وحسنه الألباني في السلسلة االصحيحة، برقم 1407.
54 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 87.
55 سورة طه، الآية: 109.
56 سورة الأنبياء، الآية: 28.
57 سورة المدثر، الآية: 48.
58 سورة غافر، الآية: 18.
59 شرح النووي على صحيح مسلم، 3/ 35.
60 البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: ?إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»[الأحزاب: 56]، برقم 4797.
61 البخاري، كتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 6357.
62 مسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، برقم 406.
63 مسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد، برقم 405.
64 البخاري، برقم 6360
65 سنن الدارقطني، 2/ 168، وقال: «هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ مُتَّصِلٌ»، وقال شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيقهما لجلاء الأفهام للإمام ابن القيم، ص 295: «وهو حديث حسن كما قال الدارقطني »، وأقره الألباني في صفة الصلاة، ص 180، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 55، برقم 59، وحسن إسناده الألباني في تحقيقه.
66 مسند أحمد، 28/ 304، برقم 17072، وصححه محققو المسند.
67 سنن النسائي، كتاب السهو، نوع آخر، برقم 1288، وأحمد، 30/ 33، برقم 18105، و30/ 52، برقم 18123، و30/ 57، برقم 18133، وصححها كلها محققو المسند، وصححه الألباني في صحيح النسائي، برقم 1288، وقال في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ص 180: «بسند جيد».
68 صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ?نَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا? [الأحزاب: 56] برقم 4798.
69 صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 6358.
70 شرح مشكل الآثار للطحاوي، 6/ 14، و معجم ابن الأعرابي، 2/ 421، برقم 823، قال الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص 181: «بسند صحيح، وعزاه ابن القيم في الجلاء لمحمد بن إسحاق السراج، ثم صححه»
71 سنن النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، كيف الوتر بتسع، برقم 1720، وبنحوه ابن ماجه، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع، برقم 1191، وصححه الألباني في صحيح النسائي، برقم 1720، وصحيح ابن ماجه، برقم 979.
72 قال الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: «وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره [أبو عوانة في صحيحه 2/324، والنسائي]، وشرع ذلك لأمته حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه، فقد قالوا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك [أي في التشهد] فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صلِّ على محمد ...» الحديث، فلم يخص تشهداً دون تشهد، ففيه دليل على مشروعية الصلاة عليه في التشهد الأول أيضاً، وهو مذهب الإمام الشافعي، كما نص عليه في كتابه الأم، وهو الصحيح عند أصحابه، كما صرح به النووي في المجموع، 3/ 460، واستظهره في الروضة، 1/ 263، طبع المكتب الإسلامي، وهو اختيار الوزير ابن هبيرة الحنبلي في الإفصاح، كما نقله ابن رجب في ذيل الطبقات، 1/ 280، وأقره، وقد جاءت أحاديث كثيرة في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد، وليس فيها أيضاً التخصيص المشار إليه، بل هي عامة تشمل كل تشهد، وقد أوردتها في الأصل تعليقاً، ولم أورد شيئاً منها في المتن؛ لأنها ليست على شرطنا، وإن كانت من حيث المعنى يقوي بعضها بعضاً، وليس للمانعين المخالفين أي دليل يصح أن يحتج به، كما فصلته في الأصل، كما أن القول بكراهية الزيادة في الصلاة عليه في التشهد الأول على: «اللهم صل على محمد» مما لا أصل له في السنة، ولا برهان عليه، بل نرى أن من فعل ذلك لم ينفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم المتقدم: «قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد... إلخ»، صفة الصلاة ص177.قلت: اختار شيخنا العلامة الإمام ابن باز : في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي غيره، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول مستحبة، وهو الأفضل.
73 أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 87، برقم 107، وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار، 2/ 157: «هذا موقوف صحيح، أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخر حديث فيه»، وقال الألباني : في تحقيقه لفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 87: «إسناده موقوف»، وقال الألباني في إرواء الغليل، 2/ 177: «اطلعت على بعض الآثار الثابتة عن بعض الصحابة، وفيها صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر قنوت الوتر, فقلت بمشروعية ذلك, وسجلته في تلخيص صفة الصلاة صلى الله عليه وسلم فتنبه». انتهى كلام الألباني :، وانظر: تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص 33.
74 أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 77، برقم 91، وقال الألباني في تحقيق كتاب فضل الصلاة: »إسناده موقوف صحيح».
75 أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 77، برقم 92، قال الأرناؤوط في تحقيقه على جلاء الأفهام ، ص 90: «رجاله ثقات»، وقال الشيخ الألباني في تحقيقه: «إسناده موقوف صحيح».
76 أخرجه مالك في الموطأ، 1/ 228، برقم 17، واللفظ له، والأوسط لابن المنذر، 5/ 483، برقم 3141، وإسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 77، برقم 93، قال الأرناؤوط في تحقيقه على جلاء الأفهام ، ص 90: «رجاله ثقات»،وقال الشيخ الألباني في تحقيقه: «إسناده موقوف صحيح».
77 أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في الخطبة، برقم 4841، والترمذي، كتاب النكاح، باب ما جاء في خطبة النكاح، برقم 1106، وأحمد، 13/ 391، برقم 8016، ولفظه: «الْخُطْبَةُ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَهَادَةٌ، كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ»، وقوى إسناده محققو المسند، والبيهقي 3/209 ، وابن حبان، 7/36، برقم 2796، وقال محققه الأرناؤوط: «إسناده صحيح»، وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 7/ 1360، برقم 2785، قال ابن القيم: في جلاء الأفهام ، ص 369: «اليد الجذماء: المقطوعة».
78 أخرجه أحمد، 2/ 202، برقم 737، وقال محققو المسند: «إسناده قوي».، وقال شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيقهما لجلاء الأفهام ، ص 370: «إسناده حسن».
79 جلاء الأفهام، ص 369.
80 جلاء الأفهام، ص 371.
81 مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأل اللَّه له الوسيلة، برقم 384.
82 البخاري، كتاب الأذان، باب كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة، برقم 624، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب بين كل أذانين صلاة، برقم 838.
83 الترمذي، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 486، وقال ابن كثير في مسند الفاروق، 1/ 176: «وهذا إسناد جيد»، وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 298، برقم 1696، وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين، ص 47: «وللوقف في مثل هذا حكم الرفع؛ لأن ذلك مما لا مجال للاجتهاد فيه».
84 الطبراني في المعجم الأوسط، 1/ 220، برقم 721، وفي المعجم الكبير، 1/ 168، برقم 721، والبيهقي في شعب الإيمان، 3/ 153، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 160: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات»، وقال المنذري في الترغيب والترهيب، 2/ 330: « رواه الطبراني في الأوسط موقوفاً، ورواته ثقات، ورفعه بعضهم، والموقوف أصح»، وصححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 297، برقم 1675، وقال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 5/ 54، برقم 2035: «وهو في حكم المرفوع؛ لأن مثله لا يقال من قبل الرأي، كما قال السخاوي، ص 223».
85 مسند أحمد، 39/ 363، برقم 27937، واللفظ له، وأبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء، برقم 1481، والترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا عبد اللَّه بن معاوية، برقم 3477، والنسائي في السنن، كتاب السهو، باب التمجيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، برقم 1284، وأخرجه إسماعيل القاضي، ص 86، برقم 106، وقال محققو المسند، 39/ 363: «إسناده صحيح، رجاله ثقات»، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 5221، برقم 1331، وصحيح الترمذي، برقم 2767.
86 انظر: جلاء الأفهام للإمام ابن القيم، ص 375.
87 عمل اليوم والليلة لابن السني، ص 167، برقم 88، وصححه الألباني في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، ص 607.
88 عمل اليوم والليلة لابن السني، ص 163، برقم 86، وهو في الحاكم، 1/ 325، وحسنه الألباني في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، ص 608.
89 أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد، برقم 465، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 440.
90 ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد، برقم 771، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/128-129.
91 ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد، برقم 771، برقم 774، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 129.
92 جلاء الأفهام ، ص 379، وقد أخرجه كما قال الإمام ابن القيم : إسماعيل القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 74، برقم 87، قال الألباني في تحقيقه لفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 75: «إسناده موقوف، منقطع؛ فإن نافعاً لم يدرك عمر، لكن في الجلاء [لابن القيم] ص 379 نقلاً عن المصنف: «أن ابن عمر»؛ فإن صح هذا فيكون قد سقط من نسختنا لفظة (ابن)، ويكون السند حينئذ متصلاً صحيحاً، وهذا مما أستبعده، واللَّه أعلم»، وقال شعيب وعبد القادر الأرناؤوط بعد سياق الحديث عند ابن القيم في جلاء الأفهام ، ص 379: «عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الصفا ثلاثاً... الحديث، قال: وإسناده صحيح، وقد سقطت لفظة (ابن) منه [أي: من كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لإسماعيل القاضي]، فتستدرك فيه».
93 أخرجه إسماعيل القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 74، برقم 87، وقال شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيقهما لجلاء الأفهام، ص 379: «وإسناده صحيح»، وتقدم تخريجه والكلام على إسناده في الذي قبله.
94 الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في القوم يجلسون ولا يذكرون اللَّه، برقم 3380، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 140، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 54، وقال الألباني في تحقيقه، ص 50: «حديث صحيح»، وله شاهد من حديث أبي أمامة رضي الله عنهأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، والدعاء، قال السخاوي في القول البديع، ص 150: «بسند رجاله ثقات»، وقال عبد القادر الأرناؤوط وشعيب الأرناؤوط في تحقيقهما لجلاء الأفهام ، ص 102: «إسناده قوي».
95 مسند أحمد، 16/ 43، برقم 9965، وابن حبان، 2/ 352، برقم 591، وصحح إسناده محققو المسند، ومحقق ابن حبان، والحاكم،1 / 492، وصححه، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10 / 79: «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح»، وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 2/ 63، برقم 590، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 158، برقم 76، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 214، برقم 1513، وله شاهد عن أبي سعيد رضي الله عنه، أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 55، وقال الألباني في تحقيقه، ص 52: «إسناده صحيح موقوفاً، ولكنه في حكم المرفوع».
96 مسند الطيالسي، 3/ 314، برقم 1863، والدعاء للطبراني، ص 539، والبيهقي في شعب الإيمان، 2/214 ، قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة، 6/ 383: «هَذَا إِسْنَادٌ رواته ثقات»، وقال ابن القيم في جلاء الأفهام ، ص 95: «قال أبو عبد اللَّه المقدسي: هذا عندي على شرط مسلم»، وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار، 4/ 30: «ورجاله رجال الصحيح»، وقال السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، ص 156: «ورجاله رجال الصحيح على شرط مسلم»، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، برقم 5506.
97 صحيح ابن حبان، 2/ 351، برقم 590، وصححه شعيب الأرناؤوط، في صحيح ابن حبان، 2/ 351، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، 3/ 211، برقم 589.
98 النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، من جلس مجلساً لم يذكر الله تعالى فيه وذكر الاختلاف على سعيد بن أبي سعيد في خبر أبي هريرة، وشعب الإيمان للبيهقي، 3/ 134، والمجالسة وجواهر العلم، 1/ 429، وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار، 4/ 29: «هذا حديث صحيح»، وقال السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، ص 155: «رواه الطبراني في الدعاء، والمعجم الكبير بسند رجاله ثقات»، وقال محقق كتاب المجالسة وجواهر العلم، 1/ 429، مشهور سلمان: «إسناده ضعيف، وهو صحيح بطرقه وشواهده»، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، برقم 7624.
99 الأدب المفرد، ص 225، برقم 646، وابن حبان، 3/ 188، برقم 907، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 502: «حسن صحيح»، ومثله في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 2/ 257، وحسن إسناده شعيب الأرناؤوط في صحيح ابن حبان، 3/ 188، وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 18، وقال الألباني في تحقيقه، ص 32: «إسناده حسن».
100 المعجم الكبير للطبراني، 2/ 244، برقم 2022، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 8/ 139: «رواه الطبراني بأسانيد، وأحدها حسن؛ ولهذا الحديث طرق في الأدعية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم».
101 الأدب المفرد، ص 224، برقم 644، وصححه لغيره الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 500.

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 28, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب