اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك

حصن المسلم | دعاء القنوت | اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ (1).

Allahumma innee aAAoothu biridaka min sakhatik, wabimuAAafatika min AAuqoobatik, wa-aAAoothu bika mink, la ohsee thana-an AAalayk, anta kama athnayta AAala nafsik.
‘O Allah, I take refuge within Your pleasure from Your displeasure and within Your pardon from Your punishment, and I take refuge in You from You. I cannot enumerate Your praise. You are as You have praised Yourself.


(1) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد: أبو داود، برقم 1427، والترمذي، برقم 3566، والنسائي، برقم 1746، وابن ماجه، برقم 1179، وأحمد، برقم 751 . انظر:صحيح الترمذي، 3/180، وصحيح ابن ماجه، 1/194، والإرواء، 2/175.

شرح معنى اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

402- لفظ أبي داود عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»(1) .
403- ولفظ النسائي عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»(2) .
404- ولفظ الترمذي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»(3) .
405- ولفظ ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِه: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»(4) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللَّهم إني أعوذ بك»: «اللَّهُمَّ بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ » (5) ، والعوذ: الالتجاء إلى الغير، والتعلق به.... وأعذته باللَّه أعيذه، أي: ألتجئ إليه، وأستنصر به أن أفعل ذلك (6) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «فَإِنَّ الْمُسْتَعَاذَ مِنْهُ نَوْعَانِ: فَنَوْعٌ مَوْجُودٌ يُسْتَعَاذُ مِنْ ضَرَرِهِ ... وَنَوْعٌ مَفْقُودٌ يُسْتَعَاذُ مِنْ وُجُودِهِ؛... ويُسْتَعَاذُ مِنْ الشَّرِّ الْمَوْجُودِ أَنْ لَا يُضَرَّ، وَيُسْتَعَاذُ مِنْ الشَّرِّ الضَّارِّ الْمَفْقُودِ أَنْ لَا يُوجَدَ» (7) .
2- قوله: «برضاك من سخطك»: أي بما يرضيك عما يسخطك، وقال ابن العربي : «الرضا: هو تعلُّق الإِرادة بالثواب، والسخط هو تعلُّق الإرادة بالعقاب، والمعافاة تعلُّق الإِرادة بالسلامة، والعقوبة تعلُّق الإرادهّ بالعذاب والمحن» (8) ، واللَّه عز وجل له رضاً يليق بجلاله، وله سخط يليق بجلاله، لا يشبه في ذلك أحداً من خلقه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ سورة الشورى، الآية: 11 .
3- قوله: «وبمعافاتك من عقوبتك»: أي بالطاعة التي هي سبب العافية من المعاصي التي هي سبب للعقوبة والهلاك والبوار.
قال النووي : «وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرضاء والسخط ضدان متقابلان، وكذلك المعافاة والعقوبة، فلما صار إلى ذكر ما لا ضد له، وهو اللَّه سبحانه وتعالى استعاذ به منه لا غير، ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته» (9) .
4- قوله: «وأعوذ بك منك»: أي أنه لا مفر ولا منجى من اللَّه إلا إليه وهذا كقوله: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ سورة الذاريات، الآية: 50 ، فإن كل أحد إذا خفته فررت منه إلا اللَّه إذا خفته فررت إليه، وبحسب خوف العبد من ربه يكون فراره إليه، قال ابن رجب : «إنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَافَ مِنْ مَخْلُوقٍ، هَرَبَ مِنْهُ، وَفَرَّ إِلَى غَيْرِهِ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مِنَ اللَّهِ، فَمَا لَهُ مِنْ مَلْجَأٍ يَلْجَأُ إِلَيْهِ، وَلَا مَهْرَبٍ يَهْرُبُ إِلَيْهِ إِلَّا هُوَ، فَيَهْرُبُ مِنْهُ إِلَيْهِ» (10) .
5- قوله: «لا أحصي ثناء عليك»: أي أنه لا نهاية ولا حد للثناء على اللَّه كما أنه لا نهاية لصفاته (11) ؛ قال الإمام مالك : معناه: لا أحصي نعمتك، وإحسانك، والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك (12) .
قَوْله: «أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»: قال ابن عبد البر : «دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ فِي وَصْفِهِ إِلَى وَصْفِ نَفْسِهِ، وَمَنْ وَصَفَهُ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فَقَدْ قَالَ بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَإِنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (13) .
6- قوله: «فالتمست»: التمس: أي طلب، فاستعار له اللمس (14) .
7- قوله: «فوقعت يدي»: أي نزلت، وسقطت، وصارت عليهما (15) .
8- قوله: «بطن قدميه»: وباطنُ القَدَم ما رَقَّ من أَسْفلها، وتجافى عن الأَرض (9) .
9- قوله: «منصوبتان»: أرادت أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وفي رواية: «منتصبتان»، قال ابن عبد البر: «ولفظهم متقارب والمعنى سواء» (16) .
10- قوله: «راصاً عقبيه»: تراصوا في الصفوف أي تلاصقوا حتى لا تكون بينهم فُرَجٌ، وأصله تراصصوا من رصَّ البناء، يرصُّه رصّاً: إذا ألصق بعضه ببعض... ومنه حديث ابن صياد: فرصّه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أي: ضم بعضه إلى بعض (17) .
والعَقِب: ما أَصَابَ الأرضَ من مُؤَخِّرِ الرَّجْلِ إلى موضعِ الشِّراكِ، يقال عَقْب وعَقِب، وفي الحديث: كَانَتْ نَعْلَهُ مُعَقِّبَةً أي: لها عَقِبٌ» (18) .
11- قوله: «مستقبلاً بأطراف أصابعه للقبلة»، قال الحافظ: «اسْتَدَلَّ الرَّافِعِيُّ بِحَدِيثِ عَائِشَةَعَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكُونَ الْأَصَابِعُ مَنْشُورَةً، وَمَضْمُومَةً فِي جِهَةِ الْقِبْلَةِ، وَمُرَادُهُ بِذَلِكَ أَصَابِعُ الْيَدَيْنِ...، فَتَقْيِيدُهُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ حِبَّانَ الصَّحِيحَةِ يَخُصُّهُ بِالرِّجْلَيْنِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ فَفِيهِ: «وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ» (19) .
12- قوله: «لا أبلغ كل ما فيك»: قال العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء: «حديث عائشة: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك»، وقد تقدم، وعند ابن خزيمة من هذا الوجه: «وأعوذ بك منك، لا أحصي مدحك إلا ثناء عليك»، وفي آخر عنده أيضاً من وجه آخر عنها: «وبعفوك من عقوبتك، وبك منك أثني عليك، لا أبلغ كل ما فيك»، وفي آخر عند الخلعي من وجه ثالث عنها: «لا أحصي أسماءك، ولا ثناء عليك» (20) .
وقال ابن عبد البر: «وروينا عن مالك أنه قال في قوله في هذا الحديث: «لا أحصي ثناء عليك» يقول وإن اجتهدت في الثناء عليك، فلن أحصي نعمك وثناءك وإحسانك، قال أبو عمر: في قوله: «أنت كما أثنيت على نفسك» دليل على أنه لا يبلغ وصفه، وأنه لا يوصف إلا بما وصف به نفسه تبارك اسمه، وتعالى جده ولا إله غيره، وقد روي عن يحيى بن سعيد من حديث عائشة ل حديث يوافق حديث هذا الباب في بعض معانيه، وهو عندي حديث آخر، واللَّه أعلم» (21) .
13- قوله: «ما من آدمي إلا له شيطان»، قال الطحاوي: «فَوَقَفْنَا عَلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَانَ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَسَائِرِ النَّاسِ سِوَاهُ، وَأَنَّ اللَّهَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَ بِإِسْلَامِهِ الَّذِي هَدَاهُ لَهُ، حَتَّى صَارَ صلى الله عليه وسلم فِي السَّلَامَةِ مِنْهُ بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنْ النَّاسِ، فِيمَنْ هُوَ مَعَهُ مِنْ جِنْسِهِ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ مِمَّا يُوجِبُ أَنْ يُوقَفَ عَلَى ارْتِفَاعِ التَّضَادِّ عَنْهُ، وَعَمَّا رَوَيْت مِمَّا قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُصَّ بِهِ مِنْ إسْلَامِ شَيْطَانِهِ لِكَيْ يَسْلَمَ مِنْهُ» (22) .

ما يستفاد من الحديث:

1- من تأمل هذه الكلمات فهم أنها تدل على تمام التوحيد للَّه عز وجل، وعلى قطع التفات القلب إلى غير اللَّه عز وجل، وعلى حقيقة التوكل عليه والإنابة إليه.
2- الاعتراف بالعجز التام، والقصور الكامل فيما يتعلق بإحصاء الثناء على اللَّه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رد الثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصار والتعيين.
3- العبد لا يملك لنفسه – فضلًا عن أن يملك لغيره – ضرًّا، ولا نفعًا، ولا موتًا، ولا حياة، ولا نشورًا، فالأمر كله لله.
4- قال الإمام أبو سليمان الخطابي : في هذا الدعاء معنى لطيف، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ باللَّه تعالى، وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرضا والسخط متقابلان، كذلك المعافاة والعقوبة، فلما صار إلى ذكر ما لا ضد له، وهو اللَّه سبحانه وتعالى استعاذ به منه لا غير، ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب من حق عبادته والثناء عليه (23) .
5- بيَّن هذا الدعاء أن صفة الرضا هي من صفات اللَّه تعالى، وهي من الصفات الفعلية لوقوعها بمشيئة اللَّه تعالى، وهي ليست كرضا المخلوقين، بل هي على الوجه اللائق به عز وجل؛ واللَّه عز وجل يرضى على من وجد منه مقتضى الرضا ومن ذلك: 1 – أنه يرضى عن العمل لقوله: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَه لَكُمْ﴾ سورة الزمر، الآية: 7 .
2 – يرضى عن العامل لقوله: ﴿رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ سورة البينة، الآية: 8.. 6- أوضح هذا الحديث أن نصب القدمين في السجود من السنة، ومعنى ذلك هو رص القدمين بعضهما ببعض، وهذا بخلاف الركبتين واليدين.
7- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى وسجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطه (24) ، والحكمة من هذا -كما قال بعض أهل العلم - هو إظهار القوة والنشاط في العبادة، ولكن هذا مشروط على عدم إيذاء المصلي لمن بجانبه، أما المرأة فلا تفعل ذلك التجافي؛ لأن ذلك أستر لها ،ويجب السجود على سبعة أعضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم – وأشار بيده إلى أنفه واليدين (25) والركبتين وأطراف القدمين -» (26) .

1 أبو داود، برقم 1427، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 1282
2 النسائي، برقم 1179، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 1280
3 أخرجه أصحاب السنن، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 1282
4 ابن ماجه، برقم 1179، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 1179
5 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
6 انظر: مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، 2/ 136
7 انظر: مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية :، 18/ 28
8 القبس في شرح موطأ مالك بن أنس، ص 414
9 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 204
10 جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط، 2/ 45
11 فيض القدير (2/139)
12 شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 427
13 الاستذكار، 2/ 531
14 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 269, مادة (لمس)
15 انظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، 2/ 668، مادة (وقع)
16 التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، 23/ 349
17 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، 2/ 226، مادة (رصص)
18 انظر: غريب الحديث لابن الجوزي، 2/ 111، مادة (عقب)
19 التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، 1/ 621
20 إحياء علوم الدين، 5/ 2350
21 التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، 23/ 350
22 مشكل الآثار، للطحاوي، 1/ 103
23 معالم السنن للخطابي، 1/ 214
24 البخاري، كتاب الأذان، باب يبدي ضبعيه، ويجافي في السجود، برقم 807، ومسلم، كتاب الصلاة، باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختتم به، وصفة الركوع والاعتدال منه، والسجود والاعتدال منه، والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية، وصفة الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول، برقم 495، ويُسنّ كذلك ضم أصابع اليدين أثناء السجود؛ ليحصل بذلك تمام استقبال القبلة
25 يراد بذلك الكفين، ولئلا يعارض حديث النهي عن الافتراش كافتراش السبع
26 البخاري، كتاب الأذان، باب السجود على الأنف، برقم 812، ومسلم، كتاب الصلاة، باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلاة، برقم 490


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب