فضل دعاء دخول السوق

حصن المسلم | دعاء دخول السوق | فضل دعاء دخول السوق

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1).

La ilaha illal-lah, wahdahu la shareeka lah, lahul-mulku walahul-hamd, yuhyee wayumeetu wahuwa hayyun la yamoot, biyadihil-khayru wahuwa AAala kulli shayin qadeer.
‘None has the right to be worshipped except Allah, alone, without partner, to Him belongs all sovereignty and praise. He gives life and causes death, and He is living and does not die. In His hand is all good and He is over all things, omnipotent.


(1) الترمذي، برقم 3428، وابن ماجه، 5/ 291، برقم 3860، والحاكم، 1/538، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/21، وفي صحيح الترمذي، 3/152 .

شرح معنى فضل دعاء دخول السوق

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

728- لفظ الترمذي عَنْ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ» (1).
729- ورواية أخرى للترمذي أيضاً عَنْ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي السُّوقِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ» (2).
730- عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه، قَالَ: «لَا تَكُونَنَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ، أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ، قَالَ: وَأُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام، أَتَى نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ ل، قَالَ: فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأُمِّ سَلَمَةَ ل: «مَنْ هَذَا؟» أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ل: ايْمُ اللهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُ خَبَرَنَا، أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ» (3).
731- عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَفِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وفَرَّخَ» (4).
732- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا» (5).

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «من دخل السوق» قال الطيبي : «إنما خص السوق بالذكر؛ لأنه مكان الاشتغال عن اللَّه، وعن ذكره بالبيع والشراء، فمن ذكر اللَّه تعالى فيه دخل في زمرة من قيل في حقه: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾» (6)» (7).
2- قوله: «لا إله إلى اللَّه وحده لا شريك له»: أي: هو المنفرد بالخلق والرزق والملك والتدبير فلا منازع له في ملكه، وهو المتفرد باستحقاق العبودية بحق، وقال العلامة سليمان بن عبد الوهاب : «لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو اللَّه وحده لا شريك له... فصح أن معنى الإله هو المعبود ... فهذا هو معنى لا إله إلا اللّه، وهو عبادة اللّه، وترك عبادة ما سواه، وهو الكفر بالطاغوت، وإيمان باللّه، فتضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى اللَّه ليس بإله، وأن إلهية ما سواه أبطل الباطل، وإثباتها أظلم الظلم، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإلهية لغيره، فتضمنت نفي الإلهية عما سواه، وإثباتها له وحده لا شريك له، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه إلهًا وحده، والنهي عن اتخاذ غيره معه إلهًا» (8).
3- قَوْلُهُ: «لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ»: أي: جميع الممالك بيده العلوية والسفلية كلها تحت قبضته ولا يقع فيها شيء إلا على وفق تقديره وإرادته، قال الباجي : «لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ: تَخْصِيصٌ لَهُ بِالْمُلْكِ، وَالْحَمْدِ، لِأَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِلْجِنْسِ، فَجُعِلَ جِنْسُ الْمُلْكِ وَهُوَ جَمِيعُهُ لِلَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّهُ لَا مُلْكَ لِأَحَدٍ عَلَى الْحَقِيقَةِ إِلَّا لَهُ، وَجَعَلَ جَمِيعَ الْحَمْدِ لِلَّهِ عز وجل؛ فَإِنَّ أَحَدًا لَا يَسْتَحِقُّ الْحَمْدَ عَلَى الْحَقِيقَةِ سِوَاهُ، وَإِنَّمَا يُحْمَدُ غَيْرُهُ لِمَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُحْمدَ» (9).
4- قوله: «يحيي ويميت»: أي: هو المنفرد بالإحياء والإماتة فلا تموت نفس بسبب أو بغير سبب إلا بإذنه (10) قال اللَّه تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (11)، قال الطبري : «يحيي ما يشاء من الخلق، بأن يوجده كيف يشاء، وذلك بأن يحدث من النطفة الميتة حيواناً، بنفخ الروح فيها من بعد تارات يقلبها فيها، ونحو ذلك من الأشياء، ويميت ما يشاء من الأحياء بعد الحياة، بعد بلوغه أجله فيفنيه» (12).
5- قوله: «وهو حي لا يموت»: أي: لا تعتريه هذه الآفات الدالة على العجز والنقص فهو منزه عن ذلك لأنه هو خالق الموت والحياة، قال الطيبي : «وهو حي لا يموت»: ينفي عن اللَّه تعالى ما ينسب إلى المخلوقين» (13)، وقال ابن جرير : «معنى ذلك عندي: أنه وصف نفسه بالحياة الدائمة التي لا فناءَ لها، ولا انقطاع، ونفى عنها ما هو حالٌّ بكل ذي حياة من خلقه: من الفناء، وانقطاع الحياة عند مجيء أجله، فأخبر عبادَه أنه المستوجب على خلقه العبادة، والألوهة، والحي الذي لا يموت، ولا يبيد، كما يموت كل من اتخذ من دونه ربًّا، ويبيد كلُّ من ادعى من دونه إلهًا، واحتج على خلقه بأن من كان يبيد فيزول، ويموت فيفنى، فلا يكون إلهًا يستوجب أن يعبد دون الإله الذي لا يبيد ولا يموت، وأنّ الإله، هو الدائم الذي لا يموت، ولا يبيد، ولا يفنى، وذلك اللَّه الذي لا إله إلا هو» (14).
6- قوله: «بيده الخير»: أي: والشر أيضًا، إنما قال ذلك تأدبًا مع ربه عز وجل، فهو خالق الخير والشر، وكل أفعاله لها حكم بالغة، قال الطيبي : بيده الخير» أي: أن هذه الأشياء التي يطلبونها من الخير في يده، وهو على كل شيء قدير» (13)، لكن الشر لا ينسب إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «والشر ليس إليك»؛ لأنه لا يأتي منه إلا خير، والشر المحض الذي لا خير فيه لا ينسب إلى اللَّه عز وجل، وقال ابن رجب : «إنه سبحانه الغني بذاته عمن سواه، وله الكمال المطلق في ذاته وصفاته، وأفعاله، فملكه ملك كامل لا نقص فيه بوجه من الوجوه على أي وجه كان، ومن الناس من قال إن إيجاده لخلقه على هذا الوجه الموجود أكمل من إيجاده على غيره، وهو خير من وجوده على غيره، وما فيه من الشر فهو شر إضافي نسبي بالنسبة إلى بعض الأشياء دون بعض، وليس شراً مطلقاً بحيث يكون عدمه خيراً من وجوده من كل وجه، بل وجوده خير من عدمه» (15).
7- قوله: «وهو على كل شيء قدير»: قال ابن جرير: «وهو على إحيائكم بعد مماتكم، وعقابكم على إشراككم به الأوثانَ وغير ذلك مما أراد بكم، وبغيركم قادرٌ» (16)، ... وقال الإمام ابن القيم : «كل يوم هو في شأن: يغفر ذنباً، ويفرّج كرباً، ويفكّ عانياً، وينصر مظلوماً، ويقصم ظالماً، ويرحم مسكيناً، ويغيث ملهوفاً، ويسوق الأقدار إلى مواقيتها، ويجريها على نظامها، ويقدم ما يشاء تقديمه، ويؤخر ما يشاء تأخيره، فأزمّة الأمور كلها بيده، ومدار تدبير الممالك كلها عليه، وهذا مقصود الدعوة، وزبدة الرسالة» (17).
8- قوله: «وهو على كل شيء قدير»: أي: له القدرة المطلقة؛ فإذا أراد شيئًا أنفذه، لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره عز وجل.
9- قوله: «كتب اللَّه له ألف ألف حسنة»: قال ابن الأثير : «يُقَالُ: كَتَبَ يَكْتُب كِتَاباً وكِتَابَة.
ثُمَّ سُمّي بِهِ المَكْتُوب، ومنه... «كِتَابُ اللَّهِ القِصَاصُ
» أَيْ: فَرْضُ اللَّهِ عَلَى لِسَان نَبِيّه» (18)، وقال الإمام النووي : «الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا: الْعِبَادَة، وَالْعَافِيَة، وَفِي الْآخِرَة: الْجَنَّة، وَالْمَغْفِرَة، وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» (19)، وألف ألف حسنة تساوي بالأعداد في وقتنا الحاضر مليون حسنة.
10- قوله: «ومحا ألف ألف سيئة»: قال ابن منظور : «مَحَا الشيءَ يَمْحُوه، ويَمْحَاه مَحْواً، ومَحْياً: أَذْهَبَ أَثَرَه... المَحْوُ لِكُلِّ شَيْءٍ يَذْهَبُ أَثرُه، تَقُولُ: أَنا أَمْحُوه وأَمْحاه، وطيِء تَقُولُ مَحَيْتُه مَحْياً ومَحْواً» (20)، وقال الصنعاني : «محاها من صحائفه، أو غفرها، وأغفلها حتى كأن لم يكن، والمراد بها من الصغائر؛ لما تقرر عندهم من أن الكبائر لا يمحوها إلا التوبة» (21)، وألف ألف سيئة تساوي في أعدادنا الحالية مليون سيئة.
11- قوله: «ورفع له ألف ألف درجة» قال الصنعاني : «ورفع في الجنة، والدرجة رتبه من رتب الإثابة، أو مرقاة حقيقة يصعد عليها غرف الجنة، فرفع الدرجة كناية عن رفع غرفته» (22).
12- قوله: «بنى اللَّه له بيتاً في الجنة»: قال الراغب الأصفهاني : «والبناء: اسم لما يبنى بناء» (23)، وقال المناوي : «بنى اللَّه له: إسناد البناء إليه سبحانه مجاز، وأبرز الفاعل تعظيماً وافتخاراً... وبيتاً في الجنة متعلق ببنى، وفيه أن فاعل ذلك يدخل الجنة؛ إذ القصد ببنيانه له إسكانه إياه» (24).

ما يستفاد من الحديث:

1- استحباب قول هذا الذكر المبارك عند دخول السوق، وبيان سعة فضل اللَّه، وكرمه على قائله، فقد جاء في نهاية الحديث: «كتب له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبني له بيتًا في الجنة» ولا حرج على فضل اللَّه.
2- الحكمة في قول هذا الذكر أن أهل الأسواق قد شغلوا بالتجارة، والمكاسب الدنيوية، والتي يكون معظمها مبني على أيمان كاذبة، فجاء قائل هذا الذكر معظمًا لربه، مثنيًا عليه بجميل صفاته، فأنعم اللَّه عليه بمثل هذا الجزاء العظيم.
3- إثبات اسم «الحي» للَّه عز وجل، وإثبات صفة الحياة له تبارك وتعالى وهي من الصفات الذاتية، وحياته أكمل حياة، وأتمها ليس كحياة أحد من المخلوقين، فهو حي لا يموت، قيوم لا ينام (25).
4- «القدير» من أسماء اللَّه الحسنى، ومعناه تام القدرة، لا يلابس قدرته عجز بأي وجه من الوجوه.
قال ابن القيم: وهو القدير وليس يعجزه إذا ما رام شيئًا قط ذو سلطان (26) 5- جاء في بعض طرق هذا الحديث قول أحد رواته: فقدمت خرسان فأتيت قتيبة بن مسلم (27) فقلت: أتيتك بهدية، فحدثته بالحديث، فكان يركب في موكبه حتى يأتي السوق فيقول هذا الذكر ثم ينصرف (28).
6- وفيه ما كان عليه الأمراء من محبة السنة وإشاعتها بين الناس.
7- قال الشيخ العارف أبو عبد اللَّه الحكيم الترمذي: إن أهل السوق قد افترض العدو منهم حرصهم، وشحّهم، فنصب كرسيه، وركز رايته، وبثّ جنوده، ورغبهم في هذا الفاني، فصيرها عدة وسلاحاً لفتنته بين مططف في كيل، وطايش في ميزان، ومنفق السلعة بالحلف الكذب، وحمل عليهم حملة، فهزمهم إلى المكاسب الردية، وإضاعة الصلاة، ومنع الحقوق؛ فما داموا في هذه الغفلة، فهم على خطر من نزول العذاب، فالذاكر فيما بينهم يرد غضب اللَّه، ويهزم جند الشيطان، ويتدارك بدفع ما حث عليهم بتلك الأفعال، قال اللَّه تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ (29) فيدفع بالذاكرين عن أهل الغفلة، وفي تلك الكلمات نسخ لأفعال أهل السوق» (13).

1 الترمذي، برقم 3428، وقواه الإمام النووي في المجموع، 4/ 652، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2726
2 الترمذي، برقم 3429
3 مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أم سلمة ل، برقم 2451.
4 المعجم الكبير، 6/ 248، برقم 6118، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 4/ 77: «فيه القاسم بن يزيد، فإن كان هو الجرمي، فهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح»، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، 7/ 379، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، 14/ 1180، تحت الرقم 7073.
5 مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد، برقم 671.
6 سورة النور، الآية: 37.
7 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1899
8 تيسير العزيز الحميد، ص 52
9 المنتقى، شرح الموطأ للباجي، 3 / 77
10 تفسير السعدي، ص 742
11 سورة غافر، الآية: 68.
12 تفسير الطبري، 23/ 165.
13 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1899.
14 تفسير الطبري، 6/ 157
15 جامع العلوم والحكم، لابن رجب، ص 228
16 تفسير الطبري، 15/ 232.
17 مدارج السالكين، لابن قيم الجوزية، 3/ 349
18 النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 147، مادة (كتب).
19 شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 14.
20 لسان العرب، 15/ 271، مادة (محو).
21 التنوير شرح الجامع الصغير، 1/ 290.
22 التنوير شرح الجامع الصغير، 1/ 290.
23 مفردات ألفاظ القرآن، 1/ 120، مادة (بني).
24 فيض القدير، 6/ 95.
25 راجع الحديث رقم 71 من أحاديث متن هذا الكتاب، المفردة رقم 1، ورقم 2، ورقم 3.
26 النونية، 2/218.
27 قتيبة بن مسلم الباهلي: بطل مغوار، تابعي، ثقة، مات في زمن المأمون 217، انظر: سير أعلام النبلاء، 4/ 410، برقم 160.
28 الحاكم في المستدرك على الصحيحين، 1/538، وقال بعده: «هَذَا حَدِيثٌ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ، تُجْمَعُ، وَفِي أَكْثَرِهَا عَنْ أَبِي يَحْيَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَهْرَمَانِ آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ سَالِمٍ، وَأَبُو يَحْيَى هَذَا لَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ، فَأَمَّا أَزْهَرُ بْنُ سِنَانَ فَإِنَّهُ مِنْ زُهَّادِ الْبَصْرِيِّينَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُخَرَّجِ حَدِيثُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ سَالِمٍ»
29 سورة البقرة، الآية 251، وانظر: كتاب نوادر الأصول للحكيم الترمذي، 2/ 161.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب