اللهم افتح لي أبواب رحمتك
حصن المسلم | دعاء دخول المسجد | اللهم افتح لي أبواب رحمتك
اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ (1).
(1) مسلم، 1/ 494، برقم 713، وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة :(اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)، وصححه الألباني لشواهده. انظر: صحيح ابن ماجه، 1/128-129.
شرح معنى اللهم افتح لي أبواب رحمتك
        1
        أخرجه الحاكم، 1/ 218، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي، 2/ 442، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 5/ 624، برقم 2478.السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (2/ 442)
    
    
        2
        الحاكم، 1/ 218، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 2478
    
    
        3
        عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن؛ الإمام، الحبر، العابد، صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وابن صاحبه، لم يكن بينه وبين أبيه كبير فرق في السن، وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة، أو نحوها، استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب عنه سوى القرآن فأذن له وكان الصحابة قد كرهوا ذلك مخافة الالتباس ثم زال المانع فكتبوا. له مقام راسخ في العلم والعمل والعبادة وكان يصوم النهار ويقوم الليل فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأرشده إلى صيام داود وأخبره «أن لجسدك عليك حقًّا ولزوجك عليك حقًّا... » البخاري، كتاب الصوم، باب حق الجسم في الصوم، برقم 1975، قال الإمام أحمد: مات ليالي الحرة سنة 63 هـ. انظر: سير أعلام النبلاء، ترجمة رقم (240).
    
    
        4
        أبو داود، برقم 466، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 4591
    
    
        5
        عمل اليوم والليلة لابن السني، ص 167، برقم 88، وصححه الألباني في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، ص 607
    
    
        6
        عمل اليوم والليلة لابن السني، ص 163، برقم 86، وهو في الحاكم، 1/ 325، وحسنه الألباني في الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، ص 608
    
    
        7
        أبو حميد الساعدي الأنصاري المدني، قيل: اسمه: عبد الرحمن، وقيل المنذر بن سعد، من فقهاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقع له في «مسند بقية بن مخلد» ستة وعشرون حديثًا، له حديث في وصف هيئة صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد توفي سنة 60 هـ وقيل سنة بضع وخمسين. سير أعلام النبلاء، 2/ 481، ترجمة رقم (97).
    
    
        8
        أبو أسيد: مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، أبو أسيد الأنصاري الساعدي، مشهور بكنيته، شهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ومات بالمدينة سنة ستين، وقيل توفي سنة ثلاثين، ذكر ذلك الواقدي وخليفة، وهذا خلاف متباين جداً، وقيل مات وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل بل كان أبو أسيد إذ مات ابن ثمان وسبعين سنة. انظر: الاستيعاب، 3/ 1351، وأسد الغابة، 1/ 138
    
    
        9
        أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد، برقم 465، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 440.
    
    
        10
        مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما يقول إذا دخل المسجد، برقم 713
    
    
        11
        فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين؛ رسول اللَّه محمد بن عبد اللَّه، صلى اللَّه على أبيها، وآله وسلم، ورضي عنها، كانت تكنى أم أبيها، سيدة نساء العالمين، كانت هي وأختها أم كلثوم أصغر بنات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنكحها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بعد وقعة أحد، وقيل إنه تزوجها بعد أن ابتنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد تزويجه إياها بتسعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصفاً، وكانت سن علي إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر، روي أنه أمهرها درعه، وأنه لم يكن له في ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء، وقيل: على أربعمائة وثمانين، وتوفيت بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيسير، وقيل بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بثمانية أشهر، وقيل غير ذلك، وكانت أول أهله لحوقاً به، وصلى عليها علي بن أبي طالب، وهو الذي غسلها مع أسماء بنت عميس، وهي سيدة نساء هذه الأمة، أو نساء العالمين، ولها فضائل كثيرة ل، وإليك طرفاً منها أ- قول النبي صلى الله عليه وسلم: «نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكٌ، فَاسْتَأْذَنَ اللَّهَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ لَمْ يَنْزِلْ قَبْلَهَا ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ». أخرجه الحاكم، 3/ 151، وصححه، ووافقه الذهبي، وذكره الحافظ في الفتح، 6/ 471: وجوّده. ب- أول أهله لحوقًا به في الجنة أخرج البخاري، كتاب المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم 4433، ولفظه: عَنْ عَائِشَةَ ل، قَالَتْ: دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَضَحِكَتْ، فَسَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: «سَارَّنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ يَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ» حيث ماتت بعده بستة أشهر فقط. ج- قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي». البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب فاطمة عليها السلام، برقم 3767. د- قول عائشة ل: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ» أي من النساء سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في القيام، برقم 5217 وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في القيام، برقم 5217، وسنن النسائي الكبرى، كتاب المناقب، عبد اللَّه بن مسعود، برقم 8265، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، 3/ 14، برقم 4689، وهو جزء من الحديث السابق، وذكره في سير أعلام النبلاء، 2/ 120. قال الذهبي: وقد ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي بنت سبع وعشرين سنة أو نحوها ودفنت ليلًا سير أعلام النبلاء، 2/ 127. انظر: الاستيعاب، 4/ 1893، والإصابة في تمييز الصحابة، 8/ 53.
    
    
        12
        ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد، برقم 771، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/128-129
    
    
        13
        عمدة القاري، 4/ 170
    
    
        14
        تفسير البغوي، 1/ 349
    
    
        15
        شرح أبي داود للعيني، 2/ 375
    
    
        16
        فقه الأدعية والأذكار للشيخ/ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، 3/ 122
    
    
        17
        انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 474، مادة (شطن)
    
    
        18
        تفسير الطبري، 1/ 112
    
    
        19
        تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، 1/ 121
    
    
        20
        سورة الأحزاب، الآية: 56
    
    
        21
        صحيح البخاري،6/ 120، قبل الحديث رقم 4797
    
    
        22
        لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
    
    
        23
        لسان العرب، 5/ 25، مادة (غفر)
    
    
        24
        شرح زاد المستقنع للشنقيطي، 3/ 383
    
    
        25
        النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 79، مادة (قطط)
    
    
        26
        سورة الشورى، الآية: 11
    
    
        27
        سورة الرحمن، الآيتان: 26- 27
    
    
        28
        قال العلامة ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية، ص 284: «سبحات وجهه، يعني: بهاءه وعظمته وجلاله ونوره»
    
    
        29
        مسلم، كتاب الإيمان، باب في قوله ؛: إن اللَّه لا ينام، وفي قوله: حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، برقم 179
    
    
        30
        انظر: شرح العقيدة الواسطية للعلامة ابن عثيمين، ص 284
    
    
        31
        سورة النور، الآيتان: 36- 37
    
قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية
- اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما
- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يسر
- اللهم اجعله لنا فرطا وسلفا وأجرا
- الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
- ساجدا راصا عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه للقبلة اللهم إني أعوذ برضاك من
- وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
- اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك
- إن دعا استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته لا
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, October 31, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
 








